الوداد البيضاوي يعلن رسميا تعاقده مع عادل رمزي لتدريب الفريق خلفا لسفين فاندنبروك
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعلن الوداد الرياضي، اليوم السبت، عن تعاقده مع عادل رمزي، خلفا لسفين فاندنبروك، لقيادة الفريق في الفترة المقبلة، أملا في العودة إلى منصات التتويج مجددا، بعدما خرج الفريق خاوي الوفاض في الموسم الرياضي المنتهي.
وسيكون علمي أحناش، مساعدا لعادل رمزي في القيادة، في حين لم يطرأ أي تغيير على الطاقم التقني المتبقي، حيث يأمل الوداد الرياضي في أن تكون الانطلاقة الفعلية من بوابة البطولة العربية للأندية، التي يمثل فيها الكرة المغربية، رفقة غريمه التقليدي الرجاء الرياضي.
وكان عادل رمزي، قد أشرف على تداريب الوداد الرياضي، قبل تقديمه رسميا بصفته مدربا للفريق، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، علما أن هذه التجربة ستكون هي الأولى لرمزي في البطولة الاحترافية، حيث يتمنى المكتب المديري للفريق أن تكون تجربته ناجحة معه، بإعادته إلى سكة الانتصارات والألقاب.
ويعد عادل رمزي من المدربين المتألقين في ميدان التدريب، بعدما شقّ طريقه في هولندا، مقدما مستوى كبيرا مع نادي “آيندهوفن” حيث خاض سنة 2015 فترة تكوين في أكاديمية الفريق ليبدأ بذلك مساره التدريبي.
وبدأ مسيرته التدريبية سنة 2016 مدربا لشبان آيندهوفن الهولندي، قبل أن يصبح في سنة 2019 مساعدا لمدرب الفريق الأول، إلى غاية 2022، حيث عاد لقيادة شبان الفريق بصفته مدربا أول.
وفي ماي 2022، حصل عادل رمزي على ديبلوم يويفا برو، وهو أعلى ديبلوم يمنحه الاتحاد الأوربي لكرة القدم، علما أن آخر مباراة لعبها بالمغرب كانت ضد الوداد الرياضي برسم نهائي كأس العرش 1997.
وخرج الوداد الرياضي بموسم صفري، بعدما ضاعت منه جميع الألقاب التي كان ينافس عليها، بداية بدوري أبطال إفريقيا، مرورا بالبطولة الاحترافية، ووصولا لكأس العرش في انتظار بداية الموسم الرياضي المقبل.
كلمات دلالية الوداد الرياضي عادل رمزيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوداد الرياضي عادل رمزي الوداد الریاضی عادل رمزی
إقرأ أيضاً:
وسط تقارير حول تدهور صحته.. أنباء عن اختيار مجتبى خامنئي سراً خلفاً لوالده
سلطت مواقع إيرانية معارضة الضوء على الخليفة المحتمل للمرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، الذي يبلغ نحو 85 عاماً، بعد مزاعم تفيد بتدهور حالته الصحية.
وذكر موقع "واينت" الإسرائيلي نقلاً عن مواقع إيرانية معارضة، أن مجلس خبراء القيادة في إيران اختار سراً مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد، ليكون خلفاً له، وذلك في أعقاب تدهور صحة علي خامنئي بعد أنباء مزعومة عن معاناته من مرض خطير.
وكشف الموقع أن مجلس خبراء القيادة الإيراني، الذي يتألف من 60 عضواً، عقد اجتماعاً استثنائياً في 26 سبتمبر (أيلول) بناءً على طلب خامنئي، حيث تم اختيار مجتبى خامنئي لخلافة والده، رغم وجود اعتراضات على الإجراء وتعيين مجتبى تحديداً.
Is Iran’s Ayatollah Ali Khamenei ill? Who is Mojtaba Khamenei, possibly the next Supreme Leader?https://t.co/o93VjjjJqQ
— Firstpost (@firstpost) November 18, 2024وبدوره، أفاد موقع "إيران إنترناشونال"، أن علي خامنئي قد يُعلن عن انتقال السلطة إلى نجله مجتبى خلال حياته، لضمان عملية انتقال سلسة وتجنب أي نزاعات قد تنشأ بعد وفاته.
نشرت صحيفة "إيران إنترناشيونال" تقريراً يزعم أن مجلس خبراء النظام الإيراني اختار سراً مجتبى خامنئي خليفة لوالده في منصب المرشد الأعلى !! ويقال إن ذلك حدث في "اجتماع غير عادي وعلى نحو استثنائي" في السادس والعشرين من سبتمبر .
من الصعب التحقق من صحة هذا التقرير لكن وبالفترة… pic.twitter.com/GCbN1ztWbH
ومجتبى هو الابن الوحيد لخامنئي، الذي تم الإعلان عن إعداده لتولي القيادة، حيث يلعب دوراً كبيراً في إدارة الشؤون الكبرى للنظام، منذ 27 عاماً، وبموافقة والده.
ولد ابن المرشد الأعلى مجتبى خامنئي، البالغ من العمر 55 عاماً، في مدينة مشهد الدينية، وهو رجل دين مثل والده لكنه شخصية يحيط بها الغموض.
وفي أعقاب انتصار "الثورة الإسلامية" في إيران عام 1979، انتقلت عائلة خامنئي إلى طهران، حيث التحق مجتبى بمدرسة ثانوية لأبناء الطلائع الثورية، وسرعان ما ارتقى والده في صفوف الحكومة ليصبح رئيساً عام 1981.
وشارك مجتبى مثل العديد من الشباب الإيراني، في الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي، وهناك تمكن من إقامة علاقات مع رجال أصبحوا فيما بعد شخصيات بارزة في جهاز الأمن الإيراني، بما في ذلك حسين طائب وحسين نجاة.
وارتفعت شهرة خامنئي الابن في التسعينيات ومنتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما اتهمه الإصلاحيون بهندسة انتصارات الانتخابات الرئاسية لعامي 2005 و2009 لصالح المتشدد محمود أحمدي نجاد.
وجذبت أنشطة مجتبى خامنئي الاهتمام في الخارج، حيث فرضت واشنطن عقوبات عليه في عام 2019، واتهمته بالعمل بشكل وثيق، نيابة عن والده، مع الحرس الثوري والباسيج "لتعزيز طموحات والده الإقليمية المزعزعة للاستقرار وكذلك في القمع المحلي".
وذكرت مواقع إيرانية، أن اختيار مجتبى خامنئي لخلافة والده قد يكون قيد المناقشة داخل النظام الإيراني، إلا أن السلطات الرسمية لم تؤكد هذه المزاعم.
وفي وقت سابق، أكد ممثل المرشد الإيراني في محافظة أصفهان أبوالحسن مهدوي، أن "لجنة سرية" من أعضاء مجلس خبراء القيادة، بحثت اختيار خليفة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مشيراً إلى أن المجلس حدد 3 أشخاص كمرشحين لخلافة المرشد علي خامنئي، مع ازدياد المخاوف الإيرانية من أن تُقدم إسرائيل على اغتياله، خاصة بعد وصول تل أبيب وطهران لمرحلة المواجهة المباشرة.
وتشمل قائمة المرشحين، مجتبى خامنئي، نجل المرشد الإيراني، ومحمد مهدي ميرباقري، علي رضا أعرافي، وفق ما ذكره موقع "إيران إنترناشونال".
ولكن أبو الحسن مهدوي، أكد في خطبة الجمعة الماضية، أن خامنئي يتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني أي مرض. ومع ذلك، يرى المحللون أن القلق الرئيس لدى النظام ليس من وفاة خامنئي الطبيعية، بل من التهديدات الخارجية واحتمال اغتياله.
سرية الأسماء ومخاوف الاغتيال تزيد المشهد غموضًا.. مَنْ هم المرشحون الثلاثة لخلافة #خامنئي؟https://t.co/b8TKPdyh2Q
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 17, 2024