بعد خسائره الكارثية..هل يجتاح جيش إسرائيل رفح رغم نقص جنوده؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شيئاً فشيئاً تتكشَّفُ عيوبُ الجيش الإسرائيلي الذي كان يعتبر أحد أقوى جيوش الشرق الأوسط. نذكر الانهيار الكبير في السابع من أكتوبر أمام ألفٍ ونيِّف من مقاتلي حماس.
ونذكر أيضاً كيف استجمعتِ الوحدات البرية الإسرائيلية قِوَاها لتدخل غزة، ولم تنجز أيًّا من المهام.. أللهمَّ إلا التدمير والتدمير والتدمير. وأمام هذه العيوب، والعجز عن تحقيق الأهداف في الميدان تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية ما يلي: يعاني الجيش الإسرائيلي من مشكلة عميقة في القوى البشرية، مقابل تهديداتٍ كبيرة على جبهتي غزة ولبنان.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعيين متحدث جديد باسمه خلفا لدانيال هاغاري، الذي اقترن بالعدوان الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 14 شهرا، وأعلن أمس الأول الجمعة أنه سيغادر منصبه.
وقال الجيش، في بيان، إن "رئيس الأركان إيال زامير عين الجنرال إيفي ديفرين في منصب المتحدث باسم الجيش".
وأورد أن ديفرين، وهو قائد سابق لكتيبة مدرعات، "أصيب في القتال خلال الحرب الثانية في لبنان" العام 2006 قبل أن يواصل "مسيرة مهمة داخل الجيش" حتى تقاعده عام 2024.
وأضاف أن ديفرين ترأس في آخر منصب شغله وحدة "تيفيل" المكلفة بالتعاون الدولي في الجيش.
وبات هاغاري وجها مألوفا لدى الإسرائيليين منذ هجوم "طوفان الأقصى" غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بسبب مؤتمراته الصحافية التلفزيونية، والتي كان يعرض فيها الراوية الإسرائيلية وعمليات الجيش في قطاع غزة.
وأعلن الجيش أمس الأول الجمعة أنه سيتقاعد مع انتهاء مهمته في مارس/آذار، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه قرر ترك الجيش لأن رئيس الأركان الجديد رفض ترقيته.
وكان هاغاري قد اضطر في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى الاعتذار بعدما انتقد مشروع قانون يتيح للجنود أو المسؤولين الكبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية تجنب ملاحقات في حال سربوا وثائق عسكرية سرية دون إذن.
إعلان