أعلنت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، أن اتفاق مصر والإمارات لتطوير مشروع رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار، سيخفف ضغوط السيولة الخارجية على مصر، كما سيسهل من إمكانية تعديل سعر الصرف.

وقالت “فيتش” إن تعديل سعر الصرف من شأنه أن يوفر حافزا لصندوق النقد الدولي ليوافق على برنامج دعم معزز لمصر.

وأضافت وكالة “فيتش” أن مصر ستظل تواجه تحديات اقتصادية ومالية كبيرة تضع ضغوطا على وضعها الائتماني.

كما ذكر تقرير “فيتش” أن وضع الاقتصاد الكلي في مصر “سيظل صعبا” في العامين الماليين 2024 و2025 مع ارتفاع معدلات التضخم والضعف النسبي في معدلات النمو.

وكانت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، قد قالت، إن الصندوق نجح في حل القضايا الأساسية مع السلطات المصرية فيما يتعلق بمراجعته لبرنامج قرض مع مصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

وأضافت في تصريحات لرويترز آنذاك أنه من المتوقع وضع اللمسات النهائية على حزمة تمويل إضافية في غضون أسابيع.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، محمد الحمصاني، أن الحكومة المصرية تسلمت، خمسة مليارات دولار أخرى من الدفعة الأولى لصفقة الشراكة الاستثمارية مع دولة الإمارات، بشأن مشروع تطوير وتنمية مدينة “رأس الحكمة” على الساحل الشمالي الغربي لمصر. وقال الحمصاني: بذلك تكون الدفعة الأولى قد اكتملت بشكل فعلي”.

وتوقعت “فيتش” تراجع معدلات التضخم في مصر على أساس سنوي في النصف الثاني من العام 2024، بسبب أساس المقارنة المرتفع.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الامارات رأس الحكمة مصر وكالة فيتش

إقرأ أيضاً:

كاتبة سياسية: خروج الدفعة الأولى من الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني

علقت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، على خروج الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن خروج الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني.

 خروج الأسرى بارقة أمل

وتابعت “حداد”، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، : “فهذا الاتفاق يمكن أن يأتي بوقف نهائي للحرب على أرض قطاع غزة في المستقبل”.

وأوضحت أن هذا الاتفاق جاء متأخرا ولكنه مهم لإيجاد حلولا مستقبلية لوقف إطلاق النار بصورة نهائية وليس مؤقتة، مشددة على أنه لابد من إيجاد حلول جذرية لإنهاء أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الجميع كان ينتظر خروج الأسرى خاصة الأطفال من سجون الاحتلال، والذين كانت أعدادهم كبيرة.

وأشارت إلى أن عدد الأسرى الذين خروجوا بالأمس بلغ 90 مواطن، وهذه بداية الدفعة الأولى، موضحة أنه من المتفق عليه خروج قرابة 2000 أسير فلسطيني خلال فترة 42 يوما وفقا للمرحلة الأولى، مشيرة إلى أن فرحة بعض الأسيرات لن تستكمل إلا بإخراج بقية الأسرى الفلسطينيين.

 دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس حيز التنفيذ أمس الأحد عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعد تأخير دام ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي بسبب عوائق لوجستية تتعلق بتسلم إسرائيل قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس والاتفاق، الذي أتى بعد شهور من المفاوضات المتقطعة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، يمثل بارقة أمل لإنهاء حرب استمرت 15 شهرًا وأوقعت آلاف الضحايا.
 

خلفية الاتفاق:

 الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، وتشمل إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، معظمهم من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.

 وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • سنغافورة تسلم الدفعة السادسة من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
  • حماس: الفارق بين حال أسيرات الاحتلال وحال أسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة
  • كاتبة سياسية: خروج الدفعة الأولى من الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني
  • حماس: الفارق بين صحة أسيرات الاحتلال وأسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة
  • الاحتلال يفرج عن الدفعة الأولى من المعتقلين
  • إسرائيل تفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
  • القسام” تبث مشاهد من تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الصهاينة بغزة
  • 2.3 % ارتفاعًا في أسعار الفضة بالسوق المحلية