سباق “أدنوك” للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً ينطلق اليوم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية اليوم السبت سباق “أدنوك” للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، ضمن برنامج السباقات التراثية التي يقيمها النادي في كل عام.
وينطلق سباق “أدنوك” من جزيرة اللؤلؤ لمسافة 7 أميال بحرية، باتجاه خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش العاصمة، بمشاركة كبيرة.
وتم يوم أمس الأول الخميس، إغلاق باب التسجيل للسباق، حيث جرى تأكيد مشاركة أكثر من 50 محملاً لخوض التحدي.
وتتسم سباقات المحامل فئة 22 قدماً بالحماس الكبير من قبل البحارة الشباب الذين يخوضون المنافسات بمعنويات عالية من أجل الفوز، على أمل الانتقال للمشاركة في سباقات الفئات الأعلى.
وأشاد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالإقبال الكبير على المشاركة في السباق، وبالتفاعل الإيجابي من قبل ملاك المحامل والنواخذة من خلال الحرص على التسجيل المبكر، والالتزام باللوائح المعتمدة.
وقال: “يسير تنظيم النادي للسباقات التراثية والتقليدية على قدم وساق وفق المستهدفات، وشهدت الفترة الماضية إقامة العديد من السباقات لفئات متعددة ضمن مهرجان الشيخ زايد، ومهرجان أبوظبي البحري، ومهرجان الظفرة البحري، وكلها سجلت نجاحاً مميزاً”.
وأفاد بأن فريق العمل في النادي استكمل الترتيبات اللوجستية والفنية والتنظيمية لانطلاقة السباق، معرباً عن تفاؤله بتحقيق نجاح كبير بتعاون المشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“قرية جازان التراثية” ملتقى ثقافي يحتفي بأصالة المنطقة وتنوعها
تشكل “قرية جازان التراثية” الواقعة بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان، وجهة سياحية جاذبة للزوار تحتضن فعاليات موسم “شتاء جازان 2025″، وتقدم لهم تجربة غنية تبرز العراقة التاريخية والثقافية للمنطقة، بمشاركة الهيئات الثقافية بتنوع مجالاتها.
وتتميز القرية الواقعة على مساحة 22 ألف متر مربع، بمزيج من الأصالة والتراث، ما يجعلها ملتقى لاستكشاف الهوية الثقافية المتنوعة للمملكة، ومشهدًا حيًا لمختلف بيئات منطقة جازان، حيث تظهر الأنماط المعمارية الفريدة للبيوت التقليدية، مثل “البيت الجبلي” الذي يُظهر قوة وصلابة التصميم بما يتناسب مع البيئة الجبلية، و “العشة الطينية” التي تعكس بساطة وأناقة الحياة في المنطقة، كما أن “البيت الفرساني” يروي قصص البحر والصيد واللؤلؤ، مما يضفي بعدًا مميزًا على التجربة السياحية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الباحة يشهد توقيع أول عقد إسناد حكومي لخدمات ضيافة كبار السن إلى منتجع “إكرام الوطني”
وتُعد القرية منصة مثالية لدعم الحرف التقليدية، وتمكين الحرفيين من عرض مهاراتهم ومنتجاتهم الفريدة، وتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي، وإتاحة الفرصة لمشاركة الزوار في الأنشطة الفنية والحرفية، وإضافة بُعد تفاعلي لتجربتهم.
وتقدم عروضًا فلكلورية متنوعة تحتفي بالألوان الشعبية التي دأبت المنطقة على تقديمها بصور متجددة كل عام، لعشاق الألعاب والرقصات الشعبية كـ (السيف، والمعشى، والزامل، والربش، والعزاوي).
وتسهم “قرية جازان التراثية” في غرس القيم والعادات المتعلقة بحياة الآباء والأجداد لدى الطلاب والطالبات، وتمكن الجمعيات تنفيذ برامجها التطوعية الخاصة بالطلاب وتطوير مهاراتهم المجتمعية لتعزيز روح التعاون والمشاركة بين الأفراد، كما تعد مركزًا لإقامة احتفالات المواطنين بالأعياد والمناسبات الوطنية.