قال محمد عبد الجواد منصور شيخ الصحفيين إن الخارجية المصرية أعلنت عام 1950 عن طلب 2 من الملحقين الصحفيين، وأنه تقدم للعمل وتم قبوله.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج بالخط العريض المذاع على قناة الحياة،: «عملت كملحق صحفي لمصر بمدينة ريودي جانيرو بالبرازيل، بدأت العمل في السفارة ولم يكن بها إلا السفير ومساعده»، مستدركا: «كنت أشعر بفراغ شديد لأن العمل لم يكن كثيرا وقتها فتعلمت اللغة البرتغالية لأساهم في تعريف الشعب البرازيلي الكثير عن مصر، ثم تعرفت على مساعد السفير الباكستاني بالبرازيل وكونت معه صداقة قوية وهو الذي أخبرني بالعدوان الثلاثي على مصر عندما التقيته أثناء عملي بالسفارة المصرية في لندن بعد ذلك، وقمت بإبلاغ جمال عبد الناصر بموعد العدوان قبله بيومين».

وأوضح شيخ الصحفيين قائلا: عدت للعمل بالصحافة مرة أخرى وعملت بجريدة المصري بآخر أيامها، ثم قام الرئيس عبد الناصر بتكليفي بأنشاء أول وكالة أنباء مصرية، وهي وكالة أنباء الشرق الأوسط، وبعد الثورة تغيرت الأحوال بمصر وأصبح التعليم بالمجان وأصبح الوضع ملائما لي ولكل الشباب المتعلمين مثلي فالثورة لم تكن على الملكية فقط بل كانت علي كل شيء، وأحدثت تغيرا جذريا في المجتمع المصري.

وأثنى محمد عبد الجواد منصور شيخ الصحفيين المصريين على برنامج بالخط العريض الذي يعرض أسبوعيا على شاشة تليفزيون الحياة. 


وقال منصور خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان أبوطالب مقدمة البرنامج إنه من متابعي برنامجها أسبوعيا ويشاهده باهتمام شديد.

وأضاف شيخ الصحفيين أن برنامج بالخط العريض برنامج حواري مختلف يتميز بالعمق من خلال استضافة شخصيات مؤثرة في مصر والوطن العربي، ويقدم وجبة دسمة للمشاهد أسبوعيا من خلال مخاطبة عقله وفكره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحافة شيخ الصحفيين الحياة شیخ الصحفیین

إقرأ أيضاً:

في أمسية ثقافية.. مناقشة ديوان «غواشي الليل» بنادي أدب طنطا

نظم نادي أدب قصر ثقافة طنطا برئاسة الشاعر البيومي محمد عوض، ندوة أدبية لمناقشة ديوان «غواشي الليل» للشاعر الدكتور أحمد منصور، الفائز بجائزة الناشر الإقليمي العام الماضي، وذلك بقاعة المكتبة بالمركز الثقافي بطنطا، بحضور وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، والدكتور أسامة البحيري رئيس فرع اتحاد كتاب الغربية، الذي تولى إدارة الجلسة، والناقد صبري قنديل، والشاعر والناقد الدكتور محمد عبد الله الخولي «مناقشان» للديوان، وأعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء الجمعية العمومية والأدباء والمثقفين.

في بداية الاحتفالية أعلن وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، عن تدشين صالون الغربية الأدبي، والذي ستكون انطلاقته من المركز الثقافي، ثم ينتقل إلى مختلف المواقع الثقافية، مع وضع آلية لتنفيذه

بشكل جديد من خلال نادي الأدب المركزي بالمحافظة، مع فتح حوار مع كافة مثقفي المحافظة بشكل غير تقليدي، وسيتم على هامش الصالون تنظيم ورش أدبية، موجهاً رسالة للشباب بالتفاعل القوي من خلال المشاركة بفعالية، مما يتيح فتح آفاق جديدة للنهوض بالحركة الثقافية، مضيفاً أن الجانب الأدبي في حاجة لتكثيف الأنشطة وفتح مسارات عديدة.

تضمنت الندوة إلقاء العديد من القصائد الشعرية التي تضمنها الديوان، ألقاها الشاعر أحمد منصور أبرزها شجر الظلام، شجر الليل، ومداخلات للحاضرين من الشعراء والأدباء حول محتوى الديوان.

وقال الناقد صبري قنديل، أن قصائد الديوان تعتمد على عناصر اللغة وتضمين التصوف والفلسفة، وهنا يظهر الإيمان بقضية الشعر، مشيراً أن الخطاب الشعري يقيم قاسم مشترك بين الذات الشعرية وبين الواقع.

فيما قال الناقد محمد عبد الله الخولي، أجمل ما في الأدب تنوع القراءات، مشيراً أن الواقع ليس متجليا في هذا الديوان، لكن هناك تجليات كثيرة لمدرسة قديمة وهي السريالية، والشعراء ثلاثة، شاعر ينخرط في الواقع، وشاعر ينسلخ من الواقع ويذهب للخيال، وشاعر ينسلخ عن الذات والوجود وينفتح عن اللا وعي، وهذا ما فعله أحمد منصور في ديوانه «غواشي الليل».

مقالات مشابهة

  • رونالدو يصدم الجماهير بموعد اعتزاله
  • برامج دبلومات الدراسات العليا لباحثى شمال سيناء
  • موسى شتيوي: التعاون الثلاثي بين القاهرة وعمان وبغداد نواة للتكتل الاقتصادي العربي
  • رانيا منصور تنضم لقائمة أبطال مسلسل "أفلاطوني" بطولة جميلة عوض
  • إيلون ماسك يبحث عن موظفين بقدرات خارقة للعمل 80 ساعة أسبوعيا دون أجر
  • في أمسية ثقافية.. مناقشة ديوان «غواشي الليل» بنادي أدب طنطا
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 50 (محمد منصور)
  • نقابة الصحفيين: فرصة أخيرة للاشتراك في رحلة الحج لهذا العام
  • الشركة العامة للكهرباء تجري أعمال الصيانة داخل محطة قاعدة جمال عبدالناصر
  • أسيران شقيقان من القدس يدخلان عامهما الـ32 في سجون الاحتلال