حزب صوت الشعب يستنكر تجاهل الأحزاب في مخرجات اجتماع تونس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استنكر حزب صوت الشعب ما حدث في اجتماع تونس بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة من استدعاء بعض الأحزاب للمشاركة وفي مخرجات الاجتماع تم تجاهلهم بشكل كامل، مؤكدا أن ما حدث هو عمل لا يقصد منه إيجاد حلول بل المقصود منه زيادة تعقيد المشهد واستمرار إدارة الأزمة والاستمرار في سياسة الإقصاء والانفراد بالمشهد السياسي.
جاء ذلك في بيان للحزب تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بشأن ردود الأفعال حول الاجتماع الذي تم في تونس بين أعضاء مجلسي النواب والدولة وما صاحب ذلك من لغط واتهامات واتهامات مضادة.
ونوه البيان إلى أن استمرار استبعاد الأحزاب من أي عملية سياسية قصد حل الانسداد السياسي هو عمل مقصود ومبرمج سواء كان ذلك من البعثة الأممية أو المجلسين.
وأكد الحزب أنه مع أي خطوة جادة ودون أجندات الهدف منها الوصول إلى أرضية مشتركة بين الجميع لحلحلة الانسداد السياسي.
وأعلن حزب صوت الشعب رفضه وبشدة أي خطوة القصد منها التسويق لفريق ضد فريق آخر أو استغلال الظروف للاصطفاف المبني على الجهوية والمصالح السياسية الضيقة.
وأشار بيان الحزب إلى مجلسي النواب والأعلى للدولة هي أجسام منتهية الشرعية الدستورية والقانونية، مؤكدا رفض الحزب وبكل قوى لانفراد المجلسين بأي حل قادم وخاصة في تشكيل حكومة جديدة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تشكيل لجنة عليا لمتابعة افتتاح المتحف الكبير خطوة هامة تضمن نجاح الاحتفالية
أكدت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تشكيل لجنة عليا لمتابعة جميع التفاصيل المرتبطة باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تتماشى مع أهمية المتحف المصري الكبير الذى يعد أبرز المشاريع الثقافية والحضارية في مصر والعالم.
وقالت سحر طلعت، في تصريحات لها اليوم، الخميس، إن هذا القرار يبرز الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للتراث الثقافي والحضاري، ويعكس حرصها على إبراز هذا الصرح العظيم بأبهى صورة، بما يتناسب مع مكانته التاريخية والفنية الفريدة.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن تشكيل هذه اللجنة العليا، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، يعد خطوة مهمة لضمان نجاح هذه الاحتفالية العالمية، التي ستكون محط أنظار العالم أجمع، وستسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية رائدة.
وأشارت إلى أهمية موقع المتحف المصري الكبير، الذي يقع على بعد أمتار قليلة من أهرامات الجيزة، موضحة أنه أحد أكبر المتاحف الأثرية في العالم المخصصة لحضارة واحدة، حيث سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود لعصور مختلفة من التاريخ المصري القديم، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون.
وأعربت عن أملها في أن تحقق هذه الاحتفالية الأهداف المرجوة منها، بما يعكس عراقة الحضارة المصرية وثرائها، ويسهم في تعزيز الوعي الثقافي والسياحي لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.