الرئيس النمساوي: المشاركة في الانتخابات الأوروبية واجب لحماية القيم الأوروبية ودعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حث الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، المواطنين على المشاركة بكثافة في الانتخابات الأوروبية المقبلة التي ستُجرى في 9 يونيو، معتبرًا أن هذه المشاركة ضرورية لضمان مستقبل أفضل للاتحاد الأوروبي.
وأكد الرئيس في تصريح صحفيّ، الجمعة، أن الانتخابات تُمثّل فرصةً تاريخيةً لدعم قيم الحرية والسلام ونشر الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، مشددًا على أن هذه القيم لا تُكتسب مرة واحدة بل تتطلب حمايةً وتطويرًا مستمرين.
وأشار الرئيس إلى أن "الحرب الروسية غير المبررة ضد أوكرانيا ستكون نقطة محورية في الانتخابات"، مبيّنًا أنّ "أوكرانيا بحاجة إلى دعمنا الكامل في هذه الأوقات العصيبة".
ولفت إلى أن "الشعب الأوكراني لا يدافع عن بلده فقط، بل عن حريتنا وأسلوب حياتنا وقيمنا"، مؤكدًا على أنّ النمسا ستواصل وقوفها إلى جانب أوكرانيا في هذه الحرب.
وتعد الانتخابات الأوروبية المقبلة مهمةً بشكل خاصّ في ظلّ التحديات التي تواجهها القارة الأوروبية، مثل الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الأمن والاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس النمساوي الانتخابات الأوروبية دعم أوكرانيا الشعب الأوكراني الانتخابات الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.