وفاة الموسيقار المصري حلمي بكر عن 86 عاما
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال نقيب الموسيقيين المصريين مصطفى كامل إن الموسيقار حلمي بكر توفي مساء الجمعةعن عمر ناهز 86 عاما بعد مشوار طويل قدم خلاله أكثر من 1000 أغنية لأجيال متعاقبة من المغنيين المصريين والعرب.
وكانت الحالة الصحية لبكر قد تدهورت خلال الأشهر الثلاثة الماضية وتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات قبل أن يكمل العلاج بالمنزل.
ولد حلمي عيد محمد بكر في ديسمبر عام 1937 وتخرج في المعهد العالي للموسيقى العربية كما حصل بالتوازي على بكالوريوس كلية التجارة ثم عمل معلما للموسيقى بإحدى المدارس قبل أن يستقيل ويتفرغ للموسيقى.
لحن لكبار المطربين أمثال ليلى مراد ووردة الجزائرية وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة.
وضع بكر موسيقى العديد من المسرحيات منها "حواديت" لفرقة أضواءالمسرح، و"سيدتي الجميلة" لفؤاد المهندس وشويكار.
وفي السينما وضع موسيقى أفلام من بينها "شيء من العذاب"و"المجانين الثلاثة" و"لمن تشرق الشمس".
اشترك في تلحين فوازير رمضان على مدى أكثر من 15 عاما إذ قدم مع نيللى "الخاطبة" و"أم العريف"، ومع شريهان "حول العالم"، ومع يحيى الفخراني "المناسبات".
وكان الراحل عضوا دائما في اللجنة التحضيرية لمهرجان الموسيقى العربية ورئيسا شرفيا لنقابة المهن الموسيقية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التجارة وردة الجزائرية حواديت يحيى الفخراني مصر حلمي بكر وفاة حلمي بكر التجارة وردة الجزائرية حواديت يحيى الفخراني منوعات
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للفنان حلمي التوني.. موقف مؤثر في حياة «مي» عمره 23 عاما
خلال الساعات الماضية، سيطرت حالة من الحزن الشديد على محبي وأصدقاء الفنان التشكيلي حلمي التوني، بعد إعلان خبر وفاته، إذ شعروا بالصدمة بعد رحيله، وعلى الرغم من معرفة العديد بقيمة وبراعة «التوني» كفنان، إلا أن الجميع لا يعرف مدى حبه ومساعدته للآخرين.
تعامل الفنان الراحل مع الآخرينالإنسانية في التعامل، كان يضعها دائمًا الفنان التشكيلي الراحل حلمي التوني، في أولوياته خلال التعامل مع الآخرين، وهو ما حدث مع الكاتبة مي خالد، خلال تعاملها الأول مع «التوني» دون أن يكون بينهما أي تواصل من قبل: «حلمي التوني شخص وفنان لا يمكن وصفه وتعامله الراقي مكنش معايا لوحدي كان مع الناس كلها» وفق تعبيرها.
قبل ما يقرب من 23 عاما، كانت «مي» تبدأ في طريقها الفني للكتابة القصصية، ولمتابعتها القوية للفنان حلمي التوني، أرادت أن يكون أول غلاف من تحت يديه، لذلك على الفور استطاعت أن تصل إلى رقم هاتفه المحمول وبدون تردد هاتفته: «بسذاجة وحظ المبتدئين قررت إني عايزة الفنان الكبير حلمي التوني يعمل لي غلاف مجموعتي القصصية نقوش وترانيم»، وفق حديثه لـ«الوطن».
وتوالت ذكريات اليوم الأول لحديث «مي» مع الفنان الراحل بعد سماع خبر رحيله، «قولتله بكل ثقة عادي جدًا أنا عايزاك تعملي غلاف مجموعتي القصصية نقوش وترانيم» على حد تعبيرها، موضحة أن الراحل رد عليها ببساطة كبيرة توضح مدى رُقيه وتواضعه مع الآخرين «أنا مسافر.. سيبي القصص عند حارس العمارة ولو عجبتني ارسمها».
حلمي التوني يهادي «مي» غلاف مجموعتها القصصيةبعد مرور يومين فقط، هاتف الفنان الراحل «مي» يخبرها بانتهاء عمل غلاف مجموعتها القصصية «نقوش وترانيم»، «يومين وكلمني وقال لي ابعتي حد ياخد الغلاف.. وفيه صديق ليا أما شاف الغلاف مصدقش أن الفنان الكبير حلمي التوني وافق يعمل لي الغلاف وهو لا يعرفني ولا قابلني وكمان هدية ما خدش ولا جنيه مع أن لوحاته بتتباع بمبالغ رهيبة جدًا» على حد تعبيرها.