في ذمة السيسي: حصار وتجويع وترويع
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
هذه رسالة موجهة إلى المهيب عبد الفتاح السيسي، بكل نياشينه الحربية، وألقابه المكسيكية، وحكمته الفلسفية باعتباره طبيب الفلاسفة. .
يا سيادة الزعيم الأوحد والقائد المسدد والعبقري الفذ. كلنا نعرف ان السور العازل الذي بنيته انت بنفسك بين غزة وسيناء، ولا يزيد ارتفاعه على خمسة أمتار.
اما إذا كنت محرجا وينتابك الخوف من نتنياهو وتخشى توبيخه فاستخدم السلالم الخشبية لاسقاط الصناديق والشوالات والأكياس وإنزالها من فوق السور، أو اللجوء إلى رميها وقذفها من بعيد بواسطة المنجنيق. ولك الأجر والثواب. .
السيد الرئيس المحترم: لا توجد في جعبتنا كلمات اخرى نشرح لك فيها الأوضاع المزرية هناك. لا شك انك اعلم بها من غيرك، لأنك اخترقت الأعراف والتشريعات والمبادئ الانسانية في الضغط عليهم. وليس في نيتنا توجيه مناشداتنا إلى العالم المتحضر، لأنهم اعلم بها. وقد فشل كل الملوك والرؤساء في إقناعك بفتح المعبر. وها نحن نفشل مجددا في إقناعك، فحقوق الإنسان تختفي تماما في التعامل مع الفلسطينيين، وكل من يطالب بحقوقهم يدرج في قوائم المعادين للسامية، لكننا نناشدك للمرة الأخيرة ان تسمح بوصول ربع المساعدات، ولك حق التصرف بالباقي. ونتغاضى عن قيامك ببيعها في متاجر القاهرة أو إرسالها إلى كينيا. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
اجتماع وجهاء وممثلي عائلات محافظة الخليل: انتقادات للسلطة الفلسطينية بشأن حصار مخيم جنين
في اجتماع موسع عقده وجهاء وممثلو عائلات محافظة الخليل اليوم الأربعاء، تم التعبير عن استنكار شديد ضد ما وصفوه بـ "الحصار الظالم" الذي تفرضه السلطة الفلسطينية على مخيم جنين في الضفة الغربية، وعبّر المشاركون في الاجتماع عن رفضهم الكامل لقطع الكهرباء والماء والطعام والخدمات الأساسية عن أهل المخيم، مؤكدين أن ذلك يتعارض مع القيم الإنسانية وأبسط حقوق المواطنين الفلسطينيين.
أكد المجتمعون أن ما يحدث في مخيم جنين يمثل قسوة لا يمكن قبولها تحت أي ظرف كان، مشيرين إلى أن الحصار المفروض على المخيم من قبل السلطة الفلسطينية يطال النساء والأطفال والشيوخ، في ظروف استثنائية صعبة، وأدان المتحدثون بشدة هذه الإجراءات، معتبرين أن قطع الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء لا يبرره أي مبرر سياسي أو أمني.
وقال أحد المتحدثين في الاجتماع: "ما يحدث في مخيم جنين من حصار وتضييق هو أمر غير مقبول، ويجب على السلطة الفلسطينية أن تتراجع فورًا عن هذه السياسات الظالمة التي تضر بكل فئات الشعب الفلسطيني".
طالبت العائلات المشاركة في الاجتماع السلطة الفلسطينية بضرورة تأمين طريق وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم، والعمل على إعادة الكهرباء والماء والخدمات الأخرى إلى أهل المخيم الذين يعانون من الأوضاع القاسية، ووجهوا رسائل مباشرة إلى السلطة بضرورة تحمّل مسؤولياتها في تقديم الدعم الكامل للمواطنين الفلسطينيين في مختلف المناطق.
من جهة أخرى، حذّر الحضور من أن استمرار الحصار على مخيم جنين قد يؤدي إلى انزلاق الوضع إلى فتنة كبيرة قد تؤدي إلى حرب أهلية، وأكدوا أن ما يحدث لا يخدم سوى مصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تعزيز الانقسام الفلسطيني، كما شددوا على أن الحرب الأهلية لن تجلب إلا الدمار والخراب، وستكون نتائجها كارثية على الشعب الفلسطيني.
وفي ختام الاجتماع، طالب المشاركون في الاجتماع الحكومة الفلسطينية بأن تعمل على إنهاء الحصار فورًا، وتؤمن حياة كريمة للمواطنين في المخيمات الفلسطينية دون أن تتسبب في مزيد من المعاناة أو الانقسام.
متظاهرون يغلقون محور أيالون الرئيسي في تل أبيب للمطالبة بإعادة المختطفين
أغلقت مجموعة من المتظاهرين مساء اليوم الأربعاء، محور أيالون الرئيسي في مدينة تل أبيب، احتجاجًا على استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بتحقيق تقدم في صفقة تبادل الأسرى.
ووفقًا لتقارير صحيفة "هآرتس"، تجمع العشرات من العائلات الإسرائيلية التي لديها مختطفون في غزة على الطريق السريع أيالون، وذلك للمطالبة بإعادة أبنائهم من قبضة حركة حماس، في خطوة احتجاجية ضد استمرار المفاوضات غير المثمرة حتى الآن.
تأتي هذه المظاهرة ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تنظمها عائلات الأسرى، في وقت حساس بعد أن طال أمد احتجازهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإعادة المختطفين فورًا، مشيرين إلى أن "الوقت قد حان لإنهاء معاناتهم".
وقد حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "أعيدوا أبنائنا" و"لا مزيد من الانتظار"، في الوقت الذي شهدت فيه المظاهرة إغلاقًا جزئيًا للطريق الحيوي الذي يعتبر من أبرز المحاور الرئيسية في مدينة تل أبيب، وكانت قوات الشرطة قد أغلقت جزءًا من الطريق أثناء قيام المتظاهرين بإغلاقه جزئيًا احتجاجًا على سياسة الحكومة في هذا الشأن.
أدت المظاهرة إلى اختناقات مرورية شديدة في المدينة، مما دفع السلطات إلى نشر دوريات من الشرطة لتنظيم الحركة والتعامل مع المظاهرة، وقال شهود عيان إنه تم استخدام بعض المركبات في إغلاق الطريق بشكل كامل، مما أثر على التنقلات اليومية لمئات من سكان المدينة