وزير خارجية لبنان الأسبق: "ما يحدث في غزة لن ينساه التاريخ وهذا واجب العرب"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال عدنان منصور، وزير الخارجية اللبناني الأسبق، إن إسرائيل تستطيع لي ذراع أمريكا وكل القوى في العالم وهو ما يجعل الولايات المتحدة والدول الغربية لا تستطيع أن تعترض على ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن كرامة العرب ومسئوليتهم هو الدفاع عن فلسطين وما يحدث عار لن ينساه التاريخ كفى تخاذلًا وتطبيعًا.
وأضاف "منصور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، "لا يمكن أن نعول على الولايات المتحدة في إنهاء هذه الحرب، لأنه لا يتجرأ مسؤول أمريكي أو أوروبي أن يدين ما تقوم به إسرائيل".
وتابع "من واجب العرب أن يدعو إلى مؤتمر قمة عربية ويتخذون موقف عربي واحد ويتخذ قرارات عاجلة ضد إسرائيل وضد الدول التي تتعاون وتدعم إسرائيل، هذه مسؤولية العرب وكرامة العرب لا يجوز أن يذبح شعب عربي أمامنا هذا عار على الأمة العربية وهم يمتلكون من مقومات القوة الكثير ماليا وعسكريا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة فلسطين خالد أبو بكر الفلسطينيين قطاع غزة وزير الخارجية اللبناني
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان
الجديد برس:
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيرانية علي باقري كني، أن أي خطأ يرتكبه الاحتلال في لبنان، لن يصب في مصلحته، وسيخلق ظروفاً جديدةً على المستوى الإقليمي، مشدداً على أن المقاومة (حزب الله) في لبنان ستكبد الاحتلال ثمناً غالياً رداً على أي اعتداء.
وفي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد باقري كني أن المقاومة في لبنان على استعداد تام للتعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت مصادر دبلوماسية، بحسب وكالة “أنباء الأناضول” التركية، أنه خلال الاتصال تمت مناقشة آخر الأوضاع في غزة وتقييم مخاطر توسع التوترات في المنطقة.
فيما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية التركي قوله إن زيادة التوتر في لبنان، سيكون له تداعيات على العراق وسوريا.
وأشار باقري كني إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، معتبراً أن تهديدات الاحتلال ضد لبنان هي استمرار لجرائم الكيان بحق أهل غزة وتعبر عن الطبيعة الهمجية لهذا الكيان.
وأشار باقري كني إلى أن الاحتلال لا يستطيع إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أوكتوبر.
وقال إنه “على الصهاينة أن يعلموا أن أي خطأ جديد يرتكبونه في لبنان سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب الصهاينة”، مؤكداً أن الاحتلال لن يتمكن من تعويض فشله الاستراتيجي.
كما تم خلال المحادثة الهاتفية تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب والقضايا الثنائية في مجالي الاقتصاد والنقل.