أستاذ بالمركز القومي للبحوث يكشف مفاجأة حول وفاة طالبة العريش.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الدكتور وليد رشاد، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن المجتمع المصري شهد جرائم أثرت في الرأي العام، منوها أن التكنولوجيا كانت الداعم والعامل الأول لوقوع تلك الجرائم، مستشهدا بحادثة فتاة العريش وفتاة الشروق وطالب الدقهلية.
وتابع الدكتور وليد رشاد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد: طالبة العريش تم ابتزازها تكنولوجيا قبل وفاتها مثلها مثل واقعة فتاة المنصورة، معلقا: الجناة والمجني عليهم في الجرائم الأخيرة كلهم في عمر الشباب.
وقال الدكتور وليد رشاد، إن السوشيال ميديا والهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية تجعل الشباب تنفذ أفعالا هدفها التريند حتى في ارتكاب الجرائم، مشيرا إلى أن معدلات الجريمة عالميا تتمحور حول 5 جرائم أساسية وهم..
الصمود والمرونة.
الإتجار بالبشر.
الجرائم المالية والنصب.
الجرائم السيبرانية والإرهاب.
جريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا المجتمع المصري المركز القومي للبحوث طالبة العريش مفاجأة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة قتل الأقارب.. جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
شمسان بوست / محمد بن نعمان:
شهدت المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم قتل الأقارب، وهو تطور يثير القلق ويكشف عن عمق الأزمة الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المجتمع في ظل التحديات المتفاقمة.
هذه الحوادث المأساوية، التي باتت تتكرر بوتيرة متسارعة، تستدعي الوقوف أمامها بجدية وتحليل جذورها للحد من انتشارها.
ارتفاع ملحوظ في الظاهرة
– خلال الأشهر الأخيرة، أُبلغ عن العديد من الجرائم التي كان الأقارب فيها ضحايا للعنف الأسري، وشملت حوادث قتل الوالدين، الأشقاء، وحتى الأطفال اخرها شاب يقتل والدته طعناً بالسكين امس الاربعاء في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن
ان هذه الجرائم ليست فردية أو معزولة، بل باتت جزءًا من نمط متكرر يعكس انهيارًا في العلاقات الأسرية وضعفًا في النسيج الاجتماعي.
الأسباب الكامنة وراء الجرائم
– أن الظاهرة ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تراكمات متعددة، منها:
– إنتشار المخدرات بين اوساط الشباب
– غياب الوازع الديني
– الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والتي نتج عنها الفقر والبطالة الذان اصبحا يعصفان بالمجتمع، مما يزيد من حدة التوترات داخل الأسر.
– الأمراض النفسية
– انتشار السلاح
– تراجع القيم المجتمعية
التداعيات الخطيرة
– تترك هذه الجرائم أثرًا مدمرًا على المجتمع، حيث تفقد الأسر استقرارها وتنتشر مشاعر الخوف والشك داخل العائلة الواحدة.
– كما أن تصاعد هذه الحوادث يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف الثقة المتبادلة بين أفراد الاسرة الواحدة.
إن ظاهرة قتل الأقارب تمثل جرس إنذار يتطلب استجابة جماعية من الجهات المختصة والمؤسسات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وجميع افراد المجتمع، فالحلول لن تكون سهلة أو فورية، ولكنها ضرورة للحفاظ على نسيج المجتمع وأمان الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.