قال الكاتب محمد عبدالجواد، شيخ الصحفيين، إن الولايات المتحدة دعمت ثورة يوليو 1952 وساعدت مصر على التحرر من الاحتلال الإنجليزي. 

وقال إن السفير الأمريكي آنذاك كافري نصح البريطانيين بالابتعاد عن مصر، وأنه كان يعتبر الزعيم جمال عبد الناصر ابنه وكان يذهب إلى منزله في الثالثة صباحًا. 

أمريكا تستهدف صواريخ كروز وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين بالبحر الأحمر بولتون: ترامب وبايدن لا يصلحان لرئاسة أمريكا وأخشى من انهيار ناتو (فيديو)

ولفت إلى أنه عندما هاجمت إسرائيل دوريات مصرية على الحدود وقتلت ضباطاً وجنوداً مصريين، طلب عبد الناصر من الولايات المتحدة أسلحة، لكن الولايات المتحدة رفضت تزويده بها، ما جعل عبد الناصر يشعر بالإهانة، وهنا بدأت العلاقة المتقلبة بين مصر والولايات المتحدة.

 

وبين في لقاء مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامج "خط عريض" على قناة الحياة، تحدث عن علاقته بعبد الناصر قائلاً: “رافقت الرئيس عبد الناصر أثناء زيارته لروسيا وكنت مع الوفد الصحفي طوال فترة تواجدهم في موسكو، وقد اختارني بسبب معرفتي باللغة الإنجليزية وأطلق عليّ اسم ”الواد الصعيدي الخواجة". 

ولفت إلى أنه وقف إلى جواره يوم تأميم القناة وصفق بجنون وأستبشر بهذا القرار العظيم، ثم عينه ناصر ملحقاً صحفياً لمصر في لندن. 

وتابع: “بعد انتهاء التدخل الثلاثي، وقعت الولايات المتحدة ما سمي باتفاقية بغداد، وأرسلني عبد الناصر إلى نيويورك لمدة شهرين لتغطية أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفيين جمآل عبد الناصر ثورة يوليو 1952 الولایات المتحدة عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة

سجلت حالات الإصابة بمرض التولاريميا، الذي يُعرف أيضًا بـ"حمى الأرانب"، زيادة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة. 

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية (CDC)، ارتفع متوسط ​​المعدل السنوي للإصابة بالمرض بنسبة 56% بين عامي 2011 و2022 مقارنة بالفترة من 2001 إلى 2010. فقد أُبلغ عن أكثر من 2400 حالة في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع الحالات بشكل خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، وكذلك بين الرجال الأكبر سنًا والأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين.

وكانت حالات التولاريميا أكثر شيوعًا في أربع ولايات أمريكية هي أركنساس وكانساس وميسوري وأوكلاهوما، حيث تمثل هذه الولايات نحو نصف الحالات المبلغ عنها. 

وأشار التقرير الصادر عن مركز الأمراض إلى أن هذه الزيادة قد تعكس تحسنًا في القدرة على اكتشاف الحالات أو زيادة فعلية في الإصابات البشرية، وذلك بالتزامن مع تحسن التقنيات المخبرية المتاحة.

ويعد مرض التولاريميا ناتجًا عن بكتيريا فرانسيسيلا تولارينسيس التي يمكن أن تنتقل للبشر من خلال الحيوانات المصابة مثل الأرانب وكلاب البراري، وكذلك من خلال لدغات الحشرات مثل القراد وذباب الغزلان أو شرب المياه الملوثة. وتم تصنيف هذه البكتيريا ضمن العوامل البيولوجية ذات المخاطر العالية نظرًا لإمكان استخدامها كسلاح بيولوجي.

تشمل أعراض مرض التولاريميا تقرحات جلدية، التهاب رئوي، تضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى الحمى، وتبدأ الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا، مع زيادة ملحوظة في الحالات بين شهري مايو وسبتمبر. 

على الرغم من أنه لا يتوفر لقاح للمرض في الولايات المتحدة، إلا أنه يمكن علاج التولاريميا بنجاح باستخدام المضادات الحيوية، حيث أن معدل الوفيات عادة لا يتجاوز 2%، لكنه قد يصل إلى 24% في بعض الحالات.

وطالب التقرير باتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار المرض، خاصة من خلال تعليم وتوعية مقدمي الرعاية الصحية حول أهمية التشخيص المبكر والعلاج السليم، بما في ذلك تعزيز التعليم الصحي للسكان القبليين الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.

مقالات مشابهة

  • بايدن: لن نسمح لداعش بأن تكون في الولايات المتحدة
  • أسعار المساكن في بريطانيا قرب أعلى مستوى على الإطلاق
  • مجزرة جديدة في الولايات المتحدة.. مسلح يفتح النار عشوائياً في نيويورك
  • أمريكا دعمت حرب الإبادة على غزة بـ22 مليار دولار خلال 11 شهرا
  • الولايات المتحدة تعيد المعتقل في سجن جوانتانامو رضا اليزيدي إلى تونس
  • الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!
  • مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة
  • وثائق تكشف غضب بريطانيا من رفض شيراك غزو العراق
  • روسيا تتهم أمريكا بريطانيا بالتورط في انتهاك سيادة اليمن والهجمات على البنية التحتية المدنية
  • بريطانيا.. سقوط تشكيل عصابي من 3 دول بتهم الاعتداء على الأطفال