بايدن: حادث "دوار النابلسي" يؤكد الحاجة الملحة لإنهاء المفاوضات بأقرب وقت
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ناقش الزعيمان الحرب في غزة وجهودهما لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
ووفق بيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، فقد وجه الرئيس بايدن الشكر للرئيس السيسي على قيادة مصر في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدد الرئيسان على أن إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة على مدى ستة أسابيع على الأقل، وتبادلوا وجهات النظر حول كيفية تحويل هذه الفترة الطويلة من الهدوء إلى شيء أكثر استمرارية.
وناقشا أيضًا التخطيط لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وكيف أن وقف إطلاق النار بموجب صفقة الرهائن سيساعد بشكل أكبر في تمكين تلك الجهود وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة.
كما ناقشا الحادث المأساوي والمثير للقلق الذي وقع في دوار النابلسي، في وقت سابق أمس، في شمال غزة، وأعرب الزعيمان عن حزنهما لخسارة أرواح المدنيين، واتفقا على أن هذا الحادث يؤكد الحاجة الملحة إلى إنهاء المفاوضات في أقرب وقت ممكن وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
واتفق الزعيمان وفريقاهما على البقاء على اتصال منتظم خلال الأيام المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر السيسي القاهره غزة فلسطين الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي أمريكي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.
وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.
وفي هذا السياق، صرّح نتنياهو قائلًا: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، متهمًا حماس بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وتحويلها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين.
وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن.
من جانبها، ندّدت حماس بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت الخطوة بأنها "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب". وأكدت الحركة التزامها بالاتفاقات السابقة، داعية الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت إطلاق سراح رهائن وتقديم مساعدات إنسانية، فيما كانت المرحلة الثانية تستوجب انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، مما أدى إلى تعليق المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن تعليقها يزيد من معاناة المدنيين في غزة.
تستمر الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى حل يضمن الإفراج عن الرهائن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.