مسؤولون أمريكيون: بايدن سيعلن عن إسقاط المساعدات الإنسانية جواً لغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أشار تقارير لسكاي نيوز البريطانية، إلى أن الرئيس جو بايدن يستعد للإعلان عن مبادرة إنسانية مهمة تهدف إلى تقديم المساعدات لغزة من خلال عمليات الإنزال الجوي العسكرية.
وفقًا لأربعة مسؤولين أمريكيين مجهولين تحدثوا إلى رويترز، من المتوقع أن يكشف الرئيس بايدن عن خطته لإسقاط المساعدات الإنسانية جوًا عسكريًا على غزة اليوم.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات والأزمات الإنسانية في المنطقة، لا سيما في أعقاب الأحداث الأخيرة التي أدت إلى مقتل فلسطينيين كانوا يتجمعون لجمع المساعدات الغذائية. ويشير الإسقاط الجوي المقترح إلى خطوة استباقية من قبل إدارة بايدن لتلبية الاحتياجات الملحة للناس في غزة.
ومع ظهور التفاصيل المتعلقة بحجم عملية المساعدات ولوجستياتها، من المتوقع أن يجذب هذا الإعلان اهتمامًا وتفاعلًا كبيرًا من المجتمع الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحفي أمريكي: مسؤولون بإدارة بايدن يتحدثون عن فشله إزاء حماية المدنيين في غزة
كشف مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن حديث مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن عن فشل سياسة الولايات المتحدة إزاء قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي.
وقال الصحفي الأمريكي ديفيد إغناتيوس في المقال المشار إليه، إنه "عندما يفكر بايدن في القضايا غير المكتملة ضمن إرثه، آمل أن يضع اتخاذ إجراءات حاسمة لمساعدة السكان المدنيين في غزة الذين دمرتهم الحرب في مقدمة أولوياته"، مشيرا إلى أن "عبء المعاناة المدنية في النزاع المستمر في غزة لمدة عام لا يُحتمل".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي "أخبر إدارة بايدن قبل عدة أشهر أنهم حققوا أهدافهم العسكرية الرئيسية في غزة، لكن الحرب تستمر جزئيا لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس لديه خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب".
ولفت إلى أن كبار مسؤولي إدارة بايدن يقولون له إنهم "يدركون وجود التزام أخلاقي واستراتيجي لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين الذين تضرروا بشدة في هذه الحرب".
ووفقا للمقال، فإن المسؤولون رفيعو المستوى في إدارة بايدن "يتحدثون عن فشل السياسة الأمريكية في حماية المدنيين بنبرة تعكس الألم وربما حتى الخجل. هذا النقد الذاتي مبرر. لقد حاول فريق بايدن حماية المدنيين لكنه غالبا ما فشل".
وأشار الكاتب إلى أن إلى الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، موضحا أن معاناة الشعب الفلسطيني هناك قد تتفاقم أكثر مع انهيار آخر بقايا شبكة الأمان التي توفرها الأمم المتحدة.
ولفت إلى مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، موضحا أن هذا القرار قد يؤدي فعليا إلى وقف دور الوكالة في توفير الطعام والدواء والماء والتعليم للمدنيين الفلسطينيين.
وشدد الكاتب على أن القرار الإسرائيلي حظر نشاط الأونروا كان رفضا مباشرا لطلب إدارة بايدن، التي حذرت أن قانون الأونروا "سيدمر الاستجابة الإنسانية في غزة... ويحرم المدنيين الفلسطينيين من الخدمات التعليمية والاجتماعية الحيوية".
وقال إن "مشاهدة كل رعب يضاف إلى معاناة الإدارة - وإحساسها بالعجز. بالنسبة لبلينكن، كانت لحظة خاصة بالغة الأذى مشاهدة فيديو جوي في الأول من مارس يظهر فلسطينيين يائسين يندفعون نحو قافلة طعام ثم يسحقهم الشاحنات أو يتم إطلاق النار عليهم من قبل الإسرائيليين".
وأضاف "كانت صدمة أخرى هي مقتل سبعة من عمال منظمة وورلد سنترال كيتشن في قطاع غزة في نيسان /أبريل الماضي".
وأشار الكاتب إلى أن بايدن طالب الاحتلال "باتخاذ إجراءات وحدد جدولا زمنيا لنتنياهو لتسليم النتائج". ووفقا للمقال، فإن "الكلمات لم تعد تهم. إنها الاختبار الأخير للرئيس المنتهية ولايته. إذا لم تتخذ إسرائيل تدابير فورية لحماية المدنيين في غزة، فإن الولايات المتحدة ملزمة قانونا بوقف تزويد الأسلحة لحرب كان يجب أن تنتهي قبل شهور".