بكين: يبدأ البرلمان الصيني دورته السنوية مطلع الأسبوع المقبل والتي يتوقع أن تبحث في موضوعين أساسيين على قائمة الحزب الشيوعي الحاكم: تعزيز ثاني اقتصاد في العالم والأمن القومي.

 

سجّلت الصين التي تواجه أزمة عقارية كبرى وتعجز عن إنعاش استهلاك الأسر منذ أزمة كوفيد، العام الماضي أحد أدنى معدلات النمو منذ عقود (5,2 بالمئة).

الجزائر تستضيف قمة رئيسية في مجال الطاقة وسط ديناميكيات متغيرة سعر الذهب في مصر بختام تعاملات اليوم الجمعة.. فرصة

وكما هي الحال دائما، يفترض أن تشهد الدورة المقبلة تصديق حوالى ثلاثة آلاف نائب من المجلس الوطني لنواب الشعب بالإجماع على قرارات الحزب الشيوعي الذي يحكم البلاد بقيادة شي جينبينغ.

 

توماس كينغستون مع زوجته الليدي غابرييلا مسدس قرب جثته... زوج الليدي غابرييلا وندسور توفي بـ"جرح حاد في الرأس"رجل امام فيديو لخطاب للرئيس الصيني شي جينبينغ في متحف الحزب الشيوعي الصيني في بكين في 29 شباط (فبراير) 2024الاقتصاد والأمن على قائمة الدورة السنوية للبرلمان الصينيالروسي أندري روبليف يتفاعل عقب كسبه نقطة في المباراة ضد الكازخستاني ألكسندر بوبليك في نصف نهائي دورة دبي لكرة المضرب إبعاد لاعب روسي من بطولة دبي للتنس بسبب كلمات بذيئة

 

ورغم قتامة المشهد الاقتصادي، لا يتوقع المحللون خطة إنعاش واسعة.

 

وستركّز الجلسة بدلا من ذلك على "تعزيز إجراءات الأمن القومي على كل الجبهات"، بحسب توقّعات هو-فونغ هونغ، أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة جونز هوبكنز الأميركية.

 

كما قد يصادَق خلال الجلسة على استثمارات في العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تدابير جديدة خاصة بالقطاع العقاري المثقل بالديون.

 

لكن نيل توماس، المتخصّص في السياسة الصينية في مركز "إيجا سوسايتي" للبحوث، قال لوكالة فرانس برس إن الرئيس شي جينبينغ "يبدو غير مهتم كثيرا بمشكلات النمو في بلاده".

 

ولذلك "لا أتوقع تغييرات رئيسية في القضايا الاقتصادية الجوهرية".

 

لكن يتوّقع إعلان هدف النمو للعام 2024 سيكشف عنه رئيس الوزراء لي تشيانغ. ويتوقع الاقتصاديون أن يكون حوالى 5 بالمئة.

 

وقالت ديانا تشويليفا من شركة إينودو إيكونوميكس للاستشارات المالية "من المرجّح أن يكون الناتج المحلي الإجمالي على الجانب الحذر، دون أن يعكس حجم الضغوط على الاقتصاد".

 

في السنوات الأخيرة، استبعدت السلطات الصينية فكرة خطة إنعاش واسعة النطاق خشية أن تسبب ضغوطا على خزائن الدولة.

 

ولا يرى المحلّلون أي سبب للاعتقاد أن ذلك سيتغير قريبا.

 

وقالت تشويليفا إن "المستثمرين والمستهلكين ينتظرون تدابير قادرة على أن تعيد لهم الثقة، لكن أولوية الحكومة المتمثلة في منع زيادة المخاطر الاقتصادية وتعزيز الأمن لن تسمح باتخاذ إجراءات يكون لها تأثير إيجابي فوري".

 

وقال المحلّل نيس غرونبرغ من معهد ميريكس في ألمانيا إن الجلسة البرلمانية تعد "حدثا رئيسيا للتواصل إذ يلتقي آلاف الأشخاص النافذين من كل أنحاء الصين ويتحدّثون في السياسة".

 

لكن في الواقع، يبقى تأثيرهم محدودا، إذ اتُخذت كل القرارات الرئيسية قبل أسابيع في اجتماعات للحزب الشيوعي عقدت خلف أبواب مغلقة بعيدا عن وسائل الإعلام.

 

وذكّر تشانغهاو وي، الباحث في مركز "بول ستاي تشاينا" التابع لكلية الحقوق في جامعة ييل الأميركية، بأن البرلمان "لم يرفض أي مشروع قانون أو ميزانية أو تقرير أو تعيين قدِّم له".

 

وتعطي المواضيع المدرجة على جدول أعمال المناقشات فكرة عن اهتمامات القادة الصينيين وفي مقدمها الدفاع والأمن القومي.

 

ويتوقع أن يقر البرلمان الثلاثاء زيادة الميزانية العسكرية للصين وهي الثانية في العالم بعد ميزانية الولايات المتحدة.

 

العام الماضي، وسّعت بكين نطاق تعريفها لما يشكل تجسسا وفتّشت مقرات شركات أجنبية للاستشارات والتدقيق المالي والبحوث.

 

وقبيل هذه الجلسة البرلمانية، وُسِّع أيضا قانون حماية أسرار الدولة "في إشارة واضحة إلى أهمية الأمن على أجندة الحكم هذا العام" وفق تشويليفا.

 

وتوقّع غرونبرغ "ألا تغيّر بكين شيئا في نهجها من حيث السيطرة والأمن".

 

وأوضح "متى كانت آخر مرة قدّم فيها شي (جبينبينغ) تنازلا لصالح النمو الاقتصادي، ناهيك بالإصلاح الليبرالي؟".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقتصاد والأمن

إقرأ أيضاً:

بمناسبة الذكرى السنوية لضحايا النظام البائد .. وزير العدل يوجه بإعفاء ذوي الشهداء من أجور الخدمات العدلية تكريماً لتضحياتهم

شبكة انباء العراق ..

وجه وزير العدل، الدكتور خالد شواني، بإعفاء ذوي الشهداء من الدرجة الأولى من ضحايا النظام البائد، والقوات المسلحة، والحشد الشعبي، والبيشمركة، وضحايا الإرهاب، من أجور الخدمات المستحصلة في جميع الدوائر العدلية.

وأكد الوزير أن هذا القرار يأتي تقديراً لتضحياتهم وتخفيفاً للأعباء عن عوائلهم، مشدداً على ضرورة توفير التسهيلات اللازمة لتنفيذه. ويأتي هذا التوجيه ضمن جهود الحكومة في رعاية أسر الشهداء وتعزيز العدالة الاجتماعية.

user

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أوروبية: الحرب التجارية عبر الأطلسي تصب في مصلحة بكين
  • الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تحسن رغم تحديات سوق الإسكان
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • 15 % .. على من تطبق زيادة الإيجار القديم السنوية
  • الرئيس السيسي: الاقتصاد يسير بخطى ثابتة والمشروعات تتواصل.. نواب: أثبت قدرته على مواجهة تحديات عالمية لا يستهان بها.. ونتفاءل بعودة ارتفاع معدل النمو
  • مستشفيات المانع تقيم غبقتها الرمضانية السنوية في الخُبَر
  • بمناسبة الذكرى السنوية لضحايا النظام البائد .. وزير العدل يوجه بإعفاء ذوي الشهداء من أجور الخدمات العدلية تكريماً لتضحياتهم
  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
  • النمو في الصين لا يكفي لإخراج الاقتصاد العالمي من دائرة التباطؤ
  • الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟