وفاة الملحن المصري الشهير حلمي بكر عن 86 عاما
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
توفي الملحن والموسيقار المصري الشهير حلمي بكر الجمعة عن 86 عاما بعد صراع مع المرض.
وأفاد موقع صحيفة “أخبار اليوم” الحكومية عن وفاة بكر “بعد صراع مع المرض في أيامه الأخيرة نُقل إثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات”، مشيرا إلى أن الفنان المصري كان تعرض العام الماضي لأزمة صحية.
ولد بكر في القاهرة عام 1937 وتخرج في المعهد العالي للموسيقى ولحّن أغنيات لفنانين بارزين في العالم العربي من بينهم نجاة الصغيرة وعليا التونسية التي قدمت واحدة من أبرز الأغنيات التي لحّنها وهي “يا حبايب مصر”، بالاضافة إلى وردة الجزائرية وأصالة وسميرة سعيد وعلي الحجار ومحمد الحلو وصابر الرباعي.
وفي العام 2021، أنتج الصحافي والناقد الفني المصري عاطف سليمان فيلما تسجيليا عن حياة بكر بعنوان “شهريار الفن” أشار فيه إلى تأليف الموسيقار المصري قرابة 1800 لحن.
وقدّم بكر خلال الستينات والسبعينات العديد من الموسيقى التصويرية لأفلام مصرية ومسرحيات غنائية، وفي العام 1998 لحّن الاوبريت الشهير “الحلم العربي” الذي شارك فيه 21 فنانا عربيا وقُدّم تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
المصدر أ ف ب الوسومالحلم العربي حلمي بكر فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحلم العربي حلمي بكر فلسطين
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح عبدالله أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأشار المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.