تختلف أحداث مسلسلات رمضان 2024  من حيث القصص والأحداث المثيرة، منها مسلسل «بقينا اتنين» المنتظر عرضه على قنوات «cbc»، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي لايت ممزوجًا بالكوميديا، حول تأثيرات الانفصال بعد سنوات طويلة من الزواج؛ الأمر الذي يثير الفضول والكثير من الأسئلة في أذهان السيدات على وجه التحديد، بما في ذلك كيف يمكنهن تخطي الأزمة وتغيير نظرة المجتمع لهن، حتى يبدأن في الاستقرار في حياتهن بعد صدمة الانفصال.

بقينا اتنين يستعرض أثر الانفصال

وتدور أحداث مسلسل «بقينا اتنين» الذي يُعرض في رمضان 2024 حول تأثيرات الانفصال بعد سنوات طويلة من الزواج، في ظل وجود أبناء في مرحلة الشباب، وانعكاس الأمر نفسيًا على كافة أطراف الأسرة، أما الزوجين فهما يمتلكان شركة للدعاية والإعلان، ويجسد دورهما شريف منير ورانيا يوسف، يدخلان في خلافات زوجية عديدة، تنتهي بهما في النهاية بالطلاق، ثم تتطور بعدها الأحداث إذ يستعرض المسلسل حياة الزوجين بعد الانفصال والتأثير النفسي الذي يتركه في ظل علاقتهما بابنتهما. 

من وحي قصة مسلسل «بقينا اتنين».. كيف تتعامل المرأة مع الانفصال؟

ومن وحي قصة وبقينا اتنين، يصبح التجاوز بعد علاقة زواج انتهت بالطلاق صعبًا على الطرفين، وفي الكثير من البلدان تعاني المرأة بشكل خاص من نظرة المجتمع لها وتبدأ بالانهيار وتتخبط خطاها في الحياة، لذلك وفي تصريحات لـ«الوطن» قدمت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي في جامعة الأزهر، روشتة للمرأة بعد الانفصال لكي تنجح وتغير نظرة المجتمع لها: «تتجاوز أزمتها الأول إنها تاخد القرار بقناعة تامة قبل ما تاخدة تشوف ترتب حياتها وتشوف الدنيا هتمشي إزاي، ومحتاجه تغير إيه في حياتها هتمر بكل حالات الصدمة منها الأول إنكار إنها مطلقتش الدنيا ماشية عادي، تسأل نفسها لو كان اتغير لو كنت اتغيرت كنا كملنا، وبعدها الحزن والزعل وآخر حاجه التقبل وحسب نضج الشخصية بتتعامل مع اضطراب ما بعد الانفصال بشكل أسرع».

وأضافت «حمودة»: «كل ما كان الأهلي داعمين وبيشجعوها كل ما كانت قادرة تغير نظرة المجتمع ليها تشتغل وتحط حدود ومتدخلش علاقات غلط، وواثقة في نفسها ومتبقاش متخطبة تكون مستقرة عشان تعوض اللي فاتها، بس تكون ثابته ومتعملش تغييرات أوفر في شكلها، وتشوف هتتحرك في أي اتجاه وتقرب من صحاباتها وأولادها وشغلها وأسرتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان نظرة المجتمع بقینا اتنین

إقرأ أيضاً:

مركز الأنباء الأممي: أثمرت جهود التخطيط لبناء السلام والتنمية بـ3 بلديات في ليبيا

ليبيا- سلط تقرير ميداني نشره “مركز أنباء الأمم المتحدة” الضوء على جهود التخطيط لبناء السلام والتنمية على المستوى المحلي في 3 بلديات بالمنطقة الجنوبية.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن هذه الجهود تعزز الشمولية في ظل تقلبات مستمرة وتهديد وشيك بتجدد الصراع وسيادة حالة من عدم اليقين السياسي العميقة الجذور والحوكمة الضعيفة والتفتت الاجتماعي والفرص الاقتصادية الشحيحة ما شكل حواجز كبيرة أمام السلام الدائم وخاصة في الجنوب.

ووفقا للتقرير عملت السلطات المحلية في بلديات غات وسبها وأوباري منذ العام 2022 جنبا إلى جنب مع الشركاء بتمويل من صندوق بناء السلام التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة على تطوير خطط في هذا السياق والتنمية الشاملة وتعزيز ثقة المواطنين بقدرتهم على المشاركة في التخطيط المحلي ومنع الصراع.

وبحسب التقرير أقامت “المنظمة الدولية للهجرة” و”برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” وصندوق الأمم المتحدة للطفولة” “يونيسيف” شراكة مع وزارة الحكم المحلي للمساعدة في تمكين السلطات في الجنوب وتعزيز السلام والاستقرار من خلال المشاركة المدنية الشاملة ومبادرات بناء السلام المحلية.

وأضاف التقرير إن صندوق بناء السلام دعم مشروع “بناء السلام من خلال استقرار المجتمع في بلديات جنوب ليبيا غات وسبها وأوباري” بتمويل قدره 5 ملايين دولار بهدف خلق حالة من التعاون بشأن أولويات بناء السلام والتنمية المشتركة على مدى 24 شهرا.

وتابع التقرير إن هذه الأولويات تشمل 5 مجالات رئيسية هي التنمية الاقتصادية المحلية وسبل العيش والبنية الأساسية والإدارة البيئية والموارد المائية وتقديم الخدمات والتماسك الاجتماعي والإدماج والتراث الثقافي فيما قامت البلديات الـ3 بمبادرات بناء السلام الشاملة والتشاركية.

وأوضح التقرير قيام لجان بناء السلام والتنمية المحلية بقيادة المبادرات لتبلغ ذروتها في تطوير أول خططها على الإطلاق مبينا أن تشكيلها جاء من خلال مشاورات يقودها المجتمع المحلي وممثلين عن السلطات وموظفين من الإدارات ذات الصلة في البلدية ونازحين وفئات أخرى.

وأضاف التقرير إن هؤلاء الموظفين أتوا من إدارات مثل التخطيط وريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة وذوي الإعاقة وشؤون تمكين المرأة ومكاتب خدمات المواطنين وتنمية المجتمع والاقتصاد والاستثمار في وقت بلغت فيه نسبتي النساء والرجال في لجنة أوباري 39% و34.7% على التوالي.

وبين التقرير إن وجود الشباب بكثافة في هذه اللجان مؤشر واضح للتحول من المنافسة للتعاون في وقت بدأت فيه لجنة التخطيط المشترك مع البلديات المجاورة بنت بية وغات وتوسيع هذه المبادرة التجريبية بفضل مساهمة مالية من الاتحاد الأوروبي لتشمل 6 أخرى منها براك الشاطئ ومرزق والكفرة.

ونقل التقرير عن رئيس لجنة أوباري بشير المهدي قوله:”سمح هذا الجهد التعاوني للأطراف المعنية بفحص النزاعات طويلة الأمد على الموارد والالتزام بتنفيذ مشاريع تآزرية. وقد صُممت هذه المشاريع لضمان أن التنمية في بلدية واحدة تكمل وتدعم البلديات الأخرى”.

وأشار التقرير لأهمية تطوير مشاريع إقليمية مع مراعاة التكيف مع المناخ والاستدامة وتعزيز الفرص الاقتصادية وسبل العيش المحلية ما حتم ترسيخ المبادرة في ملكية المجتمع عبر تمكين المشروع إدارات التنمية المجتمعية المنشأة حديثا تحت إشراف حكومي من إجراء تحليل السياق والإدارة ومنع التوترات المجتمعية.

وقالت جميلة فاضل رئيسة لجنة غات:”لقد فتحت لجنة بناء السلام قنوات الاتصال مع مختلف الفئات الاجتماعية لمعالجة احتياجاتهم بشكل شامل ومن خلال إشراك هذه المجتمعات في عملية صنع القرار، تهدف اللجنة إلى الحفاظ على الجوهر التاريخي لغات دون المساس بحقوق سكانها”.

وتحدث التقرير عن مسوحات أجريت قبل وبعد التدريب لتحديد نتائج تدابير بناء القدرات إذ أفاد أعضاء اللجان بزيادة كبيرة في ثقتهم في المساهمة في بناء السلام حيث ارتفعت مستويات الثقة من 45.1% قبل التدريب لـ92.9% بعده وهو ما يتجاوز بكثير هدف المشروع المتمثل في زيادة بنسبة 75%.

وأضاف التقرير إن لجان التنمية المحلية اقترحت قائمة قصيرة تضم 30 أولوية لمشاريع السلام والتنمية لكل بلدية مع التركيز على المجالات التي تعد بأكبر تأثير على التماسك الاجتماعي والوصول إلى الخدمات وخلق فرص العمل والحد من المنافسة على الموارد وتسهيل عودة النازحين داخليا.

وتابع التقرير إن مشاورات مجتمعية قادتها لجان التنمية المحلية أدت إلى إرساء فهم شامل وجماعي للتحديات التي تواجه السلام والحلول المحتملة ومهدت هذه المشاورات الطريق للتنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل التي ترتكز على الاستقرار والأمن.

وأضاف التقرير إن من بين الأمور الأساسية في هذا الجهد المهم إشراك الفئات الضعيفة في صنع القرار إذ أكدت جلسات التدريب على أهمية منح أصحاب المصلحة هذه الفرصة في جميع جوانب التقييم والتخطيط وتحديد الأولويات لتعزيز بيئة تعاونية.

وبين التقرير إن تقييم ما بعد التدريب كشف عن شعور 96.1% من النساء والفتيات المدربات بالثقة في استخدام مهاراتهن المكتسبة حديثا للمساعدة في التخفيف من حدة الصراعات ومنعها في مجتمعاتهن في وقت باتت لجان التنمية المحلية جاهزة الآن مع تقدم هذا المشروع للإشراف على تنفيذ المشاريع ذات أولوية.

واختتم التقرير بالإشارة لدعم هذه القدرة الإشرافية من جهود الرصد والتعلم والتواصل المستمرة ومن خلال مساعدة المجتمعات المحلية على المشاركة بشكل مباشر في التخطيط التنموي وتعزيز نهج شامل يلتقط جميع أصوات المجتمع ويتم تعزيز الملكية المحلية فمن المتوقع توزيع أكثر عدالة لمكاسب التنمية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • نوستالجيا... أجر حسن يوسف في مسلسل "أمير الدعاة": رحلة فنية تسجل تاريخ الدراما المصرية
  • نظرة شاملة في قانون العفو العام في العراق
  • مبروكة: المرأة الليبية حصلت على حقها أسوة بالرجل
  • دراما المرأة.. من الهامش إلى النجومية
  • جامعة الأزهر تحتفي بالقيادات النسائية وتبرز دور المرأة في المجتمع
  • مجتمع النفايات الفكرية «٤»
  • البحث عن علا في موسمٍ ثانٍ على نتفلكس.. ما الجديد؟
  • مركز الأنباء الأممي: أثمرت جهود التخطيط لبناء السلام والتنمية بـ3 بلديات في ليبيا
  • هل ستنهي إيمان العاصي حياتها؟.. ملخص الحلقة 10 من مسلسل برغم القانون
  • واعظة بـ«الأوقاف»: المرأة مسؤولة عن نشر الوعي الديني والثقافي في أسرتها