ماذا قال الموسيقار حلمي بكر قبل وفاته بساعات؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قدم مذيع صدى البلد احمد دياب تغطية خاصة حول تفاصيل وفاة الموسيقار حلمى بكر بعد صراع مع المرض، وماذا حدث فى الساعات الأخيرة من حياته، وماذا قال قبل وفاته بساعات.
وأعلنت نقابة المهن الموسيقية وفاة الموسيقار حلمي بكر بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عاما.
وكان قد نقل الموسيقار حلمي بكر اليوم لأحد المستشفيات بمحافظة الشرقية بعد تدهور حالته الصحية.
وكان من المفترض أن يتواجد حلمي فى المستشفى لحين استقرار حالته الصحية وبعدها يعود إلى منزله بصحبة زوجته سماح القرشي، ولكنه قد فارق الحياه.
وأعلنت الفنانة نادية مصطفى، عضو نقابة المهن الموسيقية، وفاة الموسيقار الكبير حلمي بكر، بعد صراع مع المرض، عبر «فيس بوك» .
وقالت : «لا إله إلا الله ولا نقول إلا مايرضى الله.. البقاء لله استاذ حلمى انتقل إلى رحمة الله.. الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.. ربنا يصبر ابنه واخواته وكل محبيه المخلصين».
وكانت قد قامت زوجته سماح القرشي بنقله إلى مسقط رأسها بقرية البوها المحطة التابعة لمركز كفر صقر بالشرقية، رغم حالته الصحية الصعبة التي تحتاج إلى العلاج في المستشفى ثم نقله بسيارة إسعاف مجهزة صباح اليوم، لغرفة العناية المركزة بإحدى المستشفيات الخاصة بالشرقية بعد حدوث تطورات في حالته الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد دياب الفنانة نادية مصطفى الموسيقار الكبير حلمي بكر حلمي بكر وفاة حلمي بكر زوجة حلمي بكر ابن حلمي بكر حالته الصحیة حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
لقاء مثيرا عُرض على شاشة قناة «CBS» الأمريكية الأحد الماضي، ظهر فيه عميلان في الموساد الإسرائيلي من المسؤولين عن تفخيخ أجهزة «بيجر» في لبنان، كشفا تفاصيل الأزمة كاملة، بداية من طريقة شراء الأجهزة، حتى تفخيخها وبيعها لحزب الله اللبناني، في واحدة من «أخطر العمليات المخابراتية»، لكن، ماذا استفادت إسرائيل من الكشف عن العملية؟
قبل شهر، ألمح نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إلى أنّ إسرائيل كانت وراء عملية انفجارات «بيجر»، وهو أول إعلان رسمي من إسرائيل بالوقوف وراء الهجمات التي كانت محاطة بالسرية.
صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، ذكرت أنّ ما قاله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد يكون سببه الترويج لنفسه وتعقيد الجهود الرامية إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فكلما زادت ثقة «نتنياهو» في نفسه، قل خوفه من الضغوط الموجودة بسبب الحرب.
انفجارات «بيجر».. أخطر عملية خلال الحربوانفجرت أجهزة الاتصالات اللاسلكية أو النداء في لبنان المعروفة باسم «بيجر»، والتي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني يوم 18 سبتمبر الماضي، وأدت إلى خسائر فادحة تعرض لها الحزب، وقُتل وأصيب أكثر من 4 آلاف شخص معظمهم من عناصر حزب الله.
إدارة حرب نفسية«هآرتس» الإسرائيلية أوضحت أنّ رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، استغل كشف «نتنياهو» عن السرية فيما يتعلق بـ«بيجر»، وتعاون مع شبكة «CBS» الأمريكية وبرنامج «60 دقيقة» للكشف عن تفاصيل العملية، وكان يريد من خلال ذلك إدارة حرب نفسية وتعزيز قوة الرد الإسرائيلية، والكشف عن قوة الموساد.
هل أخطأت إسرائيل بالكشف عن تفاصيل عملية «بيجر»؟وفي تحليل لـ«هآرتس»، بيّنت أنّ الكشف عن تفاصيل «بيجر» يفتقر إلى القيمة العملياتية أو التأثير النفسي ذي المغزى، وأعرب بعض كبار المسؤولين السابقين في الموساد، بما في ذلك من كانوا على دراية بعملية أجهزة النداء «بيجر»، عن دهشتهم من قرار «برنياع»، وعلق أحدهم: «هذا مجرد تباهي من أجل التباهي.. ومن المؤكد أنّه لا يخدم كرادع»، وأضافت الصحيفة أنّ «نتنياهو» يخدم بذلك مصالحه السياسية فقط، ليصور للجميع أنّه انتصر على حزب الله، وصرف الانتباه عن مسؤوليته عما يحدث داخل إسرائيل.
كيف فخخت إسرائيل أجهزة «بيجر»؟وظهر العميلان الإسرائيليان التابعان للموساد عبر قناة «CBS» الأمريكية، بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالا إنّ بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.
واشترى حزب الله اللبناني أكثر من 16 ألف جهاز متفجر، استخدم بعضها في نهاية المطاف ضدهم في 18 سبتمبر الماضي يوم العملية، وقال أحدهم: «لقد حصلوا على سعر جيد، ولم يكن السعر منخفضًا للغاية لأن إسرائيل لم تكن تريد إثارة شكوك حزب الله، واحتاج الموساد إلى إخفاء هويته باعتبارها البائع وضمان عدم تعقب أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى إسرائيل، لذا فقد أنشأت شركات وهمية للتسلل إلى سلسلة التوريد».