محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين: أمريكا دعمت ثورة يوليو 1952
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال محمد عبد الجواد، شيخ الصحفيين، إن أمريكا دعمت ثورة يوليو وساعدت في التخلص من الاحتلال الإنجليزي، وأن السفير الاميريكي وقتها "كافري" نصح الإنجليز بالابتعاد عن مصر والمصريين وكان يعتبر عبد الناصر ابناً له ويذهب لمنزله الساعة الثالثة صباحا.
وأضاف: “العلاقة بين مصر وأمريكا ساءت بعدما تعدت إسرائيل علي دورية مصرية علي الحدود وقتل الضباط والجنود، فطلب عبد الناصر من أمريكا سلاح فرفضت إمداده، فشعر عبد الناصر بالإهانة ومنها بدأ عدم الاستقرار في العلاقات المصرية الأمريكية”.
وعن علاقته بعبد الناصر، قال خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها “بالخط العريض” على شاشة تليفزيون “الحياة”: "صاحبت الرئيس عبد الناصر في رحلته لروسيا ورافقته طوال رحلته بينما بقي الوفد الصحفي في موسكو باقي الرحلة واختارني لإجادتي اللغة الانجليزية وكان يسميني "الواد الصعيدي الخواجة"، ويوم تأميم القناة كنت أقف بجانبه وكنت أصفق كالمجنون فرحا بهذا القرار العظيم وبعدها أرسلني للعمل كملحق صحفي لمصر بلندن".
وتابع: “بعد انتهاء العدوان الثلاثي أقامت أمريكا ما يعرف بحلف بغداد وأرسلني عبد الناصر إلى نيويورك لتغطية جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة لمدة شهرين وانتهت باجلاء القوات الأمريكية والإنجليزية عن الدول العربية التي أنزلت قواتها بها وعادت إلى مصر مرة أخرى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد الجواد الإحتلال الإنجليزي أمريكا ثورة يوليو عبد الناصر عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.
أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغيعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.
في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.
تقنية الطباعة وتأثيرهاقبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل.
وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.
انتشار المعرفة والإصلاح الدينيأدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية.
كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.
تأثير ثقافي طويل الأمدلم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير.
كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية