“الطيران المدني” تختتم فعاليات مبادرتي “بادر للاختراع” و”مستقبل واعد”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني فعاليات مبادرتي “بادر للاختراع في قطاع الطيران” و”مستقبل واعد: نحو صناعة طيران مبتكرة ومستدامة”، والتي نظمتهما الهيئة ضمن مشاركتها في فعاليات شهر الابتكار لعام 2024.
ارتكزت المبادرتان على التعاون مع مؤسسات جامعية وأكاديمية رائدة في تخصصات الطيران المختلفة ، حيث أتاحت الهيئة عبر تلك المبادرتين الفرصة لطلاب الجامعات والباحثين الأكاديميين في استعراض مشاريعهم المبتكرة ذات الصلة بقطاع الطيران أمام ممثلي مجتمع الطيران المدني بالدولة من مطارات ومؤسسات وجهات حكومية ذات الصلة وشركات الطيران، بهدف تبني وتحفيز الابتكارات والاختراعات الأكاديمية في صناعة الطيران.
وأكد سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، حرص الهيئة على تبني وتطوير جميع المبادرات الرامية للاستثمار في تنمية الكفاءات والمواهب الشابة وأصحاب المهارات المتخصصة في قطاع الطيران المدني بالدولة، وإتاحة الفرصة للطلاب والباحثين الطموحين لعرض مشاريعهم أمام المؤسسات وشركات الطيران ودراسة سبل تبنيها وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
ونظمت الهيئة مبادرة “بادر للاختراع في قطاع الطيران”، في إمارة أبو ظبي من 19 حتى 28 فبراير الماضي بالتعاون مع كل من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ودائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، مشاركة مشاريع لطلاب جامعة الإمارات، جامعة الإمارات للطيران، مجمع كليات التقنية العليا، وجامعة خليفة ومعهد التكنولوجيا التطبيقية وجمعية المخترعين الإماراتية، وأطلقت الهيئة هذه المبادرة العام الماضي. و هذا العام ارتكزت مشاريع الطلاب على توظيف الطائرات بدون طيار في قطاعات مثل الزراعة وعلاج التحديات الناجمة عن مخاطر اصطدام الطيور بالطائرات، ونظام قياس وزن المسافرين الذكي لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود، ومنهج مبتكر لإنتاج وقود الطيران المستدام، وغيرها، كذلك تناولت مشاريع أخرى سبل توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق مزيد من التسهيلات وتسريع الإجراءات المرتبطة بالسفر.
فيما شهدت مبادرة “مستقبل واعد: نحو صناعة طيران مبتكرة ومستدامة”، التي نظمتها الهيئة في إمارة دبي، مشاركة طلاب بمشاريع علمية وبحثية من جامعة الإمارات، جامعة الشارقة، جامعة الفجيرة للطيران، وأكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين. وتناولت المشاريع التي تم عرضها سبل زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة في صناعة الطيران، وكذلك مشاريع مرتبطة بتحديد مكان الصندوق الأسود للطائرة وتحديد مكان حقائب المسافرين وغيرها من المشاريع القائمة على إيجاد حلول مبتكرة لبعض التحديات التي تواجه صناعة الطيران.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كرسي ذكي”.. مشروع تخرج لشابة تطمح أن يصبح واقعاً يخدم مرضى الاحتياجات الخاصة
حمص-سانا
تطمح الشابة آية عبد العال ليصبح مشروع تخرجها” كرسي ذكي” حقيقة يخدم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، من مرضى الشلل الرباعي، وذلك بعد تخرجها من كلية هندسة الإلكترونيات والاتصالات جامعة حمص العام الماضي.
وتوضح ” آية” في حديثها لسانا الشبابية أن مشروعها هو عبارة عن كرسي خاص لذوي الاحتياجات الخاصة، يتم التحكم به عن طريق حركة الرأس والأوامر الصوتية، لتلبية احتياجاتهم الحياتية، حيث يعد نموذجاً بسيطاً أُعد ليتم تطويره من خلال استخدام المتحكمات الدقيقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتابع: إن فكرة الكرسي جاءت لمساندة هذه الشريحة والاستغناء عن الأشخاص في مساعدتهم، مبينة أنه تم تصميم نموذج الكرسي كمشروع تخرج مع زميلاتها العام الدراسي الماضي.
وتسعى آية حالياً من خلال عملها في الفريق التطوعي في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في جامعة حمص لإعادة النظر بالمشروع، وإضافة مزايا من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم تكن موجودة بالنموذج الأصلي؛ ليصبح كرسياً ذكياً، وليتم تبني تطبيقه، ويغدو واقعاً ملموساً بعد اعتماده وتمويله من خلال اللجان العلمية بالحاضنة والشركاء الاقتصاديين فيها.
وتتحلى الشابة “آية” بروح المبادرة الإيجابية من خلال نشاطاتها التطوعية المتنوعة في أكثر من فريق وجمعية أهلية وخيرية، منها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات جامعة حمص، وجمعيتا شباب الخير وشعاع الأمل، وفريق ثقة التطوعي، وفريق ميدلايف، وفريق عدسة طالب هندسة، وتقوم عبر الأخير بنشر مقالاتها العلمية التخصصية لتعم الفائدة جميع الطلبة الدارسين والمهتمين، كما تصب جل اهتمامها وتكثف جهودها حالياً لتغرف من علوم البرمجة وفضاءاتها لتعزيز ثقافتها ومهاراتها في مجال المعلوماتية، بهدف مواكبة الحداثة وتنمية روح الابتكار والإبداع لديها.