تكريم لطفي لبيب في الكاثوليكي.. والفنان: الجائزة أعطتني دفعة للمستقبل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
منح مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما فى ختام دورته الـ72، برئاسة الأب بطرس دانيال، شهادة تقدير للفنان لطفي لبيب، الذي أعرب عن سعادته بهذا التكريم، وقال في كلمته وسط تصفيق حاد من الجمهور: "الجايزة دي أعطتني دفعة للمستقبل".
وحصل فيلم أنا لحبيبي، على شهادة المهرجان وتسلم الجائزة حامد صبحي، وحصل أيضا فيلم ١٩ ب، على شهادة تقدير من المركز الكاثوليكي، وبيت الروبي، أيضا حصل على شهادة تقدير.
وأيضا فيلم وش في وش حصل على شهادة تقدير، وفيلم ڤوي ڤوي ڤوي تسلم شهادته المخرج عمر هلال.
وحرص الأب بطرس دانيال على تكريم لجنة التحكيم، من بينهم حنان مطاوع وعبد الرحيم كمال، وسط حرص مجموعة من نجوم الفن على المشاركة في تلك الاحتفالية.
وكانت اللجنة العُليا للمهرجان قد اختارت ستة أفلام وفقاً للمعايير الإنسانية والأخلاقية والفنية من أصل 46 فيلماً قد عُرضت تجارياً هذا العام إلى جانب أفلام عُرضت بالمهرجانات السينمائية المختلفة.
والأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية لهذه الدورة هي: فيلم "أنا لحبيبي" للمخرج هادي الباجوري، فيلم "19 ب" للمخرج أحمد عبدالله السيد، فيلم "بيت الروبي" للمخرج بيتر ميمي، فيلم "وش في وش" للمخرج وليد الحلفاوي، فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" للمخرج عمر هلال، فيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج أمير رمسيس.
تشكّلت برئاسة المخرجة ساندرا نشأت، وبعضوية كلٍ من: الفنانة حنان مطاوع، الفنانة داليا مصطفى، الفنان أحمد شاكر، الكاتب والمؤلف عبد الرحيم كمال، مدير التصوير إيهاب محمد علي، الناقد الفني علي الفاتح، المونتير كمال الملّاخ، الموسيقار مصطفى الحلواني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاب بطرس دانيال الفنانة حنان مطاوع المهرجانات السينمائية المهرجانات المسابقة الرسمية المركز الكاثوليكى شهادة تقدیر على شهادة
إقرأ أيضاً:
الأمان والموثوقية الرقمية مفتاحا الجاهزية للمستقبل
دبي: «الخليج»
أجمع مسؤولون وخبراء في الرقمنة والأمن السيبراني، على أن التكنولوجيا ستكون العنصر الحاسم في استعداد الحكومات والمجتمعات للمستقبل، إلا أن تحقيق ذلك يتطلب بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي، مؤكدين أن التوسع الكبير في التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها المتزايد في الحياة اليومية يستدعي نهجاً جديداً لضمان الأمان والموثوقية، ما يعزز قدرة الحكومات على مواكبة التطورات وتحقيق التحول الرقمي المستدام.
جاء ذلك خلال جلسات محور «إدارة الأزمات ومرونة الحكومات» ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات.
وفي جلسة بعنوان: «كيف يمكن للحكومات تعزيز المرونة الرقمية؟»، شدد كل من المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني البحريني، على ضرورة كسر حاجز الخوف الذي يمنع البعض من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
وقال الزرعوني، إن الخدمات الحيوية مثل البنوك والمطارات يجب أن تتوخى قواعد المرونة الرقمية، وخلال العام الماضي تعطلت الآلاف من أنظمة الحاسوب، ما أسفر عن خسائر بمليارات الدولارات، وهذا أمر لا ينبغي أن يتكرر، مشيراً إلى أن المرونة الرقمية تعني قدرة الحكومات على تجاوز تبعات أي اضطراب تقني نتيجة عطل أو هجمة إلكترونية. من جهته، قال الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، إن التحول الرقمي أصبح واقعاً نعيشه، وعلينا وضع ثقتنا فيه بما يضمن المرونة الرقمية، وهو هدف تنموي مهم لجميع دول العالم، وأكد ضرورة الوثوق بالتكنولوجيا والتوسع في استخدامها، وشدد على أن الصناعات الصغيرة والقطاعات الصحية والمصرفية بحاجة إلى خط أمني إلكتروني، وبفضل المعايير الحديثة يمكن رفع معدلات الأمن السيبراني إلى أكثر من 80%، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير في ذلك.
وفي جلسة تحت عنوان «مستقبل التنقل.. هل سياسات اليوم قادرة على التكيف مع تحديات الغد؟»، أكد بيلي ثالهايمر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ريجنت كرافت»، أن السنوات القليلة القادمة ستشهد تطوراً وإقبالاً كبيراً على النقل البحري.
وأضاف أن النقل البحري يعد أكثر استدامة من حيث التأثير البيئي مقارنة بالنقل البري والجوي، حيث يسهم في تقليل انبعاثات الكربون والحد من التلوث، كما يتيح للمدن والمناطق النائية الوصول إلى خدمات النقل بأسعار بسيطة وأقل كلفة مقارنة بطرق النقل الأخرى، إضافة إلى تقليل الازدحام على الطرق والمطارات.
فيما شارك دييغو بيرداكين، رئيس قسم التكنولوجيا والإعلام والأخلاقيات في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومايكل بروخيم، الرئيس التنفيذي المشارك والشريك المؤسس لشركة «فاب فيت فن»، في جلسة بعنوان «كيف يمكننا بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي؟».
وأكد المتحدثان أن الأطفال والمستخدمين الجدد يعتمدون بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات، ما يجعل من الضروري ضمان شفافية ودقة البيانات المقدمة، وأوضحوا أنه حتى لا تتحول نماذج الذكاء الاصطناعي إلى ساحة معركة معلوماتية، يتطلب ذلك تضافر الجهود بين الباحثين، والشركات التقنية، وصناع القرار لضمان أن تبقى التكنولوجيا في خدمة الحقيقة.