ما هي العوائد من التعاون السعودي السويسري؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
البوابة - في تصريح أكد فيه خالد الفالح أنالمملكة العربية السعودية تسعى جاهدة لتصبح وجهة جاذبة لرؤوس الأموال العالمية، حيث شدد في كلمته أمام اجتماع المائدة المستديرة السعودي السويسري في الرياض، على إجراءات المملكة لتعزيز مكانتها كمركز لوجستي ومالي وصناعي عالمي.
اقرأ ايضاًأغلى 5 منشآت من صنع الإنسان .. العرب يتصدرون القائمةوقام أيضا غي برنارد بارميلين، المستشار الفيدرالي السويسري ورئيس إدارة الشؤون الاقتصادية والتعليم والبحث، ووزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس بندر الخريف بمناقشة المصالح العامة للشؤون المالية والصناعية والخدمات اللوجستية.
وكشف الفالح عن التعاون مع صندوق سويسري لإطلاق تمويل للاستثمار في سوق الديون بمليارات اليورو في المجالات الطاقة الخالية من الانبعاثات، إضافة إلى التعاون في مجال صناعة التأمين، متوقعاً نمواً كبيراً خلال الفترة المقبلة.
وقال الفالح إن خطة الاستثمار السعودية تتضمن أيضا تطوير ضخم في قطاع البنية التحتية في ظل صعود المشاريع العملاقة، مشيرا إلى أكثر من 3.3 تريليون دولار، سيتم توجيه معظمها للتوسع في عقود العمل في مجال المطارات والمصانع، كما وكذلك المباني والموانئ والطرق وشبكات الطاقة النظيفة.
وقدر الوزير أنه سيتم تمويل 1.8 تريليون دولار من قبل المستثمرين من خلال العطاءات التي سيتم طرحها خلال السنوات القليلة المقبلة لجذب أكبر عدد من الوجهات الاستثمارية العالمية من سويسرا ودول أخرى، ليتم ضخها في المشاريع الكبرى في الدولة بأعلى جودة من المعايير.
وقال الفالح إن السعودية وسويسرا تتمتعان بشراكات اقتصادية قوية وعلاقات ثنائية عميقة الجذور سيصل عمرها إلى 100 عام خلال ثلاث سنوات بحلول عام 2027، وقال إن “رؤية السعودية 2030 تعمل على تجميع استثمارات جديدة”، مشيراً إلى أن المملكة تستهدف حجم استثمار يصل إلى 3.3 تريليون دولار بحلول عام 2030
وقال الخريف في كلمته إن هناك فرصا كبيرة في المستقبل على صعيد التعاون مع القطاعات السويسرية، وأشار إلى أن المملكة تعتبر جسرا اقتصاديا مهما بين منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والدول المجاورة، مما يوفر أكبر قدر من التعاون مع سويسرا لتعظيم النتائج المرجوة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية سويسرا التعاون إقتصاد الرياض
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في سوري لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
الجوف
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )، وقال تعالى: ( ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين )، وقال تعالى: ( والله لا يحب الفساد ).
وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / ناصر حمود الزيد ـ سوري الجنسية ـ على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / ناصر حمود الزيد ـ سوري الجنسية ـ يوم الأربعاء 18 / 5 / 1446هـ الموافق 20 / 11 / 2024م بمنطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.