المخاطرة بتقديم أدوار مختلفة تبعد عن النمطية، من المغامرات المحمودة فى عالم الفن، خصوصاً عندما يدعم الأمر ممثل مجتهد وسيناريو متميز ومخرج متمكن، وبحسب نقاد فنيين، فى تصريحات لـ«الوطن»، فإن قيام ريهام حجاج بتقديم شخصية «صدفة عجيبة» من خلال مسلسل «صدفة» الذى ينافس فى ماراثون مسلسلات رمضان 2024، وهى فتاة شعبية ذات حس فكاهى، بمثابة خطوة جيدة للانتقال إلى أدوار مختلفة والبحث فى أعماق شخصيات ذات تفاصيل متعددة، دون البقاء فى المناطق الآمنة التى تم اعتياد النجاح معها.

«قاسم»: التمرد على المناطق الآمنة في التمثيل لصالح الدراما

قال الناقد الفنى محمود قاسم، إنه سعيد بوجود بطولات نسائية لأكثر من وجه فى رمضان 2024، وذلك رغم غياب نجمات كبار لهن بريقهن الخاص أبرزهن يسرا ومنى زكى، وكاد الموسم أن يكون غير مكتمل بغيابهما، لولا وجود أخريات على قائمة أعمال مهمة ويتصدرن البطولة بصحبة نجوم ذوى ثِقل وبمثابة إضافة قوية، منها مسلسلات «صدفة، صيد العقارب، فراولة، لحظة غضب».

وفيما يخص «صدفة» أشار إلى أن حرص الفنانة ريهام حجاج على الوجود فى كل موسم رمضانى، يصب فى صالح الدراما فى ظل تقديم موضوعات وقضايا متنوعة منذ مشاركتها فى موسم مسلسلات رمضان باعتبارها بطلة تتصدر تترات الأعمال الدرامية كما فى «لمّا كنا صغيرين، يوتيرن، جميلة».

وأوضح «قاسم» أن «حجاج» حسب ملامحها جاءت بدايتها باعتبارها فتاة رقيقة حالمة، وبمرور الوقت بدأت تتنوع إلى حد ما فى أدوارها، وهى من الممثلات المجتهدات اللاتى يحاولن التمرد فى أوقات كثيرة على المناطق الآمنة، ومن ثم عندما يكون الفنان مجتهداً باحثاً دائماً عن المغامرة يكون بمثابة مكسب للدراما بشكل كبير.

وأشار إلى أن هناك تطوراً ملحوظاً فى خطوات الفنانة ريهام حجاج، وتعمل على أن تكون فنانة لها ثِقلها بين زميلاتها فى سوق الدراما، وهو حق مشروع لكل فنان موهوب حريص على تجديد دمائه أمام الكاميرا باستمرار منعاً من السقوط فى فخ التكرار وإصابة المشاهدين بالملل، متابعاً: هناك حرص شديد منها على الاستعانة بالنجوم أصحاب المواهب والخبرات، وهذا فى حد ذاته ذكاء فنى ويكون الأمر بمثابة مباراة فى التمثيل وحرص كل فنان على إظهار أفضل ما لديه.

«ماجدة»: «صدفة» مخاطرة محمودة لتقديم شخصية جديدة

قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس، إن هناك حاجة دائماً لوجود بطولات نسائية فى الأعمال الدرامية، وفى حاجة دائمة لزيادة أعدادهن، فى ظل إثبات غالبيتهن قدرتهن على النجاح، مشيرة إلى أن أبرز أضلاع النجاح هما السيناريو الجيد الذى يحمل تفاصيل وشخصيات وأفكاراً جديدة من خلال بناء درامى قوى، إلى جانب مخرج قادر على امتلاك أدواته. وأشارت «موريس» إلى أن «برومو» مسلسل «صدفة» يظهر ريهام حجاج بأنها تقدم شخصية فتاة شعبية من الطبقة المتوسطة، تتميز بالبساطة والكوميديا، وهو بعيد عن الأدوار التى قدمتها فى السابق، وهذا أمر يُحسب لها لأن التفكير فى شخصيات أخرى بعيداً عن أى نمطية، يعتبر بمثابة مخاطرة محمودة.

واستطردت بقولها: «ابتعاد الفنان عن النمطية والمغامرة بتقديم أدوار تبعد عنه تماماً، يعد من الاختيارات الجيدة، لا سيما إذا كان هناك سيناريو مميز ومخرج متمكن، وبالتالى لجوء ريهام حجاج إلى شخصية صدفة خطوة مهمة لها، تريد أن ترى وتجرب ماذا لديها من إبداع لتقدمه للجمهور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان ریهام حجاج إلى أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية وداخلية

علق الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الدور الأمريكي داعم للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.

زيارة نتنياهو لواشنطن إعلام عبري: نتنياهو سيلتقي مبعوث ترامب.. غدًا إعلام عبري: نتنياهو يصل واشنطن

وتابع “شعث”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، : “زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لأمريكا ولقاء ترامب كأول شخصية دولية تزوره البيت الأبيض منذ توليه الحكم له اعتبارات ودلالات كبيرة للغاية على نتنياهو”، إذ أن نتنياهو يتعرض لضغوطات هائلة على المستوى الداخلي والقانون الدولي.

 

وشدد على أن زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حصوله على ضمانات للحماية الداخلية والدولية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سوف ينتج عنها إعلان هام للغاية حول مستقبل الاحتلال الإسرائيلي والتسوية السياسية، فضلا عن مستقبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن نتنياهو يريد من ترامب ضمانات بضم الضفة الغربية والتوسع بها، فضلا عن الاستمرار في مسألة التهجير بأي طريقة.

وأشار  الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن تهجير الفلسطينيين أصبحت مسألة وقت فقط بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.

وتحدث عن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، قائلًا: “المشكلة لا تكمن في رد فعل المجتمع الدولي حتى لو كان إيجابيا حول عقد هذه الجلسة، بل في القرار الذي سوف يُتخذ من مجلس الأمن الدولي”، متسائلًا: “فمن الذي سوف يمرر أي قرار دون فيتو أمريكي حتى لو اتفق المجتمع الدولي على الحق الفلسطيني؟”.

مقالات مشابهة

  • رونالدو: أنا الأفضل على الإطلاق.. وليس هناك لاعب أفضل مني
  • 6 شركات ذكاء اصطناعي صينية تهدد عرش الولايات المتحدة
  • لأول مرة.. ريهام حجاج تشارك جمهورها صورة طفليها
  • إيران تحذر من اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • ريهام حجاج تنشر صورة جديدة مع زوجها وأطفالها
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية وداخلية
  • الهند تعمل على نموذج ذكاء اصطناعي لمنافسة ChatGPT و DeepSeek
  • Loomos AI Glasses.. نظارة ذكية بتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة!
  • عميد «ذكاء اصطناعي» بالمنوفية: وظيفة «الكول سنتر» مهددة بالاختفاء بسبب «AI»
  • زيلينسكي: الجيش الأوكراني بمثابة مكافأة لحلف شمال الأطلسي