"ميلوني" تعرب عن فزعها لمقتل 104 من المدنيين الفلسطينيين وتعلن تضامنها مع المدنيين الأبرياء في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعربت جورجيا مليوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، عن فزعها الكبير بعد مقتل 104 من المدنيين الفلسطينيين، معلنة عن تضامنها مع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، من قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات الغذائية.
وقد أشارت جورجا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية من قبل، إلى أن إيطاليا أكدت دائمًا على أن الشعب الفلسطيني له الحق في دولة مستقلة آمنة، وانها مع حل الدولتين ووقف الحرب على غزة، مع الحرص على ان يكون الاعتراف أيضا بحق وجود الدولة اليهودية وحق مواطنيها في العيش بأمان.
وبدوره قال الدكتور ابراهيم يونس، ممثل الاتحاد العام للمصريين في الخارج "فرع ايطاليا"، انه قد استقبل بيان جورجا ميلوني بكل ارتياح، حينما أذاعت وسائل الإعلام الإيطالية المختلة امس الخميس واليوم، عبر نشراتها الإخبارية نبأ إعلان رئيسة الوزراء الإيطالية، عن موقف الدولة الإيطالية الداعم لفلسطين، والتأكيد على حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة.
كما دعت رئيسة الوزراء الإيطالية إسرائيل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار و الكف عن عمليات الحرق والهجمات والدمار ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وطالبت الحكومة الإسرائيلية بسرعة دخول المساعدات الإنسانية والأدوية والأغذية اللازمة للفلسطينيين داخل القطاع.
وقد أعربت جورجا ميلوني رئيسة وزراء ايطاليا في حديثها الموجه للشعب الايطالي وللاعلام المحلي والدولي، عن قلقها وما انتابها من فزع و قلق شديدين إزاء الأخبار المأساوية التي تابعتها باهتمام عن كل ما حدث أمس الخميس في غزة.
وأضافت ميلوني: "أنه يتطلب منا تجاه الضحايا الأبرياء، وتجاه الاطفال الرضع ومن مات منهم جوعا، أن نكثف جهودنا على الفور في المفاوضات الجارية لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والتعاون العاجل لحل الدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقتُلُ الأبرياء.. واليمن يحرقُ الغزاة!
عبد الغني حجي
منذ فجر التاريخ، واليمن أرض العزة والصمود، لم تنحنِ لريح عابرة، ولم تخضعْ لطاغية متجبر، واليوم، يخرُجُ علينا ترامب بتهديداته المعتادة، يتوهَّمُ أن زئيرَه الأجوف سيرعبُ شعبًا وُلِد بين لهيب المعارك وتربّى على النضال، لكنه واهم؛ فأمريكا لم تكن يوماً إلا قاتلةً للنساء والأطفال، مجرمةً تفرغ رصاصَها في صدور الأبرياء، جبانةً تخشى مواجهةَ الرجال في ميادين الشرف، هذه حقيقتهم، هذا تاريخهم الأسود، وهذا ديدنهم المخزي!
أيها الجبناء في البيت الأبيض، أيها السفاحون المتستِّرون بعباءة الديمقراطية، أنتم لا تعرفون إلا تحقيق الانتصارات الوهمية على جثث الأطفال، تتفاخرون بغاراتكم على الأحياء السكنية، وتعدّون القتلى كما لو أنهم أرقامٌ في دفاتركم القذرة، لكن هل تجرؤون على النزولِ إلى الميدان؟ هل تملكون الشجاعةَ لمواجهة رجال اليمن وجهًا لوجه؟ لا؛ لأنكم تعرفون مصيركم المحتوم، تعرفون أن اليمن لم يكن يوماً ساحةً للغزاة إلا وصار قبرًا لهم!
ترامب وأمثاله، كغيرهم ممن مرُّوا على البيت الأبيض، يظنون أن التهديدات والعقوبات والحصارَ ستكسر إرادَةَ هذا الشعب العظيم، لكننا هنا، منذ ولادتنا، نرى الطغاة يتعاقبون، يهدّدون، يحاولون، ثم يسقطون واحدًا تلوَ الآخر، بينما اليمنُ باقٍ، شامخ، عصيٌّ على الانكسار، كُـلُّ قذيفة تسقط على أرضنا، كُـلّ شهيد يرتقي، ليس إلا وقودٌ يزيدنا قوةً، نارًا تشتعل في قلوب الأحرار، وإصرارًا على اجتثاث الظلم من جذوره.
فلتعلم أمريكا وحلفاؤها أن اليمن ليس ضعيفًا، وليس وحيدًا، وليس لقمة سائغة، بل هو بركانٌ يثور عند المساس بكرامته، بحرٌ هائج يبتلع من يقتربُ من حدوده.
والتاريخ شاهد، والأيّام بيننا، واليمن باقٍ… والغزاة إلى زوال!