مدرس الفيزياء يكشف تفاصيل تنفيذ جريمة إنهاء حياة إيهاب أشرف (مفاجأة بالتحقيقات)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل طفل طلبًا لفدية، في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، إلى محكمة الجنايات، المنعقدة بجلسة 20 مارس 2024، وذلك بعدَما انتهت تحقيقاتُها معَه، إلى ثبوت اتهامِه بجناية قتل الطفل عمدًا مع سبقِ الإصرار؛ وذلكَ لرغبته في الحصول على فدية من ذَويه.
تفاصيل التحقيقات
كشفت النيابة العامة تفاصيل جديدة في واقعة قتل يهاب أشرف، حيث توصلت من أقوال الشهود، إلى أن وراء ارتكابها، المتهم، والذي تبين أنه طالب جامعي، كان يعطي المجني عليه درسًا خاصًا، وما أنْ علِمَ بمقدرة والده المالية؛ ونظرًا لتعرضه لخسارة مالية نتيجة مضاربته عبر أحد المواقع الإلكترونية؛ استدرج المجني عليه وقتله، وألقى جثمانه في إحدى الأراضي الزراعية، بعد شطره نصفيْن، ثم طلب من ذويه فديةً مالية.
وأقر المتهم تفصيًلا خلال التحقيقات، بكيفيةِ اقترافِهِ الجريمةَ، والتخطيط والإعداد لها، وتنفيذِها، حيثُ انتقل المتهم لتصويرِ محاكاتِه لهذهِ التفصيلاتِ في مسرحِ الجريمةِ أمامَ النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فوات الآوان.. مطرقة تكشف تفاصيل جريمة قتل بباب شرقى
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، ولكنها صداقة سواء فكانت نهايتها محتومة فالقتل والخيانة سطر الفصل الأخير فيها بمقتل عاطل على يد صديقه تاجر الكيف بسبب الاختلاف على الأموال الحرام.
سيطرة شهوة كسب المال الحرام على المتهم "أ.س"، فتاجر في المواد المخدرة بمنطقة باب شرقي بالإسكندرية، وجمع كميات كبيرة من الأموال، وكانت تصرف أغلبها على الحرام أيضا، لتجمعه صداقة مع المجني عليه "س.ع"، صداقة بدايتها تجارة المخدرات فنهايتها كانت الخيانة.
بدأ المجني عليه يبيع المواد المخدرة التي يتحصل عليها من المتهم، ليطالب المتهم الضحية بأمواله وهنا ماطل الأخير معلل انه لا يملك الأموال في الوقت الراهن، استمرت مطالبة المتهم للمجني عليه بأمواله عدت مرات ليتهرب الأخير.
جلس تاجر الكيف مع شيطانه وبدأ يفكر في طريقة لاسترداد قيمة المواد المخدرة التي أعطاها لمجني عليه، ليقرر الذهاب لمنزله والحصول على أي أموال داخله، وأثناء وجوده بالمنزل حضر الضحية ليشعر بوجود المتهم، وليقوم الأخير بالتعدي عليه بمطرقة.
واستمر المتهم في إكمال جريمته الشيطانية فقام بقطع شريان المجني عليه في يده اليسرى ليوهم أجهزة التحقيق أن الحادث عبارة عن انتحار، ولكن كشفت خطته النكراء، بعد ظهور كدمات جسم صلب على جسد الضحية، ليتم القبض عليه وتقديمه للعدالة.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود، وفض الاحراز ونظر جلسات المحاكمة في جلسات متعاقبة، قررت الجنايات إحالة أوراق القضية للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام القاتل، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان.