الدويري .. عندما فشل الاحتلال في حي الزيتون ارتكب مجزرة شارع الرشيد
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
#سواليف
كتب اللواء #فايز_الدويري عبر صفحته الشخصية في منصة إكس ، تعليقا على #مجزرة_الطحين التي ارتكبتها قوات #الاحتلال في #شارع_الرشيد فجر أمس الخميس ، وقال أن جيش الاحتلال دخل إلى #حي_الزيتون جنوب مدينة #غزة للمرة الثانية قبل خمسة أيام للسيطرة عليه وتدمير شبكة الأنفاق والقضاء على المقاتلين حسب زعمه، وقلت في عدة لقاءات أنه لن يستطيع تحقيق أهدافه وسيجبر على الانسحاب للتخلص من #معركة_خاسرة.
وأضاف الدويري: أن هذا ما حصل يوم أمس الخميس، لكنه عبر عن إجرامه وقذارته المؤكدة وتمثل ذلك في عمليات التدمير الممنهج و #قتل #النساء و #الأطفال والشيوخ وكان أبرزها عندما استهدفت دباباته وطائراته المسيرة حشود الجياع جلهم من الأطفال تراكضوا للحصول على كيس من الطحين ، بعد أن دخل قطاع غزة في مرحلة الجوع المضني ودخلت مدينة غزة مرحلة معركة الأمعاء الخاوية تحت سمع وبصر العالم أجمع الذي تخلى عن إنسانيته وتحت سمع وبصر الدول العربية التي صمت أذانها لعدم سماع أنين الأطفال الجياع واغمضت عيونها حتى لا ترى #المجازر التي يرتكبها شذاذ الآفاق وقذارة البشرية إلا قليل منها يبذل ما يستطيع لتخفيف المعاناة الإنسانية ووقف العدوان.
وختم الدويري فقال : ليصمت من يصمت ويتآمر من يتآمر كلنا سنقف بين يدي حكم عادل لا يجامل وسنسأل كل منا يحضر إجابته وعذره، لا أتوقع أن يكون بيننا المعتصم لكن لنحافظ على إنسانيتنا وإسلامنا وعروبتنا.
مقالات ذات صلة بلا طعام ولا دواء.. أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يواجهون “تحالف المصائب” بغزة 2024/03/01المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري مجزرة الطحين الاحتلال شارع الرشيد حي الزيتون غزة معركة خاسرة قتل النساء الأطفال المجازر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لبنان يواجه مرحلة حساسة.. والاحتلال بين المفاوضات ونيران المواجهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان يتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من «مفاوضات تحت النار»، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
وأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، مما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال غند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
ولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، ولكن هوكستين أنهى محادثاته في إسرائيل وتوجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».