إيران تمدد ساعات الانتخابات وسط انخفاض نسبة المشاركة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
توجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم للإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد، حيث تشير التقارير إلى انخفاض نسبة المشاركة بشكل ملحوظ بعد الساعات العشر الأولى من التصويت.
وفقاً لتقرير صحيفة الجارديان، بلغت نسبة إقبال الناخبين 27% فقط في جميع أنحاء البلاد بعد 10 ساعات، بينما سجلت طهران نسبة إقبال 12% فقط بعد ثماني ساعات.
واستجابة لانخفاض معدلات المشاركة، أعلن المسؤولون عن تمديد غير متوقع لساعات الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، مما سمح لأكشاك التصويت بالبقاء مفتوحة حتى الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي في محاولة لتعزيز الإقبال. وأعربت السلطات عن تفاؤلها بأن نسبة المشاركة النهائية ستتجاوز نسبة 42.5% المسجلة خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2020.
وشدد النظام الإيراني على أهمية الإقبال الكبير على التصويت لمواجهة مزاعم التحديات المتعلقة بالشرعية وعدم الرضا عن حكمه. ومع ذلك، انتقدت جماعات المعارضة تمديد ساعات الاقتراع ووصفته بأنه إجراء يائس.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات إلى تعزيز قبضة الفصائل المتشددة على البرلمان ومجلس الخبراء، وهو الهيئة المسؤولة عن تعيين المرشد الأعلى المقبل. وقد تم استبعاد العديد من المرشحين الإصلاحيين من خوض الانتخابات، مما أدى إلى مخاوف بشأن مصداقية العملية الانتخابية بين الناخبين.
وقد ساهم تراجع تأثير الحركة الإصلاحية، الذي تفاقم بسبب التحديات الاقتصادية وعدم الرضا عن تعامل الحكومة مع قضايا مثل جائحة كوفيد-19، في انتشار لامبالاة الناخبين.
وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها السلطات لقمع حركات المقاطعة وتعزيز المشاركة، أشارت الاستطلاعات الهاتفية الداخلية التي أجريت قبل الانتخابات إلى أن ثلاثة أرباع السكان لا ينوون التصويت.
وفي خطوة اعتبرت بمثابة مزيد من خنق المعارضة، أعلن النظام الحكم على الفائز بجائزة جرامي شرفين حاج بور بالسجن لمدة أربع سنوات تقريبًا بتهم "الدعاية ضد المؤسسة" و"تشجيع الاضطرابات العامة". وتزامن هذا الإعلان مع يوم الانتخابات، مما يعكس القمع المستمر الذي تواجهه الأصوات المعارضة في إيران.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طيران الإمارات تمدد شراكتها مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية
عززت طيران الإمارات، شراكتها الإستراتيجية مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية، من خلال تمديد شراكتها التنفيذية.
وتمثل الجمعية أكثر من 90% من أسطول الرحلات البحرية العالمي ، بما في ذلك أكثر من 55 خطاً بحرياً، ما يوفر لطيران الإمارات الفرصة لتعميق تعاونها مع قادة صناعة الرحلات البحرية وتعزيز ظهورها في أسواق الرحلات البحرية الرئيسية.
وتتماشى الشراكة، مع رؤية الناقلة لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للرحلات البحرية، في وقت يشهد فيه القطاع نمواً قوياً.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، يأتي تمديد شراكتنا المتميزة مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية في الوقت المناسب لطيران الإمارات، فقد أظهر قطاع الرحلات البحرية مرونة استثنائية، مع طلب قوي يشمل شرائح المسافرين المتنوعة، وتوقعات أداء إيجابية.
أضاف: سنسعى بشكل استراتيجي للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا القطاع، خاصة عبر مجتمع الجمعية الواسع، لزيادة وصول العملاء عبر شبكتنا.
وأكد أن الشراكة مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية تؤكد التزامهم العميق لدعم قطاع الرحلات البحرية وتعزيز مكانة دبي كوجهة بحرية رائدة.
وقالت كارين غرينبرغ، المديرة التنفيذية لتطوير الأعمال ونائب الرئيس الأول لعضوية جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية، تعد طيران الإمارات شريكاً مهماً في صناعة الرحلات البحرية، ويظهر استمرار مشاركتها كعضو تنفيذي في الجمعية التزاماً قوياً بتعزيز العلاقات مع هذه الصناعة ودعم جهود الجمعية في مجال الدفاع عن مصالح أعضائها، وفي عام 2025، من المتوقع أن يبحر 37.1 مليون مسافر عالمياً، مع نمو دبي كميناء ونقطة انطلاق للرحلات البحرية.
وستتمتع طيران الإمارات، كشريك تنفيذي متميز، بإمكانية الوصول الحصري إلى قادة صناعة الرحلات البحرية عبر الفعاليات الخاصة، كما ستحصل على فرص رعاية متميزة في الاجتماعات الرئيسية للصناعة.
وستعزز هذه الشراكة من ظهور طيران الإمارات في أسواق الرحلات البحرية الرئيسية، كما ستتيح لها الوصول إلى أبحاث الصناعة الحيوية والرؤى المتعلقة بالركاب والاتجاهات الناشئة، كما ستتمكن الشركة من الترويج لباقات الرحلات الجوية-البحرية، بالإضافة إلى تعزيز وجودها الرقمي عبر منصات الجمعية.
وفي العام الماضي، نقلت طيران الإمارات نحو 187 ألف مسافر من ركاب الرحلات البحرية إلى دبي.
وتعد دبي أكبر ميناء انطلاق في منطقة الشرق الأوسط، حيث استقبلت المدينة أربع سفن بحرية في عام 2024 في كل من ميناء راشد ودبي هاربور، حيث يوفر كلا الميناءين مجموعة واسعة من المرافق للمسافرين، بما في ذلك تسهيل إجراءات الجمارك، ومعالجة تأشيرات السفر، وتقديم خيارات تجارة حرة متنوعة.وام