دون تغيير الوضع.. لافروف: الولايات المتحدة تسعى لفرض عدم حصول الفلسطينيين على دولتهم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تسعى إلى فرض حقيقة أن الفلسطينيين لن يحصلوا على أي دولة، وبدلا من ذلك، ستخلق واشنطن "صورة جميلة" دون تغيير الوضع الراهن.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة تولت مهام "العمل التفاوضي السري"، وقال: "سيؤدي [هذا العمل] إلى وهم آخر، ولن يحصل الفلسطينيون على أي دولة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة هي التي أوقفت أنشطة "اللجنة الرباعية" للوسطاء الدوليين، والتي تضم روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية الروسي خلال لقاء مع المشاركين في الاجتماع الفلسطيني في موسكو، أن قيام دولة فلسطين هي السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط.
مشددا على أن هذا المسار عادل للطرفين ويستند إلى القانون الدولي، وهو وحده الذي يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم في المنطقة.
وتستضيف روسيا جولة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية في مسعى جديد لتحقيق تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية التي تواجه تعثرا منذ 17 عاما.
وربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها الفصائل الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023، في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد بدأت المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في موسكو، اليوم الخميس، بهدف تقريب وجهات النظر لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة يتوافق عليها الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لافروف يلمّح لنشر روسيا صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده ستتخلى عن مقترح لتعليق نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مع بدء الولايات المتحدة نشر مثل تلك الأسلحة.
وأضاف لافروف في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت اليوم الأحد "نقوم بتقييم الوضع على أساس تحليل الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على الصعيد الإستراتيجي، وبالتالي تطور التهديدات الناجمة عنها".
وتابع "اليوم من الواضح -على سبيل المثال- أن مذكرة التعليق المؤقت لأنشطة نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى لم تعد صالحة عمليا، ويجب التخلي عنها".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تجاهلت بعجرفة تحذيرات روسيا والصين، وعمليا تحركت بالفعل لنشر صواريخ من هذا النوع في مناطق عدة من العالم".
وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق باستئناف إنتاج أسلحة نووية متوسطة المدى إذا أكدت الولايات المتحدة عزمها على نشر صواريخ في ألمانيا أو بأي مكان في أوروبا.
وقال بوتين "إذا نفذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطط فسنعتبر أننا تحررنا من الوقف الأحادي الجانب الذي تم اعتماده مسبقا بشأن نشر قدرات هجومية متوسطة وقصيرة المدى".
إعلانوشبّه بوتين الحالة الراهنة بفترة الحرب الباردة، قائلا إن "هذا الوضع يذكّر بأحداث الحرب الباردة المرتبطة بنشر صواريخ بيرشينغ الأميركية متوسطة المدى في أوروبا".
وكان استخدام هذا النوع من الأسلحة -التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر- محظورا بموجب معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى بين واشنطن وموسكو، والموقعة خلال حقبة الحرب الباردة.
وانسحبت روسيا والولايات المتحدة من هذه المعاهدة عام 2019، واتهمت كل منهما الأخرى بعدم الامتثال لها، وقال الكرملين حينها إنه سيلتزم بوقف إنتاج هذا النوع من الصواريخ إذا لم تنشر الولايات المتحدة منها على مسافة قريبة من روسيا.