صانعة أفلام أمريكية: أسعى لنقل الصورة الحقيقية للشعوب الأفريقية واللاتينية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
انطلق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أول أمس، حيث يستمر خلال الفترة من 28 فبراير إلى 5 مارس.
وكجزء من المهرجان، قدمت سفارة الولايات المتحدة ومنظمة "فيلم إندبندنت" الأمريكية، ومقرها لوس أنجلوس، ورشة عمل وثائقية للأفلام القصيرة بقيادة سيسا بوينو، صانعة الأفلام الوثائقية الشهيرة، التي تسعى لاستكشاف التأثيرات القوية داخل الإنسانية، جعل القصص التي يصعب الوصول إليها في متناول الجماهير.
في حديث مع الصحفيين، على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، قالت سيسا بوينو، قالت سيسا: "لقد قمت بتدريس الأفلام الوثائقية منذ نحو 7 سنوات في جامعة نيويورك في كلية الفنون"، متابعة: "أنا أحب السفر والتدريس، ومن الرائع حقًا أن أجمع هذين الأمرين معًا حيث أسافر وأتعرف على ثقافات مختلفة، وفي نفس الوقت أفعل شيئًا أحب فعله حقًا، وهو تدريس السينما والوثائقي على وجه التحديد".
وأضافت: "إنني أتطلع إلى تعزيز التبادل الثقافي مع المشاركين المصريين في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، فأنا أعلم أن المشاركين لديهم جميعًا تجاربهم الخاصة وخبراتهم الذاتية، لذلك أنا أتطلع إلى تبادل أساليبنا المختلفة حول كيفية سرد القصص ومشاركة ما تعلمته مع مرور الوقت بنفسي".
وعن اهتمامها بالتوثيق عن السكان الأصليين، قالت سيسا، التي تعود أصولها لدولة كوبا بأمريكا اللاتينية، إنها تهتم لتسليط الضوء على السكان والشعوب المهمشة وغير المعروفة، لكي تنقل صورتهم الحقيقة وتزيد فهم ومعرفة الناس بهم، وتنقل الانطباع الحقيقي عنهم.
وأكدت أنه على عكس الانطباع المعروف عن الأمريكيين اللاتينيين أنهم غير منفتحين ولا يفضلون التواصل مع الشعوب المختلفة، فهي من جيل الأمريكيين اللاتينيين الذين ذهبوا إلى الخارج وسافرت لبوليفيا لتوثق وتشارك في حركة تتحدث عن حقوق شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وسيسا بوينو في الأصل من مدينة نيويورك، وهي صانعة أفلام ووسائط متعددة، تكري أعمالها لاستكشاف التأثيرات القوية داخل الإنسانية، من خلال صنع قصص وأفلام يبدو أنه يتعذر الوصول إليها.
درست سيسا إنتاج الأفلام والتقنيات التفاعلية في مدرسة تيش للفنون في جامعة نيويورك، وقضت سنوات في تصوير فيلم السكان الأصليين والحركات الاجتماعية الأفرولاتينية في أمريكا الجنوبية، وأكملت فيلمًا قصيرًا للجزيرة، مرتبط بالحركة الدستورية الأفروبوليفية.
وأطلقت عليها شبكة "إن بي سي" الأمريكية لقب "المبتكرة اللاتينية" لعملها في بوليفيا، وهي الآن تعمل كمدرس مساعد في كليتها الأم، تيش- جامعة نيويورك.
وتأتي مُشاركة، سيسا بوينو، في مهرجان الإسماعيلية للأفلام الوثائقية والقصيرة في إطار أول مُشاركة للسفارة الأمريكية في المهرجان الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الولايات المتحدة نيويورك كوبا الاسماعيلية الأفريقي أمريكي الافريقية سفارة مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يلتقي المدير التنفيذي للمجموعة الأفريقية الثالثة بصندوق النقد الدولي
بحث وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم، ، مع المدير التنفيذي للمجموعة الأفريقية الثالثة بصندوق النقد الدولي السيد رجيس انصنداي Regis N’sonde، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين السودان والصندوق، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه البلاد والمنطقة الأفريقية بشكل عام.قدّم الوزير خلال لقائه المدير التنفيذي على هامش إجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن إحاطة شاملة حول المستجدات الاقتصادية في السودان، مستعرضًا التطورات الإيجابية التي بدأت تلوح في الأفق، في ظل الحرب مشيراً إلى التعافي التدريجي لأداء الاقتصاد الوطني ، حيث شهدت الفترة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في الأنشطة التجارية، مصحوبًا باستقرار مستمر في سعر صرف العملة الوطنية، ما يعكس بوادر استقرار اقتصادي نسبي.وتوقع الوزير أن يشهد مطلع العام المقبل تحولًا اقتصاديًا نوعيًا، نتيجة للعودة المتزايدة للمواطنين إلى مناطقهم المحررة، واستئناف الحركة التجارية والأنشطة الإنتاجية مبيناً أن الإنتاج الزراعي خلال فترة الحرب تجاوز مستويات الإنتاج التي تم تحقيقها في سنوات السلم السابقة، وهو ما يُفنّد الشائعات المتداولة بشأن احتمال حدوث مجاعة، مؤكدًا أن السودان بدأ في الانتقال من مرحلة الإغاثة الطارئة إلى مرحلة التنمية المستدامة.كما بحث اللقاء التحديات التنموية المشتركة التي تواجه الدول الأفريقية، وسبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل العمل الجماعي في إطار المجموعة الأفريقية الأولى.وناقش الجانبان أهمية دور المجموعة في التأثير على قرارات الإدارة العليا لصندوق النقد الدولي، لضمان توجيه الدعم اللازم للدول الأفريقية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، والتعليم، والرعاية الصحية، فضلاً عن برامج بناء القدرات، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وإشراك الشباب الأفريقي في المؤسسات المالية الدولية لتمكينهم من الإسهام الفعّال في تطوير البنى التحتية المالية في بلدانهم.وأبدى الوزير رغبة السودان في الاستفادة من الخبرات الفنية المتراكمة للصندوق لتعزيز قدرات المؤسسات المالية الوطنية، بما فيها وزارة المالية، وبنك السودان المركزي، والجهاز المركزي للإحصاء، وديوان الضرائب.وفي ختام اللقاء، أكد المدير التنفيذي التزامه الشخصي بدعم البلاد في المحافل الدولية، معلنًا عزمه على زيارة السودان في أقرب فرصة ممكنة، تعبيرًا عن التضامن مع الشعب السوداني، وتأكيدًا على استمرار التعاون الوثيق بين الجانبين ، معرباًعن تطلعه لعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب