شرطة الشارقة تستعرض مبادراتها في معرض ” الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات “
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تستعرض القيادة العامة لشرطة الشارقة مبادراتها التفاعلية خلال مشاركتها في النسخة الثالثة لمعرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات والجرائم الإلكترونية 2024 المقام في مدينة زايد العسكرية في أبوظبي و يستمر حتى 5 مارس الجاري ،
ويقام المعرض بهدف نشر التوعية بمخاطر آفة المخدرات وطرق الوقاية منها وتنمية مهارات الوعي والإدراك في مجالات الجرائم الإلكترونية وتعزيز مبدأ المواطنة الرقمية.
وتستعرض منصة شرطة الشارقة “كن واعياً” خلال المعرض (6) محطات تفاعلية هي: محطة “الابتزاز الإلكتروني”، ومحطة “الاحتيال الهاتفي” ومحطة “الاحتيال الإلكتروني” ومحطة “الانتحال الإلكتروني” ومحطة “الاختراق الإلكتروني” ومحطة “الألعاب الإلكترونية التفاعلية” إضافة إلى ركن “وقفات سيبرانية” الذي تنظم فيه برامج توعوية من أهمها: “جرائم التزييف العميق” التي تعد من أحدث الجرائم الإلكترونية في الوقت الراهن التي تستغل من ضعفاء النفوس بواسطة أحد برامج الذكاء الاصطناعي كما تتضمن المنصة منطقة “الألعاب التوعوية التفاعلية” الهادفة إلى قياس أثر زوار المنصة بالمعلومات الأمنية التي اطلعوا عليها خلال رحلتهم عبر محطات المنصة السابقة من خلال بث الرسائل والأسئلة التي تمكنهم من إكمال مراحل اللعبة التفاعلية.
وأكد المقدم محمد أحمد الخميري من إدارة التحريات والمباحث الجنائية حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على المشاركة بمختلف الفعاليات والمعارض الأمنية التي تنظم في الدولة ، تعزيزاً للوعي لدى أفراد المجتمع وحمايتهم من الوقوع ضحايا للمخدرات والجرائم الإلكترونية ، مثمناً الدور الكبير لوزارة الدفاع وقيادة الشرطة العسكرية في تنظيم المعرض والحرص على تضافر الجهود الأمنية والشرطية بالدولة لنشر الثقافة التوعوية وحفظ أمن الحياة الرقمية واستقرار ها لمختلف شرائح المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.