فيديو.. من الشرطي المشتبك منفذ عملية عيلي؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
القدس المحتلة- داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ووحدات الهندسة، في ساعات مبكرة من فجر الجمعة، منزل والد الشهيد المقدسي محمد يوسف مناصرة المعروف محليا بلقب "يوغي"، في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة القدس، وأخذت قياساته تمهيدا لهدمه. فمن "يوغي"؟
استشهد مناصرة (31 عاما) الجمعة بعد تنفيذه هجوما فدائيا قُتل فيه مستوطنان إسرائيليان قرب مستوطنة عيلي جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
"يوغي" شاب في مقتبل العمر يعمل ضابطا في الشرطة الفلسطينية، وأثارت عمليته شمالي الضفة استغراب أصدقائه؛ حيث عرف عنه الهدوء والتفاني في خدمة الناس.
الجزيرة نت زارت عائلة الشهيد والتقت صديقه كمال أبو غويلة الذي عرفه عن قرب ووالده يوسف دياب مناصرة، لتعرف متابعيها أكثر عن شخصية المنفذ.
يتجول أبو غويلة مع الجزيرة نت في غرفة نوم الشهيد، في الطابق العلوي لمنزل والده؛ حيث تظهر صورة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ويقول إن "الشهيد يوغي صديق الجميع وصاحب قلب كبير وضحى بنفسه وروحه لأجل الوطن".
وتابع أن مناصرة "كان يعمل ضابطا في جهاز الشرطة الفلسطينية ويساعد الجميع، وقبل نحو 40 يوما توفيت والدته".
استـ.ـشهد مساء أمس الخميس الشاب المقدسي محمد مناصرة (31 عاما) من مخيم قلنديا، شمال #القدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في مستوطنة "عيلي" جنوب مدينة نابلس، أدت لمقتل جنديين إسرائيليين pic.twitter.com/Qu77VB7r3R
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 1, 2024
وعن طباعه يقول إن "يوغي كان وطنيا بامتياز، ولكن لم يكن أحد يتوقع أن يقوم بعمل كالذي فعله".
وأشار إلى اقتحام قوات الاحتلال منزل والد الشهيد في مخيم قلنديا بعد محاصرته وتفتيشه وأخذ قياساته تمهيدا لهدمه.
من جهته يقول والد الشهيد، الذي استقبل الجزيرة نت بعد ساعات من الإفراج عنه، في بيت العزاء المقام لابنه: إن الشهيد كان "صاحب علاقات اجتماعية ممتازة، ويحرص على مساعدة الناس من خلال علاقاته وعمله".
وأشار إلى اقتحام منزله واقتياده إلى معسكر "بيت إيل" الإسرائيلي قرب رام الله، قبل إطلاق سلاحه لاحقا. وقال إن قوات الاحتلال خرّبت منزله وصالون حلاقة أسفله ولم تقتصر على غرفة نوم الشهيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجزیرة نت
إقرأ أيضاً:
مشاهد تحاكي عملية القسام الاستشهادية في مخيم جباليا
بثت قناة الجزيرة مشاهد تحاكي العملية الاستشهادية التي نفذها أحد مقاتلي كتائب القسام -أمس الجمعة- في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
وكانت الكتائب -وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، قالت في بيان أمس الجمعة، إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا".
وأشارت كتائب القسام إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
ووصف مصدر قيادي في كتائب القسام، في مقابلة مع الجزيرة العملية الاستشهادية التي نفذها عنصر القسام "بالأمنية المعقدة والنوعية".
يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تشن عمليات نوعية وتخوض اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في جميع أنحاء القطاع منذ أزيد من عام، لا سيما بمخيم جباليا شمالا حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية خلفت عشرات الشهداء ودمارا كبيرا في المساكن والمنشآت.