استنكر حزب صوت الشعب ما حدث في اجتماع تونس بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة من استدعاء بعض الأحزاب للمشاركة وفي مخرجات الاجتماع تم تجاهلهم بشكل كامل، مؤكدا أن ما حدث هو عمل لا يقصد منه إيجاد حلول بل المقصود منه زيادة تعقيد المشهد واستمرار إدارة الأزمة والاستمرار في سياسة الإقصاء والانفراد بالمشهد السياسي.

جاء ذلك في بيان للحزب تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بشأن ردود الأفعال حول الاجتماع الذي تم في تونس بين أعضاء مجلسي النواب والدولة وما صاحب ذلك من لغط واتهامات واتهامات مضادة.

ونوه البيان إلى أن استمرار استبعاد الأحزاب من أي عملية سياسية قصد حل الانسداد السياسي هو عمل مقصود ومبرمج سواء كان ذلك من البعثة الأممية أو المجلسين.

وأكد الحزب أنه مع أي خطوة جادة ودون أجندات الهدف منها الوصول إلى أرضية مشتركة بين الجميع لحلحلة الانسداد السياسي.

وأعلن حزب صوت الشعب رفضه وبشدة أي خطوة القصد منها التسويق لفريق ضد فريق آخر أو استغلال الظروف للاصطفاف المبني على الجهوية والمصالح السياسية الضيقة.

وأشار بيان الحزب إلى مجلسي النواب والأعلى للدولة هي أجسام منتهية الشرعية الدستورية والقانونية، مؤكدا رفض الحزب وبكل قوى لانفراد المجلسين بأي حل قادم وخاصة في تشكيل حكومة جديدة.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

المعارضة التركية تطالب بانتخابات مبكرة وتتعهد بمواصلة الاحتجاجات

طالب زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا أوزغور أوزيل اليوم الأحد بإجراء انتخابات مبكرة في موعد لا يتجاوز نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتعهد بمواصلة الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

وقال أوزيل متوجها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "في موعد لا يتجاوز نوفمبر/تشرين الثاني، ستواجهون مرشحنا.. ندعوكم للاحتكام مجددا إلى إرادة الشعب.. نحن نتحداكم. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا".

جاء ذلك خلال مؤتمر استثنائي للحزب في أنقرة لانتخاب زعيمه، وكان أوزيل هو المرشح الأوحد ونال 1171 صوتا من أصل 1276.

وانعقد المؤتمر الاستثنائي بعد أن قال حزب الشعب الجمهوري إن السلطات تسعى إلى تعيين مسؤول لإدارة الحزب، في أعقاب تحقيق أجراه الادعاء العام في مخالفات مزعومة حول مؤتمر الحزب عام 2023.

كما تعهد أوزيل بمزيد من الاحتجاجات على سجن إمام أوغلو، وقال إن الهدف من ذلك هو مواصلة حشد أكبر مظاهرات في تركيا خلال ما يزيد على 10 سنوات.

وأضاف أن الحزب سينظم في مطلع كل أسبوع احتجاجا على سجن إمام أوغلو في مدينة مختلفة، فضلا عن تجمعات بمناطق مختلفة في إسطنبول مساء كل أربعاء.

إعلان انتخابات رئاسية

ومن المقرر إجراء انتخابات عامة في عام 2028، وإذا أراد أردوغان الترشح مجددا سيتعين الحصول على موافقة البرلمان لإجراء انتخابات مبكرة إذ سيكون الرئيس قد بلغ أقصى صلاحياته بحلول ذلك التاريخ.

وخلال تصويت داخلي بحزب الشعب الجمهوري في 23 مارس/آذار، أيد ما يقرب من 15 مليون عضو بالحزب ترشيح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبعد إلقاء القبض على أوغلو، نظم الحزب تجمعات حاشدة أمام مبنى بلدية إسطنبول كل مساء لمدة أسبوع، كما نظم مظاهرة كبيرة في منطقة مالتيبي بالمدينة مطلع الأسبوع الماضي.

وبدأت الاحتجاجات في 19 مارس/آذار الماضي، عندما ألقت السلطات القبض على إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وعضو حزب الشعب الجمهوري، بتهم فساد.

وبينما يقول محتجون وأحزاب معارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية إن الإجراءات بحق رئيس البلدية مسيّسة ومعادية للديمقراطية، تنفي الحكومة أي نفوذ لها على السلطة القضائية وتقول إن المحاكم مستقلة.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: 30 ممثلاً عن الأحزاب عبروا لـ«تيته» عن قلقهم إزاء الجمود السياسي بليبيا
  • رئيس قوى عاملة النواب: القمة "المصرية الفرنسية الأردنية" خطوة مهمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • تجمع الأحزاب: على مجلس النواب الإسراع في اختيار حكومة موحدة
  • المعارضة التركية تطالب بانتخابات مبكرة وتتعهد بمواصلة الاحتجاجات
  • تركيا.. الشعب الجمهوري يعيد انتخاب أوزجور أوزال رئيسا للحزب
  • تركيا.. الشعب الجمهوري يعيد انتخاب زعيمه اليوم
  • حزب الشعب الجمهوري المعارض يعقد مؤتمرا استثنائيا في أنقرة
  • الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي يحتفي بيوم الطفل الفلسطيني
  • حزب الأمة يتخذ خطوة تجاه رئاسة برمة ويضع حدا لعلاقته مع الدعم السريع
  • السيد القائد: تجاهل الشعوب العربية لما يجري في فلسطين انقلاب على كل القيم