وزير الخارجية الإسرائيلي مهاجما أردوغان: "من الأفضل أن تصمت وتخجل!"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بكلمات "حادة"، هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية مواقف الأخير من الحرب على غزة.
وفي حسابه على منصة "إكس"، نشر كاتس صورة تظهر لقاء أردوغان برئيس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، معلقا عليها بالقول: "يتهم أردوغان، الذي ينفذ مذبحة منتظمة للأكراد في تركيا والمنطقة، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية متعمدة في غزة"، على حد تعبيره.
وأضاف: "السيد أردوغان، نحن لسنا مثلكم..نحن نقاتل شركاءكم من حماس الذين استضفتموهم في تركيا ومكنتموهم من تنفيذ المجازر والقتل.. من الأفضل أن تصمت وتخجل!"
ארדואן, שמבצע טבח קבוע בכורדים בטורקיה ובאזור, מאשים שישראל מבצעת רצח עם מכוון בעזה. מר ארדואן @RTErdogan, אנחנו לא כמוך. אנחנו נלחמים נגד שותפיך מהחמאס אותם אירחת בטורקיה ואיפשרת להם לבצע את מעשי הטבח והרצח. עדיף שתשתוק ותתבייש! pic.twitter.com/se8IcER0ER
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) March 1, 2024وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، إن القانون والعدالة سقطا ضحية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، متهما الدول الغربية بالضلوع في إراقة الدماء في القطاع.
إقرأ المزيد الخارجية التركية: لم يبق قانون في العالم لم تنتهكه إسرائيلجدير بالذكر أن إسرائيل استهدفت يوم أمس الخميس مجموعة من المواطنين الفلسطينيين، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 1000 آخرين.
وقد ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحشود الفلسطينية هاجمت شاحنات المساعدات، مما أدى إلى مقتل العشرات بسبب الازدحام الشديد والدهس.
وفشل مجلس الأمن الدولي فجر اليوم الجمعة في إقرار بيان يحمل إسرائيل مسؤولية المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، بعد أن صوتت الولايات المتحدة ضد نص البيان الذي طرحته الجزائر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إسرائيل تعرقل توزيع المساعدات شمال غزة.. 12 شاحنة فقط في شهرين
أفادت منظمة الإغاثة الدولية "أوكسفام" بأن الجيش الإسرائيلي قد عرقل توزيع مساعدات 22 شاحنة من أصل 34 دخلت إلى شمال قطاع غزة منذ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن ما تم توزيعه خلال فترة الشهرين والنصف الماضية لم يتجاوز 12 شاحنة فقط.
وقالت بشرى الخالدي من أوكسفام في مداخلة تلفزيونية، إن ما يحصل في غزة هو تطهير عرقي، وإن ما يدخل من مساعدات لا يغطي شيئا من احتياجات القطاع.
Oxfams Bushra Khalidi calls it out - Israel is conducting a mass ethnic cleansing campaign in north Gaza
And well done to Bushra for challenging the now obligatory Israeli apologism from the presenter. Is that why you entered journalism Wilfred Frost, to be a genocide apologist? pic.twitter.com/VCNm3Dlfar — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) December 23, 2024
وأضافت المنظمة، في بيان نشرته الأحد، "منذ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، لم تسمح إسرائيل إلا لعدد 34 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محملة بالغذاء والمياه بالدخول إلى محافظة شمال غزة".
وتابعت: "من بين 34 شاحنة صغيرة للمواد الغذائية والمياه تم السماح لها بدخول محافظة شمال غزة على مدى الشهرين والنصف الماضيين، إلا أن التأخير المتعمد والعراقيل المنهجية من قبل الجيش الإسرائيلي، مكن 12 شاحنة فقط من توزيع المساعدات على المدنيين الفلسطينيين الجائعين".
وأوضحت أن الجيش منعها وغيرها من الوكالات الإنسانية الدولية بشكل مستمر من "توصيل المساعدات المنقذة للحياة في محافظة شمال غزة منذ 6 أكتوبر الماضي، عندما صعدت إسرائيل حصارها العسكري لجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون".
وأشارت إلى أنها سجلت 3 حالات لعمليات قصف إسرائيلية بمجرد توزيع الطعام والمياه على مدرسة تؤوي نازحين بالشمال.
وقالت أوكسفام إنه منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تتلقى المنظمات الإنسانية العاملة في غزة مكالمات من أشخاص محاصرين في منازل وملاجئ نفدت منه المواد الغذائية والمياه بشكل تام.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ومع بداية هذه العملية، فرض الجيش حصارا مطبقا على محافظة الشمال منع على إثره من تنقل الأفراد من وإلى المحافظة إلا عبر عملية تفتيش أمنية فضلا عن منع دخول المساعدات إلا لكميات شحيحة جدا لا تلبي احتياجات المحاصرين الجائعين.
بدورها، قالت المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سالي أبي خليل، إن "الوضع في غزة مأساوي والناس محاصرون وغير قادرين على إيجاد أي نوع من الأمان"، وفق البيان.
وأضافت: "رغم انتهاك إسرائيل العلني للقانون الدولي واستخدام المجاعة كسلاح حرب، يواصل زعماء العالم عدم فعل أي شيء".
وتابعت: "غزة دُمرت على نطاق واسع وكامل.. سكانها يعانون والقطاع العام منهار والنظام الإنساني جاثٍ على ركبتيه".
وناشدت مسؤولة المنظمة المجتمع الدولي بوقف الحرب "فورا"، قائلة إن "كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار هو حكم بالإعدام على مئات المدنيين".