الخارجية الروسية: موسكو مستعدة للإسهام في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن روسيا مستعدة لمواصلة الإسهام في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضافت الخارجية الروسية، في بيان،: "يأمل الجانب الروسي أن يحظى الزخم الذي تم تقديمه في موسكو لعملية المصالحة بين الفلسطينيين، بمزيد من التطوير، وهو مستعد لمواصلة الإسهام في الجهود الرامية إلى تعزيز تسوية شاملة"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وعبرت الفصائل الفلسطينية التي وصلت إلى موسكو، عن امتنانها لروسيا، على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
واستضافت موسكو، أمس الخميس، جلسة بين فتح وحماس؛ بحثا خلالها الأوضاع بعد نهاية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.