آل دغيم : جمعية الإعلام السياحي أتاحت 36 فرصة تطوعية سياحية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
كشف الاعلامي خالد ال دغيم رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للاعلام السياحي عن نجاح
الجمعية في توفير 36 فرصة تطوعية من خلال المنصة الوطنية للتطوع لعام2023م، ولفت الى ان جهود الجمعية في هذا الجانب ساهمت في نشر ثقافة السياحة التطوعية التي تعتمد في المقام الاول على الاعمال الانسانية.
وأوضح خالد آل دغيم خلال تصريحات صحفية له على هامش مشاركته في مؤتمر تطبيقات السياحة الصحية والذي ينطلق اليوم في العاصمة الادارية المصرية وبرعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واكد ال دغيم أنه مع ظهور نمط جديد من أنماط السياحة في العالم، وهو ما يُعرف بالسياحة التطوعية وانتشارها في دول العالم حيث تعتبر الآن من الآليات الأكثر حيوية في تحقيق الأهداف في كل المجالات السياحية والبيئية والاقتصادية والصحية، ويعمل المتطوعون في تحقيق التقدم المحلي والوطني والدولي نحو التنمية المستدامة في السياحة وتتضمن برامج شاملة.
ويكتسب المتطوع الكثير من الخبرات والتجارب الغنية بالتعلم والإنسانية عند خوضه التجربة في السياحة التطوعية، إذ يساهم في بناء الكثير من القيم في المجتمعات المختلفة عن طريق تقديم يد العون والمساعدة، وكل مشاركة للمتطوعين مصممة بطريقة تفيد المجتمع، إذ يصنع مزيج مثالي يتيح للمتطوع الاستمتاع من خلاله بين العمل وأكتساب المهارات في آنٍ واحد. واستطرد آل دغيم حديثه قائلاً : بلغ إجمالي المتطوعين في الجمعية 270 متطوع سجل لهم 2858 ساعة تطوعية في خمس مناطق وبمقياس رضا بلغ 100٪ وهذا يعطي مؤشر عالي للعائد الأقتصادي من هذا الجهد التطوعي.
ولفت آل دغيم الى ان المنصة الوطنية للتطوع وثقت العمل التطوعي ونظمته حيث أن العمل التطوعي سمة المجتمعات الحيوية، لدوره في تفعيل طاقات المجتمع، وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم. عبر المنصة التي أتاحت للجميع التطوع في المكان، والزمان، والمجال الذي يناسب الخبرة والمهارة ، كما تتيح المنصة توثيق ساعات التطوع وإصدار شهادة تطوعية.
واختتم آل دغيم حديثه بأن رؤية المملكة 2030 تستهدف المليون متطوع عبر أكثر من 30 مجال والهدف هو الإسهام في تطوير العمل التطوعي ليكون عملًا مؤسسيًّا مواكبًا لرؤية المملكة ، ولتمكين ومشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي، بوصفه قيمة إنسانية نبيلة تعزز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، إضافة إلى تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة المجتمع.
1 مارس 2024 - 10:31 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 مارس 2024 - 9:50 مساءًمستشفى كمال عدوان شمال غزة: الجوع والجفاف يوديان بحياة عشرة أطفال أبرز المواد1 مارس 2024 - 9:47 مساءًدوريات الإدارة العامة للمجاهدين بجازان تقبض على شخص لترويجه نبات القات المخدر أبرز المواد1 مارس 2024 - 8:33 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 30228 شهيدًا أبرز المواد1 مارس 2024 - 8:16 مساءًأمانة الحدود الشمالية تعتمد المخطط الإعلاني أبرز المواد1 مارس 2024 - 8:12 مساءًوزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا في حي الزيتون شرق مدينة غزة1 مارس 2024 - 9:50 مساءًمستشفى كمال عدوان شمال غزة: الجوع والجفاف يوديان بحياة عشرة أطفال1 مارس 2024 - 9:47 مساءًدوريات الإدارة العامة للمجاهدين بجازان تقبض على شخص لترويجه نبات القات المخدر1 مارس 2024 - 8:33 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 30228 شهيدًا1 مارس 2024 - 8:16 مساءًأمانة الحدود الشمالية تعتمد المخطط الإعلاني1 مارس 2024 - 8:12 مساءًوزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا في حي الزيتون شرق مدينة غزة الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية يستقبل معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية فانواتو تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد1 مارس 2024 العمل التطوعی أکثر من
إقرأ أيضاً:
للتخلص من “إرث الأسد”.. مساعٍ وعقبات أمام العمل التطوعي في سوريا
معدات بسيطة حملوها ونزلوا إلى الشوارع.. فبالتنظيف والترميم وإزالة صور وشعارات النظام البائد، يحاول سوريون جاهدين خلق صورة ومستقبل أفضل لبلادهم.
وبتبرعات ومساهمات فردية، انطلقت مبادرات شبابية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، لإعادة الرونق لبلد أنهكته الحرب الأهلية، لكن هذه المبادرات تحتاج إلى جهود أكبر لتتحول من مجرد جهود فردية، إلى تحركات تحظى بتخطيط وتنظيم وتمويل على نطاق واسع.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة بنفسج للإغاثة والتنمية، هشام ديراني، إن الواقع في المناطق التي كان يسيطر عليها النظام “مزري جدا، والخدمات والبنية التحتية في حالة سيئة، سواء خدمات المياه أو الكهرباء أو الصحة، وغيرها”.
وأوضح في حديثه لقناة “الحرة”، أن الشباب السوريين في منظمته، يعملون على “تغيير الصورة البصرية بالمحافظات، في محاولة للخروج من الأوضاع النفسية السيئة التي تجسدها تلك الصور والمعالم، سواء في المدارس أو الأبنية الحكومية أو الشوارع”.
وأشار ديراني إلى أن منظمات إنسانية عديدة عملت في المناطق التي خرجت من سيطرة نظام الأسد في الشمال، لكنها لم تكن قادرة على العمل في مناطق النظام السابق، “حيث كان يتم اتهام أعضائها بالعمالة والإرهاب”.
وأضاف أن منظمته التي عملت في شمال غرب سوريا، “نجحت وأصبح لديها أكثر من 100 فريق تطوعي”، مؤكدا أنه أصبحت هناك منظمات “تلعب دورا قياديا داخل مجتمعاتها”.
وأعرب عن أمله بتوسيع تلك التجربة في كافة الأراضي السورية، “حيث كان النظام يفتت أي تنظيم أو عمل مجتمعي”.
وكان المسؤول بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، قد شدد، الأربعاء، على ضرورة زيادة الدعم المخصص لسوريا “على نطاق واسع”، داعيا المجتمع الدولي إلى الاستجابة لـ”لحظة الأمل” التي يعيشها السوريون، بعد إطاحة الأسد، وفق فرانس برس.
وبعد نحو 14 عاما من نزاع مزّق البلاد ودمّر مقدراتها وشرد أهلها، يحتاج 7 من إجمالي 10 سوريين حاليا إلى المساعدة من أجل تلبية احتياجاتهم الرئيسية، وفق الأمم المتحدة.
واستطرد فليتشر في مقابلة على هامش زيارته إلى سوريا: “أريد زيادة الدعم الدولي على نطاق واسع، لكن ذلك يعتمد الآن على الجهات المانحة”، وسط نقص حاد “تاريخي” يشوب التمويل المخصص لسوريا.
وتبدو الاحتياجات “هائلة” في أنحاء سوريا، وفق فليتشر، الذي قال إنه لمس خلال محادثاته في دمشق وحلب وحمص “حاجة حقيقية إلى ضمان حماية حقوق النساء والفتيات”.
ولفت إلى أن السوريين يحتاجون بالدرجة الأولى إلى الخدمات الأساسية من كهرباء وطعام ومأوى، وإلى الخدمات الحكومية من تعليم واستشفاء، عدا عن احتياجات إعادة الإعمار والتنمية”.
وفي هذا الصدد، واصل ديراني حديثه للحرة بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة “تحتاج إلى هدوء الأوضاع والتنسيق مع الحكومة المؤقتة”.
وفيما يتعلق بالدعم الدولي، قال: “لم يتم اتخاذ موقف إيجابي بشأن التحرك داخل سوريا، مما يعيق وصول موارد لنا كمنظمات محلية، لذا فإننا نعمل حاليا بتبرعات فردية”.
ودعا مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إلى تنفيذ عملية سياسية “جامعة ويقودها السوريون”، مشددا أيضا على وجوب تميكن الشعب السوري من أن “يحدّد مستقبله”.
وتحاول البلدان الغربية تحديد مقاربة للتعامل مع “هيئة تحرير الشام”، التنظيم الإسلامي الذي قاد بقية فصائل المعارضة في إطاحتها بالأسد، والمدرج في الغرب على قائمة التنظيمات “الإرهابية”.
ووسط هذه الصعوبات بشأن الدعم الخارجي، قال ديراني إن منظمته “عملت على كسر الحاجز مع سكان مناطق سيطرة النظام السابق، بعدما كانوا يحملون أفكارا مختلفة عنهم”، مستطردا: “ساهم وجودنا عن قرب في معرفة الناس بنا كمؤسسات إنسانية وأبناء لهذا المجتمع، وزادت طلبات التطوع بمجمل المحافظات السورية”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب