شيخ الصحفيين: حوار أجريته مع الملك فيصل غير مجرى حياتي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال محمد عبد الجواد منصور شيخ الصحفيين، إنه بعد التخرج عمل مدرسا في مدرسة أهلية بالقاهرة، ولم يكن ينتوي أبدا الاستقرار بالقاهرة.
وأضاف شيخ الصحفيين خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة تليفزيون الحياة: «بعد شهرين تركت التدريس لشعوري أنني لم أخلق لهذه المهنة، ووجدت إعلان مطلوب فيه مذيعا واحدا للعمل بإذاعة القاهرة، وبدأت حياتي الإعلامية كمذيع وليس كصحفي كما يظن البعض، وتم امتحاني في اختبارات الإذاعة 4 مرات تخطيتها بتفوق».
وأوضح بداية تعلمي الصحافة كانت بعد إقامة غرفة للأخبار بإذاعة القاهرة، وتم تكليفي بتغطية جلسات الجامعة العربية، متابعا: «منها تعلمت كيف أكتب خبرا وأحدد ما هو المهم وما هو الأقل أهمية، حتى زار مصر الملك فيصل قبل النكسة، وكان وقتها وليا للعهد، حيث غيرت هذه الزيارة مجرى حياتي فقمت بإجراء حوارا معه، بعدها بـ 48 ساعة جاء قرار من رئيس الإذاعة بأن أترك عملي كمذيع وأتفرغ للأخبار، ويومها بكيت بشدة لأنني كنت أرغب في الاستمرار كمذيع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الصحفيين النكسة الإذاعة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مستعدون لمساعدة واشنطن وطهران في إقامة حوار بناء بينهما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف اليوم /الثلاثاء/ عن استعداد موسكو لتقديم المساعدة لكل من واشنطن وطهران في إقامة حوار بناء بينهما.
وقال ريابكوف - في تصريح أوردته وكالة أنباء /تاس/ الروسية - إن "موسكو ترفض الأفعال العدوانية ومبدأ استخدام القوة بهدف تسوية الأزمة"، مُحذرًا واشنطن من استهداف البُنى التحتية النووية في إيران، مؤكدا أن عواقب ذلك ستكون "مدمرة للمنطقة بأكملها".
وأضاف: "لا أتحدث عن العواقب التي قد تترتب على تصرفات طهران، وذلك ما وضحه زملاؤنا الإيرانيون"، مُشيرًا إلى أنه لذلك يجب مضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى اتفاقيات مقبولة.
وأشار إلى أن "روسيا مستعدة لتقديم خدماتها الحميدة لكلًا من واشنطن وطهران، وكذلك لجميع المهتمين بذلك".
يُشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي أكد، في وقت سابق، أن بلاده لن تخوض في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة تحت الضغوط القصوى أو التهديدات، لكنه أوضح أن القنوات غير المباشرة لا تزال مفتوحة، ويتم عبرها تبادل الرسائل.