ثالث أكبر مساجد العالم.. إقامة أول صلاة جمعة بجامع الجزائر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
احتضن جامع الجزائر الذي يعد ثالث أكبر مسجد في العالم أول صلاة، اليوم جمعة، وذلك بعد افتتاحه من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، الأحد الماضي.
ووفق مراسل وكالة الأناضول للأنباء، أدى عشرات آلاف المواطنين الصلاة خلف خطيب الجامع الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، بعد الإنصات إلى خطبته، التي اعتبر خلالها هذا الصرح المعماري إنجازا يُسجل لجيل الاستقلال، ودليلا على تمسك الجزائر بدينها، رغم محاولات الاستعمار الفرنسي (1830-1962) طمسها.
ولفت خطيب الجمعة إلى أن منطقة المحمدية، التي شيّد عليها الجامع، تعود إلى المحمديين، أحباب نبي الله محمد خاتم المرسلين، بعدما كانت تحمل اسم رائد التنصير الفرنسي الكاردينال شارل مارسيال لافيجري (1825ـ 1892)، إبان فترة الاستعمار.
وحول أجواء أول صلاة جمعة بالمسجد، أفاد مراسل الأناضول، بأن قاعة الصلاة، التي تتسع لـ36 ألف مصل، امتلأت إلى آخرها، وأن إدارة الجامع وفّرت حافلات لنقل المصلين من مناطق مختلفة بالعاصمة نحو الجامع.
وكان الرئيس الجزائري قد افتتح الأحد الماضي الجامع الضخم الذي يتسع إجمالا لأكثر من 120 ألف مصل، وفقا لوكالة الأناضول، ويتميز بموقعه على خليج العاصمة المطلة على البحر المتوسط شمالي البلاد.
وبمساحة 200 ألف متر مربع، يُعدّ جامع الجزائر، الذي يُعرف أيضا باسم المسجد الأعظم، ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، وتُعدّ مئذنته التي يبلغ ارتفاعها 265 مترا الأعلى في العالم، وفق مصادر رسمية.
وإلى جانب قاعة الصلاة، يضمّ الجامع دارا للقرآن، ومراكز بحث، ومكتبة تضم مليون كتاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی العالم ثالث أکبر
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.