علماء يكتشفون طريقة لتحسين وظائف الكبد دون أدوية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أخبر خبراء أمريكيون من جامعة أوريغون كيفية تحسين صحة الكبد دون اللجوء إلى الأدوية.
خلص العلماء إلى أنه لتحسين وظائف الكبد، من الضروري تقليل استهلاك السكر في نظامك الغذائي اليومي، والجمع بين ذلك والنشاط البدني والتحكم في تناول السعرات الحرارية، كما كتب موقع ActualNews عن هذا.
من بين الأطعمة التي تضر الكبد، أخطرها عادة هي تلك التي تحتوي على الكثير من الدهون والكوليسترول، ويشير الباحثون الأمريكيون إلى أن التصحيح الغذائي، حتى فيما يتعلق بالأطعمة الدهنية، لن يكون فعالا إذا لم تقلل من مستوى السكر في النظام الغذائي.
وقال الخبراء: "إن القيود المفروضة على الأطعمة الدهنية والكوليسترول تساعد بشكل فعال على تطبيع الوزن واستعادة عملية التمثيل الغذائي، ولكن إذا تجاهلت السكر، فسوف يتأخر العلاج بشكل كبير".
وإهمال اتباع نظام غذائي صحي، وفقا للباحثين، سيؤدي إلى زيادة حادة في عدد الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد والذين سيحتاجون لاحقا إلى زرع الأعضاء بحلول عام 2020 ما يصل إلى 30٪ من السكان البالغين اليوم لديهم رواسب دهنية في الكبد غير المرتبطة بإدمان الكحول، يقول العلماء بقلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد صحة الكبد تحسين صحة الكبد استهلاك السكر السعرات الحرارية وظائف الكبد
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يطورون "الكلاشينيكوف الطائر"
طور علماء صينيون بندقية آلية مصممة خصيصا لتعمل مع الطائرات من دون طيار، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير تقنيات "الحرب المسيّرة"، بحسب موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وتقدم البندقية الجديدة، التي طورها فريق علمي بقيادة البروفيسور ليو بنغجان من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة شمال الصين، حلا لتحديات كانت تواجه الأفكار السابقة.
وتستخدم البندقية ذخيرة عيار 7.62 ملم الخاصة ببندقية "كلاشينكوف" الشهيرة، وتصل سرعة رصاصتها إلى 900 متر في الثانية.
لكن الميزة الرئيسية لهذا السلاح هي ارتداده شبه المعدوم، حيث يصف العلماء قوة الارتداد بأنها "خفيفة جدا، لدرجة تشبه النقر على لوحة مفاتيح الكمبيوتر".
ويعني هذا التطور أن أي طائرة مسيّرة، أو حتى روبوت صغير، يمكنه استخدام هذا السلاح وإطلاق النار بكل سهولة، وفقا للعلماء الذين عملوا على المشروع.
وتقتصر المسيّرات الصغيرة حاليا على إسقاط القنابل اليدوية أو القذائف، بسبب صعوبة التعامل مع ارتداد المدافع الرشاشة، مما يضعف دقة إطلاق النار ويقلل من الفعالية.
لكن الفريق الابتكار الجديد اكتشف أن فتحة في الجزء الخلفي من ماسورة البندقية تساعد في تصريف موجة الارتداد الناتجة عن انفجار البارود.
وللحفاظ على سرعة الرصاصة عند الإطلاق، صمم ليو وزملاؤه رصاصة جديدة عالية القوة، مزودة برقاقة حث كهرومغناطيسي.