رحل بطريقة مفاجئة أبكت الجميع.. هل سجل «باسل» القرآن بصوته قبل وفاته؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كان المهندس باسل محمد مؤنس، على موعد من الاستيقاظ كعادته لأداء صلاة الفجر، لكن عندما حاول أحد أفراد أسرته إيقاظه فجر يوم الأربعاء الماضي، لم يفق من نومه أبدًا، ليرحل عن عالمنا بطريقة مفاجئة وهو في ريعان شبابه، بعد أن كان يستعد لإمامة المصلين في صلاة التراويح، خلال شهر رمضان المبارك.
قصة وفاة الشاب «باسل» انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أهالي المنصورة بمحافظة الدقهلية، آيات قرآنية بصوته، مدعيين أنه قد سجل القرآن الكريم قبل وفاته، لكن هذا عكس ما قاله صديقه المقرب، خلال حديثه لـ«الوطن».
صديق «باسل» الذي طلب عدم ذكر اسمه، روى أنه يعرفه منذ 15 عامًا، عندما كانا يدرسان معًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة، وكبرت صداقتهما حتى آخر لحظة في حياة المهندس المدني باسل مؤنس، موضحًا أن صديقه لم يكن يهتم بالظهور أبدًا، لدرجة أنه لا يمتلك حسابًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والفيديوهات المنتشرة تم تسجيلها من داخل المسجد، ولم يكن يهتم الشاب المتوفى بنشرها، ولكن من فعل ذلك بعض المعجبين بصوته.
كما تحدث صديق «باسل» عن اللقاء الأخير قائلاً: «آخر مرة شفته كان قبل الوفاة بيومين، وكانت صحته كويسة ومفيش أي مشاكل لأنه كان رياضي، حتى إنه معندوش أي مشكلة نفسي، ويوم الوفاة فوجئت بصديق ليا بيبلغني بالخبر».
صديق المهندس باسل: ماكنش مهتم بالظهورصديق آخر للمهندس «باسل»، يدعى شريف حسين، يروي لـ«الوطن» أن صاحبه المتوفى بدأ بتعلم وحفظ القرآن في فترة الجامعة، وبعد سنوات قليلة تعلم التجويد، ومن ثم رآه يؤم بالمصليين بالمسجد، مؤكدًا أنه لا يحب الظهور أبدًا، مضيفًا: «باسل مكنش مهتم إن الناس تعرفه أو يظهر، وعرفت خبر الوفاة يوم الأربع لما لقيت صديق ليا كاتب على فيسبوك ادعوا لباسل مؤنس لأنه مات».
«باسل» ترك طفل عمره عامينيؤكد «شريف» أن «باسل» كان يستعد لإمامة المصليين في شهر رمضان المبارك كعادته كل عام، بأحد المساجد القريبة من بيته، موضحًا أنه تزوج منذ 4 سنوات، ولديه ابن يقترب عمره من العامين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة شاب رحيل شاب
إقرأ أيضاً:
طالب ينهي حياة زميله بطريقة مروعة
القاهرة
شهدت محافظة بورسعيد المصرية حادثة مروعة قام بها طالب مصري في الصف الثانوي بأنهاء حياة زميله ، عبر تسديد طعنة نافذة في القلب باستخدام سلاح أبيض.
وفي هذا الصدد أكدت وسائل إعلام مصرية أن المجني عليه وصل إلى المستشفى في حالة سيئة للغاية متأثرًا بجراحه، حيث فارق الحياة سريعًا إثر هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب نتيجة الإصابة.
وتم تحرير محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة تحقيقاتها حول الحادث، ووضعت الجثة تحت تصرفها بمشرحة المستشفى، فيما تكثف شرطة مباحث بورسعيد جهودها لسرعة ضبط المتهم والوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة.
وفي هذا الصدد ، تمت إقالة مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة ومدير المدرسة الميكانيكية من منصبهما على خلفية الحادث الأليم، كما تقرر إحالة جميع من لهم علاقة بالواقعة من مشرفين ومعلمين للتحقيق الفوري، وتكليف لجنة بإدارة شؤون المدرسة لحين انتهاء التحقيقات.