قال محمد عبد الجواد، شيخ الصحفيين، إن أمريكا دعمت ثورة يوليو وساعدت في التخلص من الاحتلال الإنجليزي، وأن السفير الاميريكي وقتها "كافري" نصح الإنجليز بالابتعاد عن مصر والمصريين وكان يعتبر عبد الناصر ابناً له ويذهب لمنزله الساعة الثالثة صباحا. 


وأضاف: “العلاقة بين مصر وأمريكا ساءت بعدما تعدت إسرائيل علي دورية مصرية علي الحدود وقتل الضباط والجنود، فطلب عبد الناصر من أمريكا سلاح فرفضت إمداده، فشعر عبد الناصر بالإهانة ومنها بدأ عدم الاستقرار في العلاقات المصرية الأمريكية”.

 
 
وعن علاقته بعبد الناصر، قال خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان  أبوطالب في برنامجها “بالخط العريض” على شاشة تليفزيون “الحياة”: "صاحبت الرئيس عبد الناصر في رحلته لروسيا ورافقته طوال رحلته بينما بقي الوفد الصحفي في موسكو باقي الرحلة واختارني لإجادتي اللغة الانجليزية وكان يسميني "الواد الصعيدي الخواجة"، ويوم تأميم القناة كنت أقف بجانبه وكنت أصفق كالمجنون فرحا بهذا القرار العظيم وبعدها أرسلني للعمل كملحق صحفي لمصر بلندن". 


وتابع: “بعد انتهاء العدوان الثلاثي أقامت أمريكا ما يعرف بحلف بغداد وأرسلني عبد الناصر إلى نيويورك لتغطية جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة لمدة شهرين وانتهت باجلاء القوات الأمريكية والإنجليزية عن الدول العربية التي أنزلت قواتها بها وعادت إلى مصر مرة أخرى”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد عبد الجواد الإحتلال الإنجليزي أمريكا ثورة يوليو عبد الناصر عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة

تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.

أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغ

يعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.

 في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.

تقنية الطباعة وتأثيرها

قبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل. 

وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.

انتشار المعرفة والإصلاح الديني

أدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية. 

كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.

تأثير ثقافي طويل الأمد

لم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير. 

كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • تأمين طبي إلزامي في جميع المرافق الصحية الحكومية بدءًا من يوليو
  • عاجل - تأمين طبي إلزامي في جميع المرافق الصحية الحكومية بدءًا من يوليو
  • أخبار العالم | أمريكا تقصف اليمن .. ترامب يتعهد باستخدام «قوة مميتة» ضد الحوثيين.. والجماعة تتوعد: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزة
  • كريم عبد الجواد وأمينة عرفي في نهائي أستراليا المفتوحة للاسكواش
  • أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
  • التداول في عام 2025: ثورة التكنولوجيا وتغيير مفاهيم الاستثمار
  • وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية أسعد الشيباني: الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد
  • طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
  • الجامع الأزهر يكثف نشاطه التوعوي ويواصل رحلته نحو عالم التلاوة والقراءات