انطلاقة قوية لكأس زايد بن هزاع الدولية لناشئي كرة القدم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
انطلقت، أمس الأول ، بطولة كأس الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان الدولية للناشئين تحت 14 سنة في نسختها الـ 14، والتي ينظمها نادي أبوظبي الرياضي بإشراف مجلس أبوظبي الرياضي، وبمشاركة 6 فرق محلية وعربية ودولية.
وافتتح فعاليات البطولة محسن محفوظ، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي الرياضي مدير عام النادي.
وأسفرت نتائج الجولة الأولى عن فوز نادي أبوظبي الرياضي على أكاديمية نجوم المستقبل السعودي 5- صفر، وفوز فريق أكاديمية الموهوبين الكويتي على مدرسة نجوم الغد العماني 4- 3، وفوز نادي كيندر الروماني على أكاديمية نجوم المستقبل السعودي 4 – صفر، وفريق مدرسة نجوم الغد العماني على فريق “SPVGG” الألماني 2- 1.
وأكد محسن محفوظ حرص النادي على استمرار البطولة السنوية على كأس الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان للأشبال والناشئين، بإشراف مجلس أبوظبي الرياضي، وسط اهتمام كبير من أولياء الأمور بمنافساتها التي ساهمت في صقل العديد من المواهب الواعدة على مستوى أندية أبوظبي والأكاديميات الكروية.
وقال إن وصول البطولة الدولية إلى عامها الـ 14 يشكل إضافة حقيقية لاهتمامات النادي باستضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية والمجتمعية، بما يعزز الوعي الرياضي والثقافي وتنمية علاقات الصداقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بداية قوية لعقارات أبوظبي عام 2025 مدعومة بثقة المستثمرين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أصدرت البوابة العقارية «بيوت» تقريرها لسوق العقارات في أبوظبي للربع الأول من عام 2025، والذي أبرز الأداء القوي للسوق العقاري في العاصمة، وأظهر التقرير زيادة ملحوظة في عدد الصفقات العقارية، مما يعكس ثقة متنامية من المستثمرين، ويُعزى هذا الزخم الإيجابي إلى ارتفاع قيمة رأس المال، إلى جانب ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة استثمارية واعدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.ويواصل سوق العقارات في أبوظبي جذب المستثمرين من مختلف الفئات، مع توافر فرص استثمارية متنوعة تلبي احتياجات الميزانيات المختلفة، فقد استقطبت المجمعات السكنية، مثل الريف، والغدير، ومدينة خليفة، والشامخة، المشترين الباحثين عن عقارات بأسعار منخفضة، وفي المقابل، شهد القطاع العقاري المتوسط اهتماماً متزايداً في مناطق، مثل جزيرة الريم، ومدينة مصدر، وبني ياس، والسمحة، وحدائق الراحة، نظراً لما توفره من توازن بين الأسعار المتوسط والمرافق الحديثة، أما في القطاع الفاخر، فقد حافظت الوجهات الساحلية المتميزة، مثل جزيرة ياس، وجزيرة السعديات، وشاطئ الراحة على جاذبيتها للمستثمرين٬ ممن يبحثون عن أصول مجزية ومستقرة.
وعلى صعيد الأسعار، سجل القطاع متوسط التكلفة زيادات طفيفة بلغت حتى 2% للشقق والفلل، في حين أظهرت مناطق، مثل السمحة أداءً أقوى بارتفاع وصل إلى 7.20%، كما ارتفعت أسعار الشقق في مناطق، مثل جزيرة الريم ومدينة مصدر بنسبة وصلت إلى 4%، ما يعكس استقرار السوق، ويعزز ثقة المستثمرين، وفي قطاع العقارات الفاخرة، تراوحت الزيادات بين 2% و7% للشقق، وبلغت 4% للفلل ووفقاً لتقرير بيوت لسوق أبوظبي في الربع الأول من عام 2025، تصدرت جزيرة ياس قائمة النمو في قطاع الشقق الفاخرة بنسبة 6.57%، مما يؤكد استمرار الطلب على العقارات الفاخرة في الإمارة.
وفي قطاع الفلل، تصدرت منطقة الريف فئة الفلل ذات الأسعار المنخفضة بعائد استثماري قوي بلغ 6.45%، كما حققت مجمعات الفلل متوسطة السعر، مثل حدائق الراحة والسمحة عوائد إيجارية تراوحت بين 5% و7%. فيما واصلت وجهات الفلل الفاخرة، مثل جزيرة ياس، وجزيرة السعديات، وشاطئ الراحة، جذب المستثمرين بعوائد تجاوزت 4.55%، مما يعزز مكانة أبوظبي كبيئة استثمارية موثوقة ومتنوعة.
وأظهر تقرير «بيوت» لسوق الإيجارات في أبوظبي اتجاهاً تصاعدياً عاماً في قيم الإيجار، رغم التفاوت بين المناطق والفئات السكنية وتركز اهتمام الباحثين عن شقق بأسعار منخفضة في مناطق مثل مدينة خليفة، والرحبة، والشامخة، بينما شكلت مدينة خليفة، والرحبة، ومدينة شخبوط أبرز وجهات الباحثين عن فلل بأسعار منخفضة أما في فئة الإيجارات المتوسطة، فقد استحوذت مناطق مثل جزيرة الريم، والخالدية، والمرور، على اهتمام الباحثين عن الشقق، وضمن فئة العقارات الفاخرة، حافظت شاطئ الراحة، وجزيرة السعديات، وجزيرة ياس على جاذبيتها للشقق، بينما سيطرت ياس، والسعديات، والبطين على قطاع الفلل الفاخرة للإيجار.
وسجلت أسعار الإيجارات أداءً متبايناً بين الفئات، إذ انخفضت إيجارات الشقق المنخفضة في معظم المناطق، باستثناء مدينة خليفة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 5.33% كما ارتفعت إيجارات الشقق متوسطة الحجم بنسبة بلغت 4.66%، مع تسجيل جزيرة الريم أعلى نسبة نمو وفي الفئة الفاخرة، ارتفعت الإيجارات في شاطئ الراحة وجزيرة ياس بنسبة 5.03% و6.32% على التوالي، بينما سجلت جزيرة السعديات تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.15% أما في سوق الفلل، فقد شهدت مدينة خليفة تراجعاً بسيطاً بنسبة 0.22%، بينما سجلت مدينة شخبوط نمواً بنسبة 1.20%.