حشيشي: بلدان المنتدى تنتج اكثر من 40 بالمئة من الانتاج العالمي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الرئيس المديرالعام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي بلدان المنتدى تنتج اكثر من 40 بالمئة من الانتاج العالمي.
وخلال ندوة صحفية على هامش انعقاد القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز كشف حشيشي أن الهدف من المنتدى هو فضاء للتشاور وتبادل الخبرات
كما ان المنتدى إعتمد على سياسة البحوث التكنولوجية ودراسة الاسواق ليكون هناك تبادل خبرات حقيقي بين الدول الاعضاء.
وبخصوص أسعارالغاز قال حشيشي أن الاسعار دورية وتتأثر بجميع تأثيرات المناخ ترتفع وتنخفض حسب العرض والطلب. كما ان البلدان المنتجة للغاز تتأثر طبعا بالتغييرات العالمية ولكن هذا التأثير يكون ظرفي.
وأضاف الرئيس المدير العام لسوناطراك أن الجزائر مع الاستقرار لإعطاء فرصة للاستثمار اكثر انتاج اكثر، وتلبي الحاجيات الوطنية وحاجيات العالم من الموارد الطاقوية.
وأضاف ذات المسؤول في ذات السياق أن الانتقال يتطلب وقت والدراسات تبرز ان الطلب على الغاز سيسيرون ويكون له نمو اكثر من 1 بالمائة كل سنة يمكن ان يساهم بين الطاقات الاخرى حوالي 30 الى 36 بالمئة الى 2050 .
وتابع حشيشي بأن اوروبا تريد ان تفرض عقوبات اوايتاوات على كل ما هو غير نظيف في اطار الانتقال الطاقوي وهذه الدورة من المنتدى تدافع على بقاء الغاز كالطاقةً الانظف التي يجب ان تستعمل في اطار التحول الطاقوي.
وجدد حشيشي تأكيده إلى وجوب الإستمرار في انتاج الغاز على انه الطاقة الانظف والانسب للانتقال الطاقوي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدبولي يغادر القاهرة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس
غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، مطار القاهرة الدولي، متجهاً إلى دافوس بسويسرا، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025".
وتُعقد فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي هذ العام تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي"، وذلك خلال الفترة من 20 حتى 24 يناير الجاري، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، وصناع القرار، وممثلي المنظمات الدولية، وكبار الرؤساء والتنفيذيين بالشركات العالمية، وعدد من قادة الأعمال والمبتكرين، ورواد التكنولوجيا، وممثلي الشركات الناشئة.
ومن المقرر أن تشهد مشاركة رئيس الوزراء في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، حضور عددٍ من الفعاليات المهمة ضمن أجندة المنتدى، إلى جانب عقد اجتماعات ولقاءات ثنائية على هامش المشاركة، تجمعه بعددٍ من المسئولين الحكوميين العرب والدوليين، لبحث ومناقشة التحديات الراهنة وتعزيز العمل المشترك، فضلاً عن لقاء عددٍ من رؤساء وممثلي الشركات العالمية في عدة قطاعات حيوية لاستعراض فرص التعاون المشترك، والعمل على جذب الاستثمارات.