مستشار الرئيس الفلسطيني: رمضان عقيدة دينيةراسخة عند المسلمين والذي سيزول هو الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، على أن شهر رمضان المبارك عقيدة دينية راسخة في المجتمع الفلسطيني وفي نفوس أكثر من ملياري مسلم حول العالم.
ووصف الهباش تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، التي دعا فيها إلى محو شهر رمضان من الوجود، بأنها "حرب دينية تستهدف الإسلام والمُسلمين والقيم الدينية الإسلامية، كما تستهدف المسيحيين".
وحذر الهباش من مخاطر صمت المجتمع الدولي على تصريحات إلياهو، مؤكدًا أن "من يتطاول على عقيدة الإسلام اليوم سوف يفعل الجرم ذاته إزاء الديانة المسيحية إذا صمت العالم عليه وعلى تصريحاته المشينة".
وأكد الهباش أن "شهر رمضان سيبقى عقيدة تحيي في المسلمين قوة الإيمان والعمل والجهاد العادل في سبيل قضاياهم وحقوقهم المشروعة وفي سبيل حماية مقدساتهم الدينية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وأن الذي سوف يُمحى ويزول هو الاحتلال العنصري وأدواته وزبانيته".
وطالب الهباش المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوات الأوان لمنع العنصريين من إحراق العالم بهذه العقلية العنصرية الإرهابية، مطالبًا في نفس الوقت "بعدم لوم الفلسطينيين والمسلمين على أي رد فعل إزاء استمرار الحكومة الفاشية التي تحكم دولة الاحتلال بالتعدي على الرموز الدينية للمسلمين سواء كان ذلك باستمرار الحصار الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك أو التصريحات
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش الاحتلال المسلمين رمضان
إقرأ أيضاً:
عباس: المجتمع الدولي مطالب بمحاسبة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه
القاهرة - صفا
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض تحديات كبيرة تعيق جهود التنمية الحضرية المستدامة في أكثر من 60% من أرض الضفة الغربية وكامل مدينة القدس الشرقية.
وأضاف عباس في كلمته بالمنتدى الحضري العالمي الثاني عشر التابع لبرنامج الأمم المتحدة، الذي افتُتح في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، أن الاحتلال يمارس جرائم إبادة وتطهير عرقي، ودمر أكثر من 80% من مساكن قطاع غزة ومرافقها ومستشفياتها ومدارسها، ويرتكب جرائم سرقة الأرض والموارد الطبيعية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ودعا عباس، المجتمع الدولي إلى وقف دولة الاحتلال عند حدها ومحاسبتها ومعاقبتها على جرائمها وتصرفاتها كأنها سلطة فوق القانون الدولي.
وشدد على وجوب محاسبة دولة الاحتلال لعدم وفائها بالتزاماتها تجاه قبول عضويتها في الأمم المتحدة في عام 1949، وعدم تنفيذها لقراري الجمعية العامة رقم 181 و194، الأمر الذي يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.
وأشار عباس إلى أن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وآخرها قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، حق أساسي لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وأكد ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بشأن وقف إطلاق النار بشكل فوري، وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإغاثة النازحين وإيوائهم تمهيداً لإعادة الإعمار، وتولي دولة فلسطين مهامها كاملة فيها.
وشدد عباس، على أن إرساء قواعد الأمن والسلام سيفتح المجال واسعاً أمام تنفيذ برامج التنمية الحضرية المستدامة في فلسطين، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة، وبما يحقق الصمود والاستدامة.