الأطعمة البروتينية تسبب أمراض القلب.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من الولايات المتحدة، درسوا خلالها العوامل المحتملة لأمراض القلب لدى 81 ألف شخص، أن الأطعمة الموصى بها عادة لفقدان الوزن يمكن أن تقوض حالة عضلة القلب.
على وجه الخصوص، وجد مؤلفو المشروع، وهم موظفون في جامعة لوما ليندا، أن الأشخاص الذين يميلون إلى تناول الأطعمة البروتينية كثيرًا ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالأشخاص الذين تكون وجباتهم الغذائية منخفضة نسبيًا في البروتين.
وبعد تحليل العادات الغذائية للمرضى الذين شملتهم الدراسة، وجد الخبراء أن حوالي 60% من هؤلاء الأشخاص يفضلون تناول البروتينات الحيوانية، وأما الـ 40% المتبقية فكانوا أكثر عرضة لاستهلاك المكسرات والحبوب، وكان عشاق البروتين هم الذين كانوا عرضة لاضطرابات في نظام القلب والأوعية الدموية.
والآن، وبعد الارتباط الثابت، يبحث الباحثون عن السبب الدقيق للتأثير السلبي للبروتينات الحيوانية على القلب والأوعية الدموية ولعل هذا العامل هو تأثير الأحماض الأمينية، كما يعترف العلماء.
ولاحظ مؤلفو العمل أن تناول معظم البروتينات ذات الأصل النباتي، مثل المكسرات والبقوليات والفواكه المجففة (الخوخ)، والسبانخ، والهليون، له تأثير إيجابي على حالة القلب.
يعد الغذاء النباتي مصدرًا لجميع العناصر الكبيرة والصغرى التي يحتاجها جسم الإنسان تقريبًا، بما في ذلك الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، وذكر الباحثون أن الشخص الذي يتناول المزيد من هذا النوع من الطعام مقارنة بالأطعمة ذات الأصل الحيواني يكون أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب الخطيرة وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب فقدان الوزن عضلة القلب أمراض القلب البروتين نظام القلب القلب والأوعية الدموية الأوعية الدموية البروتينات حالة القلب ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
نتائج صادمة.. تأثير تناول الكاجو بانتظام على صحة المراهقين المصابين بالسمنة
أظهرت دراسة برازيلية حديثة أن تنوال الكاجو بانتظام يساعد المراهقين المصابين بالسمنة على تحسين مؤشراتهم الصحية، دون الحاجة إلى اتباع حمية غذائية قاسية أو ممارسة تمارين رياضية مكثفة.
وأشارت مجلة Nutrition Research إلى أن الدراسة أجريت على 142 طالبا من مدينة فورتاليزا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تناولت 30 غ من الكاجو المحمص يوميا إلى جانب تلقّي إرشادات غذائية، بينما تلقت المجموعة الثانية الاستشارات الغذائية فقط دون تناول المكسرات.
وبعد 12 أسبوعا، أظهرت النتائج انخفاضا ملحوظا في محيط الخصر ومستوى الإجهاد التأكسدي - وهي وما أثار اهتمام الباحثين أن الوزن الكلي للمشاركين لم يشهد تغيرا كبيرا في نهاية مدة الدراسة.
ويعتقد الباحثون إلى أن الكاجو أعطى مثل هذه الفوائد لصحة المراهقين لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والمغنيسوم ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل تراكم الدهون الحشوية وتحمي الخلايا من التلف.
وأكد العلماء أن إدراج الكاجو ضمن النظام الغذائي للمراهقين يمكن أن يكون وسيلة طبيعية ومنخفضة التكلفة للحد من مخاطر الإصابة بالأمراض الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الكاجو يساعد في تعزيز المناعة وتخفيض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وتنشيط عمليات استقلاب البروتينات والأحماض الدهنية في الجسم، فضلا عن فوائده للقلب والأوعية الدموية.