الصين تعلن نجاح عملية استنساخ اثنين من الماعز
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استنسخ علماء صينيون اثنين من الماعز التبتية الحية من خلايا جسم ماعز بالغ في مقاطعة تشينجهاي بشمال غربي الصين، في محاولة للحفاظ على هذه السلالة من الماشية.
وفي إطار البرنامج الذي يقوده فريق بحث من جامعة Northwest A&F، تم استخدام ثلاثة تيوس ومعزة واحدة كمتبرعين بالخلايا المستنسخة.
ولم يتم نشر سوى القليل من المعلومات حول هذا التطور.
وأعلن سو جيان مين، كبير العلماء الذي يقود برنامج الاستنساخ، عن ولادة ناجحة لاثنين من الماعز المستنسخة.
وكان وزن المولود الأول 3.4 كج. وهو بصحة جيدة. مضيفا أن أبحاث الاستنساخ التي أجريت في تشينغهاي يمكن أن تساعد السلالة في الحفاظ على قدرتها على التكيف مع الظروف المناخية الصعبة في الهضبة.
وقال ما يويهوي، الباحث في معهد علوم الحيوان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية لوكالة أنباء "شينخوا"، إن الاستنساخ في بيئة الهضبة يعد إنجازا كبيرا في مجال تكنولوجيا تربية الماعز التبتي، وله أهمية كبيرة لتحسين الجودة، وكفاءة صناعة تربية الماعز التبتية.
ويعد الماعز التبتي من الماشية المهمة في هضبة تشينجهاي-شيزانج. ولذلك، فإن الحفاظ على تنوعه الوراثي وقدرته على التكيف أمر بالغ الأهمية لاستمرارية المنطقة الزراعية.
ويعمل فريق سو مع مركز الوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها ببلدية شينينج منذ عام 2018 لإجراء أبحاث تكنولوجيا تطبيقات هندسة الأجنة على ثور الياك التبتي والماعز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماعز
إقرأ أيضاً:
الكويت تسلّم العراق اثنين من المتهمين بـ سرقة القرن
خالد الظفيري
قامت السلطات الكويتية بتسليم اثنين متهمين بقضية “سرقة القرن” الشهيرة إلى العراق بعد سحب الجنسية الكويتية منهما.
ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية عن مصدر أمني قوله إن السلطات سلّمت إلى العراق مطلوبين اثنين، بعد سحب جنسيتهما، وهما ضالعان في ما يعرف بـ”سرقة القرن”.
وقالت وسائل إعلام عراقية وكويتية إن المتهمين الاثنين اللذين تم تسليمهما هما “عبد الأمير حسون علي طه وشقيقه محمد حسون علي طه”، وهما ممن تم سحب الجنسية منهم مطلع أكتوبر 2024.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الشخصين اللذين تم تسليمهما كانا يحملان الجنسيتين العراقية والكويتية، وحصلا على الجنسية الكويتية سابقاً بوساطة أحد أعضاء مجلس الأمة.
وقد وجهت السلطات العراقية إلى المتهم عبد الأمير حسون علي طه تهمة استلام مبلغ 124 مليون دولار أمريكي مقابل تسهيل إجراءات داخل وزارة المالية العراقية.
وتعد قضية “سرقة القرن” من أكبر القضايا في تاريخ العراق، ويبلغ حجمها قرابة 2.5 مليار دولار، وتورط فيها العديد من المسؤولين ورجال الأعمال من خلال الاستيلاء على مبالغ ضخمة من الأمانات الضريبية.