«بعد تراجع الدولار».. انخفاض أسعار السيارات المستعملة في مصر 2024
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
سجلت أسعار السيارات المستعملة في مصر 2024، تراجعاً ملحوظاً، في ظل تراجع سعر صرف الدولار مقالب الجنيه في السوق الموازية، حيث تحظى السيارات المستعملة في مصر بشعبية كبيرة بسبب انخفاض أسعارها مقارنة بسعر السيارات الجديدة.
انخفاض أسعار السياراتوتراجعت أسعار السيارات المستعملة 2024 في مصر، بعد تراجع سعر الدولار أمام الجنيه في السوق الموازية، خاصة بعد الإعلان عن مشروع تطوير رأس الحكمة، وتساهم تلك الاستثمارات في تدفق 35 مليار دولار بشكل سريع للدولة المصرية، بالإضافة إلى 150 مليار دولار استثمارات أخرى لتنمية المدينة.
ووفقاً لعدد من الخبراء، فإن أسعار السيارات تراجعت بنسبة تصل لـ 20% على بعض الأنواع في ظل تراجع قيمة الأوفر برايس، ومن المتوقع أن تستمر أسعار السيارات في التراجع خلال الفترة المقبلة، مع استمرار تراجع سعر الدولار في السوق الموازي، خاصة إذا قامت الدولة بفتح الاعتمادات المستندية والتي يتم من خلالها توفير العملة الصعبة للاستيراد، ما يوفر كميات أكبر من السيارات ويزيد المعروض في السوق، وبالتالي تتراجع أسعار السيارات بشكل أكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات سيارات مستعملة للبيع أسعار السيارات الدولار السوق الموازية السیارات المستعملة أسعار السیارات فی السوق فی مصر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع اليوم وبرنت يسجل 73.5 دولار للبرميل
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 20-11-2024، مع ترقب المستثمرين البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية من الخام بعد تقديرات متباينة من معهد البترول.
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير عند 73.5 دولار للبرميل، كما زادت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير - الأكثر نشاطا- بنسبة 0.35% إلى 69.63 دولار للبرميل.
على جانب آخر، يترقب المستثمرون اليوم صدور البيانات الرسمية للمخزونات عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وسط توقعات انخفاضها 100 ألف برميل، بعد ارتفاع بلغ 2.1 مليون برميل في قراءة الأسبوع السابق.
وأبقت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا على استقرار السوق هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق في آي.جي "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية". وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت أمس الثلاثاء صواريخ أتاكمز الأميركية لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى. في المقابل، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الاشتراطات المقيدة لشن هجوم نووي.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "يشير هذا إلى تجدد التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ويعيد التركيز على خطر انقطاع الإمدادات في سوق النفط".
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق أمس الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل.
وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن تصدر البيانات الحكومية الرسمية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
ويبدو أن تصاعد الحرب بين أوكرانيا روسيا، المنتج الرئيسي للنفط، ساهم في دعم الأسعار.
وعززت الإشارات التي تشير إلى أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ربما تكون زادت مشترياتها من النفط هذا الشهر بعد فترة من ضعف الواردات، من معنويات أسعار النفط.
وقال محلل لوكالة رويترز إن بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أظهرت أن واردات الصين من الخام في طريقها لإنهاء نوفمبر عند مستويات قياسية مرتفعة أو بالقرب منها.
وقد أدى ضعف واردات الصين حتى الآن هذا العام إلى انخفاض أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت 20 بالمئة من ذروته في أبريل عند أكثر من 92 دولارا للبرميل.