لن تدفع للصحافة الإلكترونية.. ميتا تقرر إلغاء خدمة الأخبار في هذه الدول
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت شركة “ميتا” المالكة لمنصة “فيس بوك”، أنها ستوقف علامة التبويب الخاصة بالأخبار على المنصة، في دول أستراليا والولايات المتحدة، مضيفة أنها ألغتها العام الماضي في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
وأكدت شركة “ميتا” أنها ستتوقف عن الدفع لناشري الأخبار في أستراليا، مقابل المحتوى الذي يظهر على “فيس بوك”.
وكانت أستراليا قد أقرت قانونًا جديدًا يجبر شركات التكنولوجيا على الدفع للناشرين من الصحف والمجلات الإلكترونية، مقابل المحتوى الإخباري الذي يقدمونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت الشركة: نتيجة لذلك "لن ندخل في صفقات تجارية جديدة للمحتوى الإخباري التقليدي في هذه البلدان، ولن نقدم منتجات فيس بوك جديدة مخصصة لناشري الأخبار".
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، للصحفيين: "إن فكرة أن شركة واحدة يمكن أن تستفيد من استثمارات الآخرين، ليس فقط الاستثمار في رأس المال ولكن الاستثمار في الأشخاص وأيضا الصحافة، هذه فكرة غير عادلة"، مضيفًا "هذه ليست الطريقة الأسترالية".
وتسعى الحكومة الأسترالية للحصول على المشورة من وزارة الخزانة ولجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية (ACCC) بشأن خطواتها التالية، بحسب “رويترز” .
ولا تزال العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم حريصة على حماية صناعاتها الإخبارية المحلية من الخروج من سوق الإعلان عبر الإنترنت.
وقالت إندونيسيا، الشهر الماضي، إنها تخطط أيضًا لجعل شركات التكنولوجيا الكبرى تدفع مقابل المحتوى الإخباري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا فيسبوك الاخبار استراليا الحكومة الأسترالية
إقرأ أيضاً:
غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أستراليا
شهدت الجالية المسلمة بأستراليا قبيل الانتخابات الفدرالية المقررة في 3 مايو/أيار 2025، موجة جديدة من النشاط السياسي غير المسبوق، تغذّيها مشاعر الغضب من القصف الإسرائيلي على غزة، بجانب قضايا داخلية أخرى تخص المجتمع المسلم، وفق تقرير نشرته صحيفة غارديان.
وقال التقرير -بقلم ديزي دوماس مراسلة الصحيفة بأستراليا- إن مجموعات مثل "صوت المسلمين" و"أصوات المسلمين مهمة" بدأت في تنشيط شريحة الناخبين المسلمين الذين يصل عددهم إلى نحو 650 ألف ناخب محتمل، حسب التقرير.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الغارديان: قصة فلسطيني أسترالي يحاول إخراج والدته من غزةlist 2 of 4حزب العمل الأسترالي يمنح الحكومة مهلة نهائية للاعتراف بفلسطينlist 3 of 4إعلام إسرائيلي: نتنياهو هو العدو وحرب غزة لم تقتل إلا المدنيينlist 4 of 4بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيانend of listوركزت المجموعات نشاطها في دوائر انتخابية تضم نسبة عالية من المسلمين، مثل واتسون وبلاكسلاند وكالوِل، حيث يخوض مرشحون مستقلون مسلمون مثل زياد بسيوني وأحمد عوف وساميم مصلح السباق بدعم من هذه المبادرات.
ومن أهداف المجموعات توفير بديل سياسي لوزير الشؤون الداخلية توني بيرك، بصفته رمزا للولاء التقليدي لحزب العمال بين الناخبين المسلمين في منطقة واتسون، بسبب تهميش الحزب لمطالب المجتمع المسلم، حسب التقرير.
وأخبر غيث كرايم المتحدث باسم مجموعة "أصوات المسلمين مهمة" غارديان أن الحرب على غزة كانت الشرارة التي أطلقت الحماس في المجتمع المسلم، ولكن الإحساس بالتهميش السياسي موجود منذ سنوات.
إعلانولفت كرايم إلى أن المجموعة تعمل على حشد الدعم خارج الدوائر المسلمة كذلك، مضيفا أنهم دأبوا على تحليل "بيانات صناديق الاقتراع منذ دورتين انتخابيتين، والهدف ليس فقط التصويت الآن بل بناء قاعدة ضغط سياسي مستدامة".
وذكر التقرير أن نشاطات المجموعة واجهت انتقادات مفادها أن بعض المرشحين المستقلين "يساعدون الليبراليين" ولا يمثلون عموم المسلمين، غير أن كرايم أكد أن المجموعة لا تدعم حزبا معينا.
كما أشار التقرير إلى تعليق رئيس شبكة "الدفاع عن فلسطين في أستراليا" ناصر مشني بأن "فلسطين لم تحظَ يوما بدعم شعبي بهذا الحجم"، مؤكدا أن المجتمع الأسترالي بشكل عام تعاطف مع القضية.
وأكد التقرير أن القضايا التي تشغل الجالية المسلمة لا تقتصر على فلسطين، بل تمتد إلى الإسكان والصحة وتكاليف المعيشة، إلى جانب تصاعد الإسلاموفوبيا، وهو ما تراه نورا عمث، المديرة التنفيذية لمنظمة "رصد الإسلاموفوبيا"، تهديدا خطيرا لا يجد تجاوبا سياسيا كافيا.
وأشارت عمث إلى أن متوسط عمر المسلمين في أستراليا هو 28 سنة، مما يمنحهم قوة شبابية قد تغير المعادلة السياسية في المستقبل، وعلى السياسيين أخذهم بجدية.
وفي هذا الصدد أكدت سارة، الباحثة في العلوم الطبية بولاية فيكتوريا، أنها باتت تعي "كيف ستتعامل الحكومة مع التحديات التي تواجه مجتمعنا المسلم، ولأول مرة يشعرني هذا بالمسؤولية".
ويرى المرشحان زياد بسيوني وأحمد عوف أن الأثر الحقيقي لهذه المبادرات سيكون علي المدى الطويل، وأن هذه المشاركة ليست نهاية الطريق بل بدايته، ومن شأنها بث موجة وعي سياسي في الجالية المسلمة، حسب التقرير.