الدويري: إعلانات هاغاري كاذبة وقتلى جيش الاحتلال قرابة 16 ألفا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إعلانات المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري لعدد ضحايا معارك الحرب في قطاع غزة لا علاقة لها بالواقع، مشيرا إلى أن تقريرا مستخلصا من الإعلام الإسرائيلي كشف أن عدد القتلى بلغ نحو 16 ألف عسكري.
ووفق آخر إعلانات المتحدث العسكري، قتل أكثر من 240 عسكريا إسرائيليا، وأصيب ما يزيد على 1400 آخرين منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئاسة أركان الجيش تطالب بتجنيد 14.
وفي تحليل عسكري للجزيرة، أشار الدويري إلى أنه اطلع مؤخرا على تقرير حديث مستمد من الإعلام الإسرائيلي، ذكر أن عدد قتلى الجيش في غزة بلغ 15 ألفا و936 قتيلا من أحادي الجنسية، بينما بلغ عدد مزدوجي الجنسية، 1320 أميركيا، و930 فرنسيا، و79 بريطانيا، و46 إيطاليا.
ويرى المحلل العسكري أن طلب رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي تجنيد 14 ألفا و500 ضابط وجندي على الفور يجعل من الأرقام التي كشفها التقرير منطقية، فليس من المنطق أن تتم المطالبة بتجنيد هذا العدد، فيما لا يتجاوز عدد ضحايا الجيش بضع مئات من القتلى.
وبشأن الوضع الميداني، يرى الدويري أن جيش الاحتلال بدأ بالانسحاب من حي الزيتون في مدينة غزة، بسبب خسائره في المعارك الضارية مع كتائب المقاومة، لكن هذا الانسحاب جاء في صورة إعادة تموضع وانتشار، وخرجت قواته إلى أطراف الحي بعد فشل محاولات السيطرة عليه.
وأضاف أن جيش الاحتلال بعد كل فشل شبيه بما حصل معه في حي الزيتون يرتكب مجازر وعمليات تدمير واسعة بهدف الانتقام، وما قام به في حي الزيتون لم يكن الأول من نوعه، إذ سبق أن قام بأعمال مشابهة في مواجهات سابقة بالقطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 5 ضباط وجنود في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين تداولت منصات إسرائيلية أنباء عن خسائر كبيرة تكبدتها قوات الاحتلال في كمين بخان يونس جنوبي القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“واللا”: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة وزيادة الضغط العسكري
غزة – أفاد موقع “واللا” العبري بأن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير “يخطط لمناورة واسعة النطاق” في قطاع غزة وزيادة الضغط العسكري على حركة الفصائل الفلسطينية.
وقال الموقع العبري إنه “من المتوقع أن يغير رئيس الأركان المنتخب مفهوم القتال في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حركة الفصائل .
وأضاف أنه قبل بضعة أسابيع، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييما للوضع في القيادة الجنوبية بالاشتراك مع وزير الدفاع ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وجنرالات من هيئة الأركان العامة، كما انضم اللواء إيال زامير إلى تقييم الوضع وخلال الاستعراضات، قدم قادة القيادة الجنوبية خطط الحرب في مراحلها المختلفة.
ووفق مصادر أمنية، فإن رئيس الأركان المنتخب زامير الذي خدم سابقا في القيادة الجنوبية عبر عن موقفه من النظام القائم وأوضح أن القتال تحت قيادته سيكون مختلفا.
وتقدر المصادر الأمنية أن “زامير من المتوقع أن يعزز نهجا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حركة الفصائل لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.
وتحت قيادة رئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي، تم اعتماد أسلوب قتالي يتضمن مناورات برية من الشمال إلى الجنوب والجمع بين الغارات والدخول إلى مخيمات اللاجئين والبلدات والمدن ثم الانسحاب، لكن بحسب مصادر عسكرية وأمنية، فإن زامير يعتزم “تنفيذ مناورة واسعة النطاق تعمل فيها عدة فرق لاحتلال الأراضي والسيطرة عليها بشكل مستمر”.
ووفقا للسياسة المتبعة تجاه السكان المدنيين حتى الآن، أوضحت مصادر أمنية أنه “في حال حدوث مناورة واسعة النطاق فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على إنشاء مناطق إيواء للمدنيين وفتح طرق إنسانية”.
وكان رئيس الأركان الحالي هيرتسي هاليفي أعلن استقالته في شهر يناير الماضي والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من السادس من مارس الحالي.
المصدر: موقع “واللا”