“وضع مرعب”.. العراق عند آخر محطة خزنية للمياه
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن “وضع مرعب” العراق عند آخر محطة خزنية للمياه، يواجه العراق موتاً تدريجياً بسبب شح المياه ووصول البلاد إلى آخر محطة خزنية، وفيما تخطت أزمة توفير مياه الشرب القرى وبدأت تظهر في المدن، تستمر .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “وضع مرعب”.
يواجه العراق موتاً تدريجياً بسبب شح المياه ووصول البلاد إلى آخر محطة خزنية، وفيما تخطت أزمة توفير مياه الشرب القرى وبدأت تظهر في المدن، تستمر دول الجوار بقطع الإطلاقات المائية، وسط دعوات بضرورة تدويل الملف، كونه من الجرائم ضد الإنسانية.
الخبير في مجال المياه، تحسين الموسوي، قال في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “العراق يواجه موتاً تدريجياً بدأ من ذنائب الأنهر في مناطق الجنوب والوسط، وكان الكلام سابقاً يدور حول شح المياه، ولكن الآن وصلت البلاد إلى الإفلاس”.
وأوضح، أن “البلاد وصلت حالياً إلى آخر محطة خزنية وهي الثرثار، وما تبقى من هذه البحيرة لا يصلح للاستهلاك والزراعة، فيما تشير التوقعات إلى سنوات جافة مُقبلة”.
وأضاف الموسوي، أن “الحديث في الوقت الراهن عن أمن المياه، وليس عن الإطلاقات المائية شبه المقطوعة من دول الجوار، وبسببها وصلت البلاد إلى هذا الحال”.
وبيّن الخبير المائي، أن “أمن المياه يشهد ارتفاعاً في نسب الملوّثات خاصة في مناطق الوسط والجنوب، وتنتج عنها تسجيل أمراضاً وبائية خطيرة، منها السرطان، بسبب تلوّث المياه”.
وشدد على ضرورة قيام وزارة الخارجية بـ”تدويل ملف المياه، لأنه في القانون الدولي يعد من الجرائم ضد الإنسانية، ومن يُسبّب التلوّث عليه دفع الضرر، ولكن لا توجد حركة على هذا الجانب، كذلك كان من المفترض إيقاف الزراعة بصورة عامة في البلاد، لأن الوضع الحالي طارئ جداً، ولا يسمح بالزراعة”.
وتابع الموسوي: “أزمة توفير مياه الشرب لم تعد تقتصر على القرى البعيدة، وإنما وصلت إلى المدن، فالوضع مفجع وكارثي، وأصبح حوض أنهر بعض المناطق ساحة للعب كرة القدم، وهذا مشهد مرعب”، لافتاً إلى أن “البلاد بحاجة إلى إطلاقات بحدود 100 مليار لمعادلة خزانات المياه الجافة حالياً”.
ويعاني العراق منذ سنوات عدة من أزمة جفاف خطيرة جراء عدم التزام دول المنبع بتزويد البلاد بحصصها المائية، إلى جانب شح الأمطار، وتفاقم الأزمة في السنوات الثلاث الأخيرة لتصل ذروتها خلال العام الحالي حيث جفت العديد من الأنهار والأهوار وانخفضت مناسيب نهريّ دجلة والفرات بشكل كبير.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البلاد إلى
إقرأ أيضاً:
جراحة تجميل بعد الولادة أصابت فتاة بريطانية بتشوهات جسدية.. «كابوس مرعب»
في رحلة البحث عن استعادة رشاقتها بعد الولادة، قررت ليا ماتسون خوض تجربة جراحية تجميلية، آملة في استعادة ثقتها بنفسها، لكن ما كانت تتوقعه هو أن تتحول هذه التجربة إلى كابوس حقيقي، إذ تعرضت لتشوهات جسدية تركت آثارًا نفسية عميقة.
مخاطر عملية تجميل ما بعد الولادةليا ماتسون البالغة من العمر 26 عامًا، أنفقت نحو 6000 جنيه إسترليني مقابل عملية تجميل «مامي ميك أوفر»، وهي جراحة تجميل بعد الولادة والأمومة للحصول على مظهر مثالي، إلا أنّه سرعان ما تبددت أحلامها، وأصيبت بتشوهات بالغة في جسدها بعد الخضوع لهذه الجراحة.
تقول «ليا» التي سافرت إلى تركيا لإجراء العملية الجراحية: «كان من المفترض أن تكون عملية تجميل بعد الولادة بمثابة الكريمة على الكعكة، والجزء الأخير من شخصيتي الجديدة، ولكنها بدلاً من ذلك دمرت أحلامي، وأريد أن أجعل الآخرين على دراية بمخاطر الجراحة لأنني اعتقدت أنني اتخذت خيارًا جيدًا، لكنني سأندم على ذلك طوال حياتي»، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
الفتاة البريطانية فقدت وزنها بشكل ملحوظ، بعدما خضعت لجراحة تكميم، وانخفض وزنها من 158 كيلو إلى 82 كيلو، وبعد نجاح العملية؛ بدأت الفتاة العشرينية في الادخار لإزالة الجلد الزائد إثر العملية في نفس العيادة، إذ أجرت «ليا» عملية شد البطن ورفع الثدي ورفع الذراع، بتكلفة بلغت 6300 جنيه إسترليني، وبعد العملية شعرت بوعكة صحية شديدة وتورم مؤلم في بعض أجزاء من جسدها.
الفتاة أصيبت بالورم المصليوبعد 5 أيام عادت الأم لطفلة عمرها ثلاث سنوات إلى وطنها، لكن أدى تراكم السوائل في جسمها إلى أصابتها بالورم المصلي (نوع غير سرطاني من أورام المبيض)، وبعد ثمانية أسابيع اختفى الورم، ولكن ظلت تعاني من خلل في منطقة الوركين وسرة البطن، كما كان لديها أيضًا زوائد جلدية على جانبي ثدييها ومنطقة الذراع، وسرة البطن متدلية من مكانها تمامًا.
تحكي «ليا»: «اتصلت بالعيادة وأخبروني أنهم سيجرون المزيد من العمليات الجراحية مع نفس الطبيب ولكنني كنت خائفة للغاية من السماح لهم بالاقتراب مني مرة أخرى، ورفضوا أن يعيدوا لي المال، وأصبحت أكره مظهر جسدي، وأشعر بالحرج عند ارتداء الأكمام القصيرة بسبب مظهر ذراعي».