مستشار الرئيس الفلسطيني: نواجه حربًا شاملة على الدين والتاريخ
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن كل لحظة تمر يدفع الفلسطينيين دماءهم ثمنًا لهذه الحرب، ويواجهون حربًا شاملة وحرب إبادة جماعية، مشددًا على أن الجديد هو أن وزير بدولة الاحتلال الإسرائيلي أطلق اليوم تصريحًا عنصريًا قال فيه: إنه يجب محو شهر رمضان المبارك وإلغاءه.
وأوضح «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج «مانشيت»، المُذاع عبر شاشة «سي بي سي»، أن وزير التراث الإسرائيلي دعا في السابق لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، مشددًا على أن فلسطين تواجه حربا شاملة على الدين والقيم والوجود الفلسطيني والتاريخ والجغرافيا معًا.
وشدد على أن الذي سيزول ويمحى ليس شهر رمضان أو الشعب الفلسطيني، فالاحتلال هو من سيزول، مؤكدًا أنه يجدد تأكيده على عدم الوثوق في وعود الإدارة الأمريكية، فواشنطن هي المسئولة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونوه بأن أمريكا استخدمت الفيتو 3 مرات لمنع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أنه بكل وقاحة تتحدث أمريكا عن أن الوقت ليس مناسب لوقف إطلاق النار، أمريكا تريد مزيد من دماء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني فلسطين غزة الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الأحد، "عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن "الرئيس عباس طالب مجلس الأمن، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي".
وأشارت طلبات الرئيس الفلسطيني إلى "قيام إسرائيل بتدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل وممتلكات المواطنين، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه".
وطالب الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن وأمريكا بالتدخل الفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف التهجير والتدمير، لمنع التصعيد والتوتر الذي سيعكس آثار مدمرة على المنطقة بأسرها.
وحذر عباس، من "خطورة الأعمال المدمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال، وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه، وسيُفشل هذه المخططات بصموده".