الكرملين: الناتو يعتبر أوكرانيا ملكا له
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفاد دميتري بيسكوف، متحدث الكرملين، بأن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تكشف نوايا حلف الناتو الذي يعتبر أوكرانيا ملكا له.
وأشار بيسكوف، إلى أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد التوتر، على الرغم من أنه لم يعد هناك مكان لتصعيد أكبر.
وتابع:" الأهم من ذلك هو أنها تظهر في الواقع وجهة نظر "الناتو" التي تعتبر أوكرانيا جزءا من الحلف".
وكان وزير الدفاع الأمريكي قد قال خلال جلسة استماع في مجلس النواب إن هزيمة أوكرانيا "تهدد بصدام عسكري مباشر بين روسيا و"الناتو"، ووصف مواصلة تقدم الجيش الروسي بأنها "مثيرة للقلق".
ويتم التعبير في الآونة الأخيرة بشكل متزايد في الغرب عن أفكار بشأن "صراع مسلح مباشر بين روسيا و(الناتو)"، فيما أشار الكرملين مرارا وتكرارا إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا لأحد، وأنها لا تنوي ضرب أي أهداف على أراضي حلف "الناتو" وأوروبا، إلا أنها، في الوقت نفسه، لن تتجاهل أي أعمال قد تشكل خطرا على مصالحها.
وأضاف:" لاحظت روسيا في السنوات الأخيرة نشاطا غير مسبوق لحلف "الناتو" بالقرب من حدوده الغربية، فيما يوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "مجابهة العدوان الروسي". وقد أعربت موسكو أكثر من مرة عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، وذكرت الخارجية الروسية أن موسكو ستظل منفتحة على الحوار مع حلف "الناتو"، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة الأوروبية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، السيطرة على قرية في منطقة سومي الأوكرانية.
وقالت الوزارة، في بيان إن وحدة من مجموعة قوات الشمال سيطرت خلال "عمليات هجومية على قرية باسوفكا في منطقة سومي" القريبة من الحدود مع منطقة كورسك الروسية.
في مطلع مارس الماضي، أكدت موسكو بالفعل سيطرتها على قرية "نوفينكي"، وقد كان ذلك التقدم الأول في المنطقة منذ 2022.
في فبراير الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قواته دخلت الأراضي الأوكرانية انطلاقا من منطقة كورسك، الأمر الذي نفته أوكرانيا.
وهذا التقدم في منطقة سومي يبدو مرتبطا بالاختراق الذي حققه الجيش الروسي في منطقة كورسك حيث بدأت القوات الأوكرانية هجوما مباغتا في صيف 2024. وتمكنت القوات الروسية من استعادة جزء كبير من الأراضي التي سيطلات عليها كييف.