عربي21:
2025-01-31@03:32:19 GMT

إصابات باعتداء مستوطنين على تجمعات فلسطينية بالضفة

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

إصابات باعتداء مستوطنين على تجمعات فلسطينية بالضفة

أصيب عدد من الفلسطينيين، الجمعة، خلال جُملة من الهجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون ضد تجمعات وممتلكات فلسطينية، في عدة مناطق بالضفة الغربية.

وفي هذا السياق، قال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن "مستوطنين هاجموا تجمع عرب المليحات البدوي، شمال غرب مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية، وداهموا 12 مسكنا".



وأوضح مليحات، أن "مجموعة من المستعمرين المسلحين، وبحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا التجمع وداهموا المساكن"، مشيرا إلى أنه قد تم "مداهمة 12 مسكنا وتفتيشها بالقوة وتخريب محتوياتها".

وأضاف مليحات، بأن "عدد سكان التجمع يقدر بنحو 1200 نسمة؛ وأن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين، ما أدى إلى إصابة 5 منهم على الأقل برضوض خلال تفتيش المساكن" مؤكدا أن "أعمال التفتيش والاعتداء تخللها إطلاق نار وقنابل غاز واعتداء على السكان بالضرب".

بدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "مستوطنين هاجموا قريتي اللِّبن الشرقية، جنوبي نابلس (شمال)، وكفر مالك، شرق مدينة رام الله (وسط)"، مضيفة أن "مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي تجاه المواطنين ومنازلهم ومحلاتهم التجارية، ولاحقوا مجموعة من الشبان" على أطراف القرية.

وأشارت إلى أن "مستوطنين اعتدوا، الجمعة، على مواطنين في قرية كفر مالك، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقل شابين"، مردفة أن "عددا من المستعمرين اعتدوا على المواطنين بحماية قوات الاحتلال في منطقة عين سامية (في كفر مالك) ، فيما اعتقل الاحتلال شابين من قرية المْغيَر، المجاورة".


كذلك، رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهي هيئة حكومية، عدّة اعتداءات أخرى للمستوطنين قرب رام الله، حيث "قاموا بمهاجمة مزارعين واقتلاع أشجار زيتون في قرية ترمسعيا، قرب رام الله، ومهاجمة مركبات المواطنين قرب بلدة عين يبرود، شمال المدينة".

وقالت الهيئة، في منشور لها عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "مستوطنين هاجموا منازل المواطنين في مخيم الفوار، جنوبي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية".

ووفق معطيات الهيئة في تقرير سنوي، فإن المستوطنين نفذوا 2410 اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال 2023، في وقت تم فيه تهجير 25 تجمعا بدويا، بينها 22 تجمعا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الضفة الغربية فلسطين غزة الضفة الغربية غرب اريحا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

للمرة 235.. إسرائيل تهدم قرية العراقيب العربية بالنقب

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية العراقيب العربية الواقعة في منطقة النقب للمرة الـ235 خلال 15 عاما.

وتقع قرية العراقيب في بادية منطقة النقب داخل أراضي فلسطين التي احتلتها إسرائيل إثر النكبة عام 1948، وتحديدا شمال مدينة بئر السبع. وتمتد أراضي القرية على مساحة 1050 دونما، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كيلومترات إلى الجنوب منها.

وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب (أهلية) عزيز الطوري، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية الصغيرة وهدمت بيوتها للمرة الـ235.

وأضاف "حاولت الشرطة الإسرائيلية بكل الطرق استفزاز المواطنين واعتدت عليهم.. كانوا يتصرفون مثل العصابات".

وأكد الطوري أن الفلسطينيين "سيعيدون بناء القرية من جديد رغم الهدم"، وأنهم بالفعل بدؤوا بإعادة بناء ما دمرته السلطات الإسرائيلية، مشددا على أن "العراقيب باقية، ولن نرحل رغم الهدم المتكرر".

ويقول سكان العراقيب إن تهجير الاحتلال الأول لهم كان عام 1953، ثم تكثفت حملات التهجير الجزئي بعد نكسة 1967 بحجة أن المنطقة تابعة "للصندوق القومي اليهودي" (كيرين كاييمت)، وأحيانا بذريعة ضبط عمليات البناء بشكل ممنهج، إضافة إلى الدواعي الأمنية والعسكرية حيث يقع مفاعل ديمونا النووي في منطقة النقب.

إعلان

وتعرضت بيوت أهالي العراقيب المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح أول مرة للهدم الكامل بالجرافات الإسرائيلية، وشُرد أهلها في 27 يوليو/تموز 2010 بحجة "البناء دون ترخيص"، وحين أعاد سكانها بناءها هدمها الاحتلال مرة أخرى.

وتقطن نحو 22 عائلة منازل العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها، ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بالقرية، لكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.

وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان".

وذكرت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها".

مقالات مشابهة

  • أيقونات المقاومة تعود: قيادات فلسطينية بارزة تتحرر من سجون الاحتلال
  • اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.. واعتقال طفل في رام الله
  • إصابات باعتداء العدو الصهيوني على أهالي الأسرى قرب رام الله
  • 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا
  • قرية لبنانية تخيف إسرائيليين: حزب الله راقبنا منها!
  • حاولوا الدخول إلى مارون الراس... إصابات في صفوف المواطنين واعتقال شخصين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطنيين اثنين من قرية عين قينيا غرب رام الله
  • إصابة صحفية فلسطينية بشظايا رصاص الاحتلال
  • للمرة 235.. إسرائيل تهدم قرية العراقيب العربية بالنقب